«مهرجان فلكي» في سماء مصر خلال ساعات.. 3 اقترانات للقمر مع زحل والمريخ وعطارد
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
الكرة الأرضية على موعد مع «مهرجان فلكي» من 3 ظواهر نادرة تظهر في سماء مصر، تبدأ أولها خلال ساعات، عندما يقترن القمر مع كوكب زحل الملقب بـ«لؤلؤة المجموعة الشمسية».
كشف الدكتور أشرف تادرس، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية عبر «فيسبوك»، عن الاقتران الذي يحدث بين القمر وكوكب زحل، موضحًا أنه يمكن رؤيته بالعين المجردة في الساعة 3:45 صباحًا، قبل أن يختفي المشهد مع شروق الشمس.
أشار «تادرس» إلى أن توقيت الظواهر الفلكية، يحدث بالتوقيت الصيفي لسماء القاهرة، وسيكون مختلفًا في الوطن العربي، مؤكدًا أن اقتران الأجرام السماوية هو عبارة عن رؤية إحداهم في السماء، لكن المسافة الحقيقية بعيدة جدًا وتقدر بمئات الملايين أو من الكيلومترات.
اقتران للقمر مع كوكب المريخ 5 مايووغدًا يوم 5 مايو تحدث ظاهرة أخرى، وهي عبارة عن اقتران للقمر مع كوكب المريخ، قبل شروق شمس يوم 5 مايو، ويتم رؤيته أيضًا بالعين المجردة، وذلك عند الساعة 4:20 صباحًا، ويختفي أيضًا مع شروق الشمس.
اقتران القمر مع كوكب عطارد يوم 6 مايووبعد غد هناك ظاهرة أخرى عبارة عن اقتران القمر مع كوكب عطارد يوم 6 مايو، إذ يعد الكوكب الأقرب إلى الشمس، وتحدث الظاهرة في تمام الساعة 5:15 صباحًا تقريبًا، ويمكن رؤيتها بسهولة بالعين المجردة، وتختفي مع شروق الشمس أيضًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اقتران القمر ظاهرة ظاهرة فلكية مع کوکب
إقرأ أيضاً:
خسوف بدر رمضان كليا.. أين ومتى يمكن مشاهدته؟
#سواليف
يشهد #العالم خسوفا كليا للقمر يوم الجمعة 14 مارس 2025 ويتزامن ذلك مع توقيت #بدر_شهر_رمضان للعام الحالي 1446 هجرية، وتستغرق جميع مراحل #الخسوف 6 ساعات و3 دقائق تقريبا.
وأوضح المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر، أن ظل الأرض سيغطي 118% تقريبا من سطح #القمر، وأن الخسوف يستغرق من بداية الخسوف الجزئي الأول حتى نهاية الخسوف الجزئي الثاني مدة قدرها 3 ساعات و38 دقيقة تقريبا، ويستغرق الخسوف الكلي ساعة واحدة و5 دقائق تقريبا.
وعن مناطق مشاهدته، أوضح أنه يمكن رؤية هذا الخسوف في المناطق التي يظهر فيها القمر عند حدوثه ومنها: أوروبا – جزء كبير من آسيا – جزء كبير من أستراليا – جزء كبير من إفريقيا – أمريكا الشمالية – أمريكا الجنوبية – المحيط الهادئ– المحيط الأطلسي – القطب الشمالي – القارة القطبية الجنوبية”، وأكد أن هذا الخسوف لا يمكن رؤيتة في مصر.
مقالات ذات صلةونوه بأنه لا يترتب عن النظر إلى الخسوف أي خطر على العين، بخلاف كسوف الشمس الذي ينبغي النظر إليه بواسطة نظارات خاصة فقط.
وأشار إلى أن ظاهرة الخسوف القمري تفيد في التأكد من بدايات الأشهر القمرية (الهجرية) إذ يحدث الخسوف القمري في وضع التقابل أي في منتصف الشهر القمري عندما يكون القمر بدرا ويكون تواجده عند إحدى العقدتين الصاعدة أوالهابطة الناتجة عن تقاطع مستوى مدار القمر (المنازل) مع مستوى مدار الشمس (البروج) أو قريبا منها.
وأفاد بأن الأرض تقع في هذه الحالة بين الشمس والقمر، على خط الاقتران وهو الخط الواصل بين مركزي الأرض والشمس أو قريبا منه؛ ما يجعل القمر يدخل في ظل الأرض الذي يمتد طويلا في السماء لمسافة تتجاوز بعد القمر عن الأرض مما يجعله يبدو مظلما.
وشدد المعهد، على عدم وجود علاقة للظواهر الكونية بمصير أو قدر أي إنسان ولا تظهر أو تختفي لموت أحد أو ميلاده ولا هي نذير شؤم لإنسان أو فأل خير لإنسان آخر، متابعا: “يكفي أن نذكر قول نبينا المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم عندما صادف وفاة ابنه إبراهيم كسوف الشمس فقال: إن الشمس والقمر لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته، ولكنهما آيتان من آيات الله فإذا رأيتموها فصلوا”.