عمر كمال: "بعت شرايط دينية وأنا عندي 13 سنة واشتغلت بمحل جزم"
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
تحدث مطرب المهرجانات عمر كمال، عن مقطع الفيديو الذي كشف خلاله عن عمله في البنزينة، موضحًا أنه عمل في العديد من المهن منذ عمر 13 عام.
تصريحات عمر كمال
وقال عمر كمال، في حواره مع الإعلامية أميرة بدر، في برنامجها خلاصة الكلام، المذاع عبر شاشة قناة النهار: اشتغلت وأنا عندي 13 سنة بتاع شرايط دينية قرآن وأدعية، وكنت بنزل العتبة اشتري جملة وأركب القطر من السويس لغاية محطة عين شمس وأروح العتبة، وأبويا كان شيخ وعايز يحطني في شغلانة كويسة، وكنت ببيع الشريط بـ 2 جنيه، وكنت ناصح جدًا وشاطر، وكنت بروح المنصورة للشيخ محمد حسان، وأسجل الخطبة بتاعته على الشريط وأروح لشركة الطباعة في العتبة وأطبع 1000 نسخة، وكنت بيبع الخطبة وهي لسة مش مع حد، كنت بفرش ملاية سرير ومقسم عليهم الشرايط.
وتابع: كنت بكسب مثلا 100 أو 120 أو 200 جنيه في اليوم، وبعد كده أبويا مات، وروحت اشتغلت بتاع براويز، واشتغلت في محل جزم وكنت بحب الشغلانة جدًا، وكنت حافظ مخزن الجزم كله، مكنش شغل مهين والمهين أني مكونش عارف أصرف على نفسي، ولكن لما تكون عروسة جاية ومعاها خطيبها وأنزل أقيسها تحت رجل الست، كان شعور لو فكرت في يوم من الأيام فكرت أني مينفعش أحب واحدة من المحل ده أو أتقدم لواحدة من اللي بتيجي المحل.
كما كشف عمر كمال، تفاصيل مشروع خطبته لفتاة أثناء بداية عمله بالأفراح، قائلًا: أنا حبيت بنت جدًا وروحت علشان أخطبها، ووقتها كنت شغال بـ 200 و300 جنيه آخر الأسبوع، وأم البنت كانت بتقولي هات أي حاجة واخطبها عشان محدش يتكلم، وأنا معايا 2000 جنيه وجايبهم بعد شقى، وروحت عندنا في السويس عند واحد بتاع ذهب وخدت صاحبي معايا، وأنا مكنتش أعرف قراءة الفاتحة بيجيبوا فيها إيه، والبنت خدت دبلة وخاتم ومحبس، والراجل قالي نحو 7000 وأنا معايا 2000 بس، فبقوله مفيش حاجة أرخص؟ قال للبنت خدي الدبلة بس قالتله ليه هو من أولها؟ ده أنا مش جايبة حاجة تقيلة، فلما خرجت لاقيت المعاملة اتغيرت ووصلتها وكلمت أهلها ولاغيت الموضوع.
مواعيد برنامج خلاصة الكلام
برنامج خلاصة الكلام يعرض يومي الخميس والجمعة على شاشة النهار، في تمام الساعة الثامنة مساءً، تتناول خلاله الإعلامية أميرة بدر، العديد من القضايا المثيرة للجدل، وتستضيف أيضًا عددًا من الشخصيات العامة ونجوم الفن والرياضة وغيرهما من نماذج مؤثرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عمر كمال المطرب عمر كمال تصريحات عمر كمال برنامج خلاصة الكلام اخر أعمال عمر كمال عمر کمال
إقرأ أيضاً:
محاولة قلب النظام العلماني وإقامة دولة تركية دينية... من عدنان مندريس؟
يُعد عدنان مندريس واحدًا من أبرز الشخصيات السياسية في تاريخ تركيا الحديث، فهو أول زعيم منتخب ديمقراطيًا في البلاد، حيث وضع بصمته في السياسة والاقتصاد وأعاد الدين إلى الساحة العامة، لكن النهاية كانت مأساوية. فعلى الرغم من إنجازاته الكبيرة داخليًا وخارجيًا، أطاح به أول انقلاب عسكري في تاريخ الجمهورية التركية، ليُحكم عليه بالإعدام وتتحول قصته إلى رمز للصراع بين القوى الديمقراطية والعسكرية في تركيا.
البداية السياسية والصعود إلى السلطةولد عدنان مندريس عام 1899 في مدينة آيدين التركية، وانضم لاحقًا إلى حزب الشعب الجمهوري الذي أسسه مصطفى كمال أتاتورك. بدأ مندريس مشواره السياسي كعضو برلماني عن الحزب، لكنه سرعان ما انشق عنه في عام 1945 مع ثلاثة نواب آخرين بسبب خلافات سياسية مع زعيم الحزب، عصمت إينونو.
وفي عام 1946، أسس “الحزب الديمقراطي” الذي أصبح بديلاً قويًا عن هيمنة حزب الشعب الجمهوري. تمكن مندريس من الفوز في انتخابات 1950 بأغلبية ساحقة، ليُشكل حكومة وضعت حدًا لسيطرة الحزب الحاكم منذ تأسيس الجمهورية عام 1923.
إنجازات حقبة مندريسخلال فترة حكمه، شهدت تركيا نهضة واسعة النطاق:
• أعاد الأذان باللغة العربية إلى المساجد بعد أن كان بالأحرف التركية.
• أطلق حملة تنمية اقتصادية شملت تطوير الزراعة والصناعة وتشييد الطرق والمدارس والجامعات.
• تحسنت مؤشرات الاقتصاد، وتقلصت معدلات البطالة، وازدهرت التجارة.
ورغم أنه لم يكن “إسلاميًا” بالمفهوم السياسي، إلا أن سياساته أعادت الاعتبار للدين في الحياة العامة، ما أكسبه تأييد شريحة كبيرة من المجتمع التركي.
تركيا في قلب الغربعلى الصعيد الدولي، وضع مندريس تركيا في قلب العالم الغربي؛ حيث انضمت تركيا في عهده إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) عام 1952، وأصبحت حليفًا رئيسيًا للولايات المتحدة في مواجهة الاتحاد السوفييتي، ما عزز مكانة تركيا الجيوسياسية.
التوترات السياسية وسقوط مندريسمع نهاية الخمسينيات، بدأت تلوح في الأفق بوادر أزمة سياسية واقتصادية:
• تراجعت الأوضاع الاقتصادية، ما أدى إلى خسارة الحزب الديمقراطي بعض مقاعده في انتخابات 1957.
• أثارت سياسات مندريس الداخلية حفيظة القوى العلمانية التي شعرت أن ميراث أتاتورك العلماني بات مهددًا.
• تصاعدت الاحتجاجات في الجامعات والمدن الكبرى مثل إسطنبول وأنقرة، ما أدى إلى اضطرابات وشغب.
وفي 27 مايو 1960، تحرك الجيش التركي بقيادة الجنرال جمال جورسيل ليُنفذ أول انقلاب عسكري في تاريخ الجمهورية التركية.
تم اعتقال مندريس مع عدد من الوزراء وقادة الحزب، وبدأت محاكمات صورية على جزيرة “ياسي أدا”. وُجهت له تهم عديدة، من بينها:
• انتهاك الدستور.
• محاولة قلب النظام العلماني وإقامة دولة دينية.
في 17 سبتمبر 1961، تم تنفيذ حكم الإعدام في عدنان مندريس على جزيرة إمرالي، ليُصبح رمزًا سياسيًا بعد وفاته.
رد الاعتبار والخلود في الذاكرة التركيةاستمر الشعور بالظلم تجاه إعدام مندريس يتصاعد بين الشعب التركي، حتى قرر الرئيس تورجوت أوزال في عام 1990 إعادة الاعتبار له ولرفاقه. نُقلت رفاتهم من الجزيرة إلى مقبرة خاصة في إسطنبول في جنازة وطنية مهيبة، شارك فيها قادة الدولة وجموع الشعب.
أطلق اسمه على مطار إزمير، وعدد من الشوارع والجامعات والمدارس، وأُعيد اعتباره “شهيدًا للديمقراطية”. كما اعتبر الاستفتاء الشعبي في عام 2010، الذي يُجرّم الانقلابات العسكرية بأثر رجعي، بمثابة انتصار رمزي له.