عدلت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني الجمعة النظرة المستقبلية لمصر من مستقرة إلى إيجابية.
وأكدت الوكالة تصنيف مصر عند "-B)، مشيرة إلى انخفاض مخاطر التمويل الخارجي وقوة الاستثمار الأجنبي المباشر.
وفي مارس، وافق صندوق النقد الدولي على دعم مالي موسع لمصر بقيمة ثمانية مليارات دولار.
وقال مسؤول في صندوق النقد الدولي الشهر الماضي إن برنامج قروض الصندوق مع مصر من شأنه أن يساعد البلاد في خفض عبء ديونها تدريجيا.
وفي فبراير، حصلت مصر على استثمار عقاري بقيمة 35 مليار دولار من الإمارات لتطوير مشروع رأس الحكمة على ساحل البحر المتوسط.
وقالت فيتش إن الخطوات الأولية لاحتواء الإنفاق خارج الميزانية من شأنها أن تساعد في الحد من مخاطر القدرة على تحمل الدين العام.
وأضافت فيتش في بيان "ستكون مرونة الصرف أكثر استدامة مما كانت عليه في الماضي... وهو ما يعكس جزئيا مراقبتها الوثيقة في إطار برنامج تسهيل الصندوق الممدد (الموقع بين مصر والصندوق) والذي يستمر حتى أواخر عام 2026".
وعدلت وكالة موديز للتصنيف الائتماني نظرتها المستقبلية لمصر إلى "إيجابية" في أوائل مارس، بينما أبقت تصنيفها دون تغيير بسبب ارتفاع نسبة الدين الحكومي وضعف القدرة على تحمل الديون مقارنة بنظيراتها.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
في خطوة نحو تعزيز الإنتاج.. شركة «سرت» تحفر أول بئر بحقل «متخندوش»
في خطوة مهمة نحو تعزيز القدرة الإنتاجية وتحقيق مستهدفاتها، أنهت شركة “سرت” لإنتاج وتصنيع النفط والغاز، “عمليات الحفر بالبئر التطويرية الأفقية J5-H بحقل متخندوش، الذي شرعت في حفره ضمن خطتها الاستراتيجية لزيادة الإنتاج وتقييم الاحتياطيات النفطية لعام 2025″.
وبحسب مؤسسة النفط، “جاء تنفيذُ هذا المشروع وفق دراسة جيوميكانيكية دقيقة استهدفت مكمن المامونيات بالتركيب الجيولوجي (J)، حيث تم تحليل صخور المكمن وتحديد المناطق الحاوية للتشققات الطبيعية المفتوحة (Critical Stressed Fractures)، مما مكّن من تصميم مسار البئر ليخترق مسافة 700 قدم في مناطق ذات نفاذية عالية، لضمان تدفق أمثل للنفط الخام”.
ووفي المؤسسة، “أظهرت الاختبارات الأولية قدرة إنتاجية متميزة للبئر، حيث بلغ معدل التدفق:5400 برميل يومياً باستخدام المضخة الكهربائية الغاطسة، 6000 برميل يومياً على التدفق الطبيعي، مع ضغط رأس البئر 110 رطل لكل بوصة مربعة، وبإضافة هذه الكميات إلى الإنتاج الحالي، سترتفع القدرة الإنتاجية لحقل متخندوش إلى 10,000 برميل يومياً، مما يعزز مساهمة الشركة في تحقيق الأهداف والخطط الاستراتيجية لزيادة الإنتاج”.
وبحسب المؤسسة، “يأتي هذا الإنجاز بدعم من المؤسسة الوطنية للنفط، التي حرصت على توفير التسهيلات اللازمة لإنجاح المشروع، في إطار استراتيجيتها الرامية إلى تطوير الحقول النفطية وزيادة معدلات الإنتاج”.
هذا “وتوجه رئيس وأعضاء مجلس إدارة شركة سرت بالشكر والتقدير إلى المؤسسة الوطنية للنفط على دعمها المستمر، مثمنين جهود المهندسين والفنيين وجميع العاملين في الحقول، الذين يواصلون العمل بكفاءة للحفاظ على هذه النجاحات وتحقيق مزيد من التقدم في القطاع”.