شهيد وعدد من الإصابات جراء قصف شقة سكنية بحي الجنينة شرق رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم السبت، باستشهاد مواطن فلسطيني وإصابة آخرين جراء قصف شقة سكنية بحي الجنينة شرق مدينة رفح الفلسطينية.
ومنذ قليل، استشهد فلسطينيين اثنين وأصيب خمسة آخرين جراء استهداف الاحتلال منزلًا يعود لعائلة "البلبيسي" في محيط مركز شرطة الوسطى على شارع صلاح الدين في وسط قطاع غزة.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن هناك عدد من الشهداء جراء استهداف الاحتلال منزلًا لعائلة "البلبيسي" في محيط مركز شرطة الوسطى.
كما شن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارة استهدف بها محيط مركز "أبو مدين" شرق مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وحاصرت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلًا في بلدة دير الغصون شمال طولكرم، بعد اقتحام الاحتلال البلدة.
كما اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات الاحتلال الإسرائيلي ومواطنين فلسطينيين، وأفادت مصادر فلسطينية بسماع دوي انفجارات عنيفة بمحيط المنزل المحاصر في دير الغصون قرب طولكرم.
وأرسل الاحتلال الإسرائيلي تعزيزات عسكرية اقتحمت دير الغصون بمدينة طولكرم تزامنًا مع اشتباكات عنيفة داخل البلدة.
كما أفادت وسائل إعلام فلسطينية اليوم، باستشهاد فلسطينيين اثنين في اقتحام القوات الإسرائيلية لبلدة دير الغصون شمال طولكرم.
وأعلن الدفاع المدني الفلسطيني انتشال 7 جثامين متحللة لشهداء من مختلف الفئات والأعمار من مناطق متفرقة بمحافظة خان يونس جنوب قطاع غزة، وما زالوا مستمرين في عمليات البحث وانتشال باقي الشهداء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شهيد إصابات قصف شقة سكنية حي الجنينة شرق رفح الفلسطينية الاحتلال الإسرائیلی دیر الغصون
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يدمر طولكرم وجنين ونابلس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لليوم الـ52 على التوالي، تواصل قوات الاحتلال حملتها العسكرية في مدينة طولكرم ومخيمها، بينما يستمر الحصار المفروض على مخيم نور شمس لليوم الـ39.
عمليات الاقتحام الواسعة أسفرت عن تهجير سكان العديد من أحياء المخيم، حيث تم تفريغ معظم مناطق المخيم بعد إجبار 12 ألف لاجئ على مغادرته.
تشمل ممارسات الاحتلال في طولكرم ونور شمس تحويل المنازل المهجورة إلى ثكنات عسكرية، واقتحام المحال التجارية والمساجد، وسرقة وتخريب محتوياتها
كما أن البنية التحتية للمخيمين تعرضت لتدمير ممنهج، مع تجريف الطرق وهدم المنشآت المدنية، مما أدى إلى قطع الخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء والصرف الصحي.
تواجه مدينة جنين ومخيمها عدوانًا متواصلاً منذ 58 يومًا، شمل عمليات تجريف شاملة أدت إلى إزالة 100% من شوارع المخيم و80% من شوارع المدينة، وفقًا لبلدية جنين. كما أجبر الاحتلال سكان 3200 منزل على النزوح القسري.
الاعتداءات شملت اقتحامات متكررة واشتباكات عنيفة، إلى جانب تحويل مناطق واسعة إلى مواقع عسكرية مغلقة. كما أقدم الجنود على حرق منازل، واستهداف سيارات مدنية بالرصاص الحي، مما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا، بينهم 34 شهيدًا وعشرات المعتقلين.
في نابلس، صعّدت قوات الاحتلال من عملياتها العسكرية، حيث نفذت اقتحامات متزامنة لمخيمات العين وبلاطة وعسكر. وخلال اقتحام مخيم العين، أطلقت وحدة "المستعربين" الرصاص الحي على مركبة مدنية، مما أدى إلى استشهاد الشاب عدي عادل القاطوني. كما أصيب ثلاثة آخرون، أحدهم بطلق ناري في البطن واليد.
كما نفذت قوات الاحتلال حملة اعتقالات شملت العديد من الشبان من مخيمات بلاطة وعسكر والمناطق المحيطة، إلى جانب مداهمة المنازل وتفتيشها وتخريب محتوياتها.