هجوم إيران على إسرائيل يلهم زعيم كوريا الشمالية.. يجهز لمعارك محتملة مع أعدائه
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
بعد مرور 3 أسابيع على الهجوم الإيراني ضد إسرائيل في الـ13 من أبريل الماضي، كشفت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، أنّ ما حدث بين طهرن وتل أبيب ألهم زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، ويعمل الآن على الاستفادة من «المعركة»، في أي معارك يمكن أن تشارك بها «بيونج يانج» ضد أعدائها.
وأثار الهجوم الإيراني ضد إسرائيل بعشرات الصواريخ والمسيرات إلهام كوريا الشمالية، كما أشارت «وول ستريت» إلى أن العملية الإيرانية أعطت فكرة للزعيم الكوري حول أداء أسلحتة بلاده في حال تعرضت للهجوم، من جارتها الجنوبية أو أي دولة أخرى قريبة منها، خاصة اليابان، والتي تتشابه في دفاعاتها مع إسرائيل.
وتتعرض كوريا الشمالية لتهديدات مستمرة من جارتها الجنوبية بشأن صراع يعود لسنوات طويلة، في وقت تزداد فيه التوترات بشكل كبير، فيما أعلن الزعيم الكوري الشمالي في وقت سابق بداية العام الجاري عن تعديل دستوري باعتبار كوريا الجنوبية «العدو الأول».
التهديدات بين كوريا الشمالية واليابانكما تشهد العلاقات أيضًا بين كوريا الشمالية واليابان بعض التوترات على خلفية بعض القضايا بينهما، من أبرزها التعويضات عن الاحتلال الياباني لشبه الجزيرة الكورية، خلال القرن الماضي مرورًا بخطف بيونج يانج مواطنين يابانيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كوريا الشمالية الهجوم الإيراني إيران الضربة الإيرانية بيونج يانج كيم جونج أون کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تدعو إلى تجنب أي تأثير سلبي على التعاون مع أمريكا
سول-رويترز
دعا تشوي سانج موك القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية اليوم الاثنين إلى تجنب أي تأثير سلبي على التعاون في مجالات العلوم والتكنولوجيا والطاقة مع الولايات المتحدة بعد أن صنفت وزارة الطاقة الأمريكية كوريا الجنوبية دولة "حساسة".
ولم تشرح وزارة الطاقة الأمريكية سبب إضافة كوريا الجنوبية إلى القائمة، وهو ما قد يتسبب في فرض قيود على التعاون، رغم أن متحدثا باسم الوزارة قال إن سول لم تواجه أي قيود جديدة على التعاون الثنائي في العلوم والتكنولوجيا نتيجة لهذا التصنيف.
لكن على الرغم من تأكيدات وزارة الطاقة الأمريكية بأن التعاون الثنائي لن يتأثر، فإن السياسيين في سول تبادلوا اللوم بشأن التصنيف كدولة حساسة.
وانتقد لي جاي ميونج زعيم حزب المعارضة الرئيسي، الحزب الديمقراطي، اليوم الاثنين الحكومة الحالية في كوريا الجنوبية، ووصف الخطوة الأمريكية بأنها "فشل دبلوماسي كامل" ويخشى أن تحد من التعاون بين البلدين في مجال التكنولوجيا الفائقة.
لكن النائب عن الحزب الحاكم كوان يونج سي انتقد الحزب الديمقراطي الذي يحظى بأغلبية في البرلمان بسبب إثارة المشاعر المعادية للولايات المتحدة ومساءلة المسؤولين الحكوميين على نحو مفرط، بما في ذلك الرئيس يون سوك يول، وهي الخطوة التي قال كوان إنها السبب الأكبر وراء التصنيف.
ووفقا لموقع وزارة الطاقة الأمريكية، قد تُدرج دول في قائمة الدول الحساسة لأسباب مثل الأمن القومي ومنع الانتشار النووي أو عدم الاستقرار الإقليمي والتهديدات للأمن الاقتصادي القومي أو دعم الإرهاب.