بالصور.. الكاف تنظم يوما تكوينيا لفائدة 20 نادي جزائري
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
نظم وفد من الكاف المتواجد بالجزائر يوما تكوينيا لفائدة 20 ناديا جزائريا عقب اختتام ورشة العمل الخاصة بمنح تراخيص الأندية التابعة للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم.
وأجرى الوفد الذي ترأسه رئيس قسم كرة القدم المحترفة محمد سيدات، اليوم الجمعة، حصة تكوينية خاصة للممثلين عن 16 نادي من القسم المحترف و4 أندية من قسم الهواة، بحضور الأمين العام لـ “الفاف” نذير بوزناد.
وكان الهدف من هذه الحصة التكوينية شرح الإجراءات التفصيلية للأندية الجزائرية على المنصة الإلكترونية للحصول على تراخيص النوادي.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
فضيحة كاتب جزائري.. حصد جائزة عريقة من قصة "مسروقة"
سببت رواية "الحوريات" للكاتب الجزائري كمال داود، الحائز بفضلها على أرفع جائزة أدبية في فرنسا "غونكور"، فضيحة كبرى في الوسط الثقافي الجزائري والفرنسي، بعد دعوى قضائية رفعتها امرأة جزائرية ضده وضد زوجته الطبيبة النفسية.
وقالت الجزائرية سعادة عربان، في دعوتها القضائية ضد الكاتب، أن العمل الأدبي الذي أبهر الفرنسيين، لكمال داود، ما هو سوى إفشاء أسرار مريضة لدى زوجته، استغلها الكاتب ليحول قصتها الحقيقية إلى رواية دون إذنها، واصفة ما حدث بانتهاك صارخ لخصوصيتها.
وتتحدث رواية "الحوريات" عن مأساة الحرب الأهلية في الجزائر، بين 1992 و2002 والتي تعرف بـ "العشرية السوداء". وتحكي الرواية قصة الشابة "أوب" 26 عاماً، التي تحمل جرحاً على شكل ابتسامة حول عنقها، وتوجه حديثها إلى الجنين الذي تحمله في رحمها، مشيرة إلى أنها "لن تلد في بلد أخذ كل شيء منها".
وظهرت سعادة عربان التي تنحدر من ولاية وهران في لقاء صحافي أجرته قناة "وان تي في" الجزائرية، كشفت خلاله عن تفاصيل استغلال الكاتب لقصتها الشخصية التي كانت ترويها لطبيبتها النفسية، زوجة داود، إذ كانت تخضع لجلسات علاج نفسي للتخلص من آثار الاعتداء الذي تعرضت له أثناء تصفية عائلتها من قبل مجموعة مسلحة قبل 25 عاماً، عندما كانت بعمر السادسة.
وأعربت سعادة عربان، التي تعاني من إصابة في رقبتها، أثرت بشكل كبير في أحبالها الصوتية، عن صدمتها في طبيبتها التي كسرت قواعد مهنتها في إفشاء أسرار مريضتها، ليستفيد منها زوجها في عمله.
واستعرضت عربان الوثائق والتقارير الطبية التي تثبت صدق تصريحاتها، وأنها كانت تتعامل مع زوجته الطبيبة منذ عام 2015، من خلال جلسات العلاج النفسي.
وعن إدراكها بأن أحداث رواية "حوريات" تتحدث عن قصتها الشخصية، قالت عربان بكل ثقة، إن مواصفاتها متطابقة مع ما هو مكتوب، كالندوب على مستوى وجهها وأنبوب التنفس المثبت على رقبتها والأوشام على جسدها ومحاولة الإجهاض وصالون التجميل وثانوية لطفي وطبيعة علاقتها مع أمها والعملية الجراحية التي كانت ستجريها في فرنسا والمعاش الذي تتقاضاه.. فكل هذه المواصفات وظفها كمال داود.
كما زعمت أن داود عرض عليها نشر قصتها، لكنها رفضت بشدة، إلا أنه تجاهل رفضها ومضى في استلهام قصتها وتحويلها لعمل أدبي، أذهل العالم، رغم تأكيده سابقاً بأن أحداث روايته من وحي الخيال وليست مستوحاة من الواقع.
يُذكر أن رواية "الحوريات" ممنوعة في الجزائر، إذ يحظر القانون الجزائري أي مؤلَّف يستحضر الحرب الأهلية التي امتدت من 1992 إلى 2002، كما أنها لم تترجم إلى اللغة العربية.
وتعد جائزة غونكور من أرفع الجوائز الأدبية الفرنسية، وتُمنح سنوياً لأفضل عمل أدبي مكتوب باللغة الفرنسية، وعادة ما تُخصص لرواية تتميز بالخيال الإبداعي والثراء الأدبي.