متحدث الجنائية الدولية لـ«الوطن»: لا يمكن منح إسرائيل حصانة ضد قرارات المحكمة
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
أكّد فادي العبد الله، المتحدث الرسمي باسم المحكمة الجنائية الدولية، أن الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل لا تُعدّان دولتين طرفين في نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، لكن ذلك لا يُؤثّر على تحقيقات المحكمة، التي تتمتع بالولاية القضائية.
وقال المتحدث باسم «الجنائية الدولية»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن» إنّ عدم وجود عضوية لإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية في المحكمة وعدم اعترافهما بولايتها القضائية على الأراضي الفلسطينية، لا يؤثر على سير التحقيقات، وهما لا يمنحان مواطنيهما أي حصانة من قرارات المحكمة الجنائية الدولية.
وكان مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، قال ردًا على سؤال «الوطن» حول صدور مذكرة اعتقال ضد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنّ ذلك لم يحدث حاليًا، مشيرًا إلى أن التحقيقات مستمرة منذ عام 2021، بشأن ارتكاب إسرائيل جرائم حرب في قطاع غزة منذ أحداث 2014.
بيان من الجنائية الدولية بشأن محاولة التأثير على عملهاوازداد الحديث خلال الآونة الأخيرة حول اعتقال بنيامين نتنياهو وبعض المسؤولين الإسرائيليين، على خلفية الجرائم التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، وحاولت تل أبيب الاستعانة بالرئيس الأمريكي جو بايدن، لوقف تنفيذ القرار.
في أعقاب ذلك، نشر مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، بيانًا، طالب فيه بالتوقف عما وصفه بترهيب العاملين في المحكمة.
وأضاف مكتب المدعي العام أن جميع محاولات عرقلة عمل الموظفين، أو ترهيبهم أو التأثير عليهم بشكل غير لائق لابد أن يتوقف، مؤكدًا أن نظام روما الأساسي هو الذي يحدد عمل المحكمة ومجالات اختصاصها، وبدوره يمنع هذه التصرفات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المحكمة الجنائية الدولية إسرائيل اعتقال نتنياهو أمريكا الجنائية الدولية متحدث الجنائية الدولية الجنائیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
بيان جديد من مكتب نتنياهو بشأن رفات الأسيرة شيري بيباس
قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في بيان إنه تسلم رفات من الصليب الأحمر وسيتم نقلها إلى مختبر الطب الشرعي الوطني في إسرائيل، موضحا أنه "لا يمكن تحديد الوقت الذي ستستغرقه عملية تحديد الهوية".
بدورها، أكّدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الجمعة، أنها سلّمت السلطات الإسرائيلية رفات جديدة، من دون أن يتبيّن للهيئة ما إذا كانت تعود للرهينة الإسرائيلية شيري بيباس.
وكان من المفترض فعليا إعادة رفات المرأة مع رفات طفليها الصغيرين إلى إسرائيل أمس الأول الخميس.
لكن النعش الذي سلمته حماس إلى الصليب الأحمر كان يحتوي على جثمان امرأة مجهولة الهوية.
وفي وقت سابق من أمس الجمعة، أفادت مصادر عبرية، بأن حركة حماس سلمت الهيئة الدولية للصليب الأحمر، جثة الرهينة الإسرائيلية شيري بيباس، التي تسببت بأزمة خلال اليومين الأخيرين.
من جهتها، شنت عائلة الرهينة شيري بيباس، التي كانت محتجزة لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، مع طفليها، قبل إعلان حركة "حماس" مقتلهم بغارة إسرائيلية، هجومًا لاذعًا على الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو.
وحمّلت العائلة، في بيان شديد اللهجة، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن إعادة شيري وابنيها إلى عائلتهم "أحياء"، في الوقت الذي فشلت فيه بإعادة جثة شيري من قطاع غزة.
وكانت حركة "حماس" سلمت جثث 4 رهائن إسرائيليين، الأربعاء الماضي، قالت إن من بينهم جثة شيري بيباس، إلا أن إسرائيل وبعد فحص جثث الرهائن للتحقق من هوياتها أكدت أن الجثة تعود لامرأة مجهولة الهوية وليست لشيري، مطالبة الحركة بإعادة جثة المرأة الإسرائيلية.