المناطق_متابعات

أقدم شخص في محافظة أسيوط بصعيد مصر على قتل طفلته (3 سنوات) ذبحاً، وألقت الجهات الأمنية القبض عليه وأحالته إلى النيابة العامة.

وحاول القاتل إنكار جريمته وإلصاقها بالقضاء والقدر، مدعياً أن الضحية أصابت نفسها عندما كانت تلهو بسكين، وبتضيق الخناق عليه اعترف بتفاصيل جريمته البشعة، مبرراً بأنه كان تحت تأثير مخدر «الشبو».

وكان مدير أمن أسيوط قد تلقى بلاغاً من أهالي قرية التحرير بمركز ديروط يفيد بالعثور على جثة الطفلة (قمر.ع. م) 3 سنوات، وبها آثار ذبح من الرقبة ووجود شبهة جنائية في الحادث.

وجرى معاينة الجثة من قبل النيابة العامة، وتبين وجود جرح قطعي بالرقبة، وتقرر نقلها إلى مشرحة مستشفى ديروط العام، وعاينها فريق من الطب الشرعي لإعداد تقرير الصفة التشريحية، وكلف البحث الجنائي بالتحريات في الواقعة.

وأفادت التحريات الأولية بأن الأب متعاطٍ للمخدرات، وكشفت والدة الضحية أنه يتعاطى «الشبو» بشكل مستمر.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: جريمة مروعة

إقرأ أيضاً:

الغلوسي يحذر من المس باستقلالية النيابة العامة وتحويلها إلى مؤسسة صورية

حذر  محمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، من وجود محاولات للمساس باستقلالية النيابة العامة، وتحويلها إلى مؤسسة صورية تشتغل وفق رغبات بعض الجهات الإدارية، موضحاً أن الوكيل العام لمحكمة النقض لا يمكنه تحريك المتابعات القضائية في ملفات الفساد إلا بعد إحالة تقارير المجلس الأعلى للحسابات أو مفتشية وزارة الداخلية أو الهيئة العليا للنزاهة، وهو ما وصفه بـ”التقييد المسبق لصلاحيات النيابة العامة”.

وأكد رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، أن المجتمع طبع مع الفساد في مختلف أشكاله، إلى حد أن بعض الجهات باتت تتباهى به، مشدداً على ضرورة تكثيف الجهود لمحاربته واستعادة الثقة في المؤسسات.

وقال الغلوسي، إن الفساد في المغرب أصبح ظاهرة بنيوية ترتبط بشكل وثيق بمسار الانتقال الديمقراطي، معتبراً أن الدول التي تعيش في ظل الاستبداد تشهد اتساع رقعة الفساد، بينما تعمل الأنظمة الديمقراطية على الحد منه.

وأوضح الغلوسي، خلال ندوة نظمها حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي بالدار البيضاء، أمس السبت، تحت عنوان “مبادرات لمحاربة الفساد: سرطان ينهك المجتمع ويعطل التنمية”، أن الفساد ليس مجرد مسألة أشخاص أو قرارات وجماعات محلية.

وأشار المتحدث ذاته إلى أن تراجع الفعل السياسي والنقاش العمومي بالمغرب جعل الصحافة والمجتمع المدني ضحية أمام تمدد الفساد، لافتاً إلى أن ضعف الأحزاب السياسية ساهم في تفاقم الوضع، وقال  مستدلا على هذا النكوص: “من كان يتوقع ان يتحول حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إلى حزب أصم لا يتحدث في أي قضية بينما  كان الاتحاد صمام أمان ضد الهجمات والقمع والتضييق الذي يطال حقوق الإنسان والحريات العامة حيث أصبح الاتحاد مجرد ملحقة لحزب إداري”، ما يدل على نجاح بعض الجهات في “ترويض السياسيين والمنتخبين” حسب تعبيره.

كلمات دلالية أوروبا إدريس لشكر الاتحاد الاشتراكي الجمعية المغربية لحماية المال العام الغلوسي الفساد

مقالات مشابهة

  • الشرقية.. ضبط شخص لترويجه مادتي الحشيش و"الشبو" المخدرتين
  • ضبط 11 شخصا لترويجهم الشبو والقات بنجران وجازان
  • النيابة العامة تستعد لمرحلة جديدة في الخرطوم
  • الرئيس عون عرض مع صادر لواقع النيابة العامة في جبل لبنان ومواضيع قضائية
  • النيابة العامة الإسرائيلية تؤجل محاكمة نتنياهو
  • النائب العام يشارك أعضاء النيابة العامة إفطار رمضان |صور
  • التصريح بدفن جثة شخص عثر عليه بأحد شوارع المطرية
  • لغز بلا أدلة.. جريمة قتل غامضة والجثة داخل ديب فريزر شقة مهجورة
  • الغلوسي يحذر من المس باستقلالية النيابة العامة وتحويلها إلى مؤسسة صورية
  • النيابة العامة تدين وزيراً بالحكومة الوطنية!