الضحك كعلاج: فوائد صحية محتملة وفقًا لدراسة جديدة
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
أكدت يني روزندال، باحثة علم النفس في مستشفى ينا الجامعي، على الإمكانات العلاجية للضحك في تحسين الصحة النفسية والجسدية. بمناسبة اليوم العالمي للضحك، نوّهت روزندال إلى أن الضحك يمكن أن يساهم في الوقاية من التوتر ويعزز الصحة، مشيرة إلى أن "حركة المهرج الطبي" قد وجدت طريقها بالفعل إلى المستشفيات كجزء من برامج العلاج.
وتشير الدراسات إلى أن الضحك، سواء كان طبيعيًا أو مصطنعًا مثل يوغا الضحك، له تأثيرات إيجابية على نظام القلب والأوعية الدموية والجهاز المناعي.
روزندال وطالبتها كاترينا شتيفي قدمتا مراجعة للأبحاث تُظهر أن الضحك ليس فقط يحسن الحالة المزاجية ولكن له فوائد صحية قابلة للقياس، تؤكدها أدلة تجريبية من مجموعة واسعة من الدراسات.
ومع ذلك، أشار الباحثون إلى أن الأبحاث حول العلاج بالضحك ما زالت محدودة وتحتاج إلى مزيد من الدراسات الجيدة لتقييم فعاليتها بدقة. تأتي هذه الدعوات مع تزايد الاعتراف بأن الضحك قد يكون علاجًا مجديًا يجب استكشافه أكثر في المجال الطبي.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
عاجل - كوريا الجنوبية تعدل سياسات الرعاية الصحية لمواجهة أزمة الإضراب الطبي
أعلنت الحكومة الكورية الجنوبية استبعاد أطباء الصحة العامة العاملين في المناطق ذات الخدمات الطبية المحدودة، مثل الجزر، من التعيينات الخاصة بنظام الرعاية الطبية الطارئة. يأتي هذا القرار في إطار جهود الحكومة للتعامل مع أزمة نقص القوى العاملة الطبية الناتجة عن الإضراب الجماعي للأطباء المتدربين.
خطة حكومية لتحسين نظام إرسال الأطباءصرّح باك مين سو، النائب الثاني لوزير الصحة والرعاية الاجتماعية، خلال اجتماع عُقد اليوم، بأن الحكومة وضعت خطة لتحسين نظام إرسال أطباء الصحة العامة والأطباء العسكريين. وتهدف الخطة إلى سد الفجوة في المؤسسات الطبية التي تعاني نقصًا في الكوادر، خصوصًا في ظل الإضرابات الجماعية التي تركت تأثيرًا كبيرًا على نظام الرعاية الصحية الطارئة.
دعوة للحوار مع المجتمع الطبيدعا باك المجتمع الطبي، بما في ذلك الجمعية الطبية الكورية وجمعية الأطباء المتدربين، إلى المشاركة في هيئة استشارية تضم الأحزاب السياسية، الحكومة، والقطاع الطبي. وأكد أن الحكومة ستواصل الحوار المفتوح مع جميع الأطراف المعنية لتطبيع خدمات الرعاية الصحية.
وشدد باك على أهمية الحوار في إيجاد حلول للأزمة الحالية، مؤكدًا التزام الحكومة بالتواصل المستمر لضمان عودة الاستقرار لنظام الرعاية الطبية.
الإضراب وتأثيره على الرعاية الطبيةأدى الإضراب الجماعي للأطباء المتدربين إلى نقص حاد في الكوادر الطبية، مما دفع وزارة الصحة إلى اتخاذ تدابير استثنائية مثل إرسال أطباء الصحة العامة والأطباء العسكريين إلى المؤسسات الطبية المتأثرة. ومع ذلك، قررت الحكومة استبعاد العاملين في المناطق ذات الأولوية الطبية من هذه المهام لضمان عدم تأثر هذه المناطق بشكل إضافي.
مشاركة المنظمات الطبيةجدد النائب الثاني لوزير الصحة دعوته للمنظمات الطبية، مثل الجمعيات الطبية والأطباء المتدربين، للمشاركة في الجهود المشتركة لحل الأزمة. وأكد على ضرورة تكاتف الجهود بين جميع الجهات المعنية لتحقيق استقرار في نظام الرعاية الصحية وضمان استمرارية الخدمات الطبية للمواطنين.