المناطق_متابعات

أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، باعتماد عدم إطلاق لقب (معالي) على كل من ارتكب جرائم الخيانة أو الفساد أو الإخلال بنزاهة الوظيفة العامة من شاغلي مرتبة وزير والمرتبة الممتازة.
وشدد الأمر الملكي على سحب لقب معالي من المتورطين في تلك الجرائم، سواء تمت إدانتهم بحكم قضائي أو تمت التسوية معهم.

وشمل الأمر أيضاً التوجيه بسحب المزايا التي يتمتع بها الشخص بموجب المرتبة التي كان يشغلها وسحب الأوسمة التي يحملها.

ونص الأمر الملكي على أن القرار يأتي استشعاراً للأمانة الملقاة على عاتق من يشغلون مرتبتي وزير والممتازة والثقة الممنوحة لهم والمسؤولية المنوطة بهم ولأهمية حماية مكانة هاتين المرتبتين وتنزيههما عن كل ما من شأنه المساس بهما.

أخبار قد تهمك الفائزون بجائزة الملك فيصل 2024.. جهود فكرية وعلمية لخدمة الإنسانية 22 أبريل 2024 - 11:42 مساءً

ورحب قانونيان ومختصان لـ«عكاظ» بالأمر الملكي، واعتبراه عقوبة تكميلية في إطار الأنظمة والتشريعات التي تحارب الفساد.

وأجمع كل من الدكتور يوسف غرم الله الغامدي أستاذ القانون بجدة والمحامي أشرف السراج، لـ«عكاظ» أمس (الجمعة) على أن الأمر الملكي يؤكد أن الدولة ماضية في كل الاتجاهات لمحاصرة ومحاربة الفساد، واعتبرا ما تضمنه الأمر الملكي من اعتماد عدم إطلاق لقب (معالي) على كل من ارتكب أياً من جرائم الخيانة أو الفساد، وما يخل بنزاهة الوظيفة العامة، من شاغلي مرتبة وزير والمرتبة الممتازة، عقوبة تكميلية إضافية تعزز محاربة الفساد في ظل سنّ الأنظمة والتشريعات الشّفافة في الأنظمة المضادّة للفساد وتوضيحها، وإنزال أقصى العقوبات على مخالفيها.

يشار إلى أن الأمر الخاص بعدم إطلاق لقب «معالي» على الخونة والفاسدين بات سارياً ويُعمل به فوراً بحسب المركز الوطني للوثائق والمحفوظات.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الملك الأمر الملکی

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع ونظيره التركي يستعرضان العلاقات بين البلدين

أنقرة : واس

 استقبل معالي وزير الدفاع الوطني في جمهورية تركيا ياشار غولر، بمقر وزارة الدفاع التركية في العاصمة أنقرة اليوم، صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، وذلك خلال زيارة سموه الرسمية لجمهورية تركيا.

 وفور وصول سمو وزير الدفاع أُجريت لسموه مراسم استقبال رسمية، حيث عزف السلام الوطني للبلدين، واستُعرض حرس الشرف، ثم صافح سموه أعضاء الوفد التركي، فيما صافح معالي وزير الدفاع الوطني التركي أعضاء الوفد السعودي، ثم التقطت الصورة التذكارية، ووقع سموه في دفتر الشرف.

 بعد ذلك، عقد سمو وزير الدفاع ومعالي وزير الدفاع الوطني التركي اجتماعًا ثنائيًا موسعًا، بحضور وفدي الوزارتين، جرى خلاله استعراض أوجه العلاقات السعودية التركية والسبل الكفيلة لمواصلة تعزيز وتطوير مسارات التعاون القائم والمستقبلي بين وزارتي الدفاع للبلدين الشقيقين.

 كما بحث الجانبان جهود إحلال السلام، والسعي المشترك لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

 حضر الاستقبال معالي رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي، ومعالي مساعد وزير الدفاع المهندس طلال بن عبدالله العتيبي، ومعالي مساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية الدكتور خالد بن حسين البياري، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية تركيا فهد بن أسعد أبو النصر، ومدير عام مكتب وزير الدفاع هشام بن عبدالعزيز بن سيف.

 فيما حضره من الجانب التركي معالي رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول متين غوراك، ومعالي نائب وزير الدفاع الوطني بلال دوردالي، وعدد من كبار المسؤولين.

مقالات مشابهة

  • بدر بن حمد يتسلّم نسخًا من أوراق اعتماد عدد من السفراء المعيّنين
  • مركز الملك سلمان.. إطلاق برنامج المجموعات البحثية المتخصصة في مجال الإعاقة
  • المدة اللازمة للتقاعد المبكر بعد اعتماد الأنظمة الجديدة للتقاعد
  • وزير الدفاع ونظيره التركي يستعرضان العلاقات بين البلدين
  • تعزيز العلاقات مع بنجلاديش
  • الفساد للرُكب
  • مكتب الشورى يستعرض عددا من الردود الحكومية
  • نتانياهو يعزّي الملك محمد السادس في وفاة للا لطيفة
  • رئيس النيابة العامة يعزي جلالة الملك في وفاة والدته للا لطيفة
  • نتنياهو بأمر بفتح تحقيق.. مكتب غالانت ينفي علمه مسبقا بالإفراج عن مدير "الشفاء"