تاريخ حافل بالنجاحات تزخر به سيرة السفيرة مرفت التلاوي التي تعد من أبرز السيدات اللاتي شغلن المناصب الهامة، حتى تقلدت منصب الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس المجلس القومى للمرأة في مصر عام 2000، فضلاً عن كونها وزيرة التأمينات والشؤون الاجتماعية المصرية من 1997 حتى 1999.

ترصد «الوطن» في التقرير التالي سيرة ومسيرة مرفت التلاوي أول مصرية تحصل على لقب ودرجة سفير ممتاز.

معلومات عن مرفت التلاوي

تخرجت مرفت التلاوي في الجامعة الأمريكية بالقاهرة سنة 1961، وبعد عامين من التخرج حصلت على الشهادة الدبلوماسية الدولية من معهد الدراسات الاستراتيجية عام 1963، ثم حصلت على درجة الدكتوراه من معهد الدراسات العليا الدولية في جنيف عام 1977، كما أنها عملت بوزارة الشئون الخارجية، حسب الموقع الرسمي للمجلس القومي لحقوق المرأة.

أول سيدة من السلك الدبلوماسي المصري تحصل على لقب سفير ممتاز

تعتبر مرفت التلاوي أول سيدة من السلك الدبلوماسي المصري تحصل على لقب ودرجة سفير ممتاز، كما أنها شغلت منصب الوكيل السابق للأمين العام للأمم المتحدة، بالإضافة لكونها الأمينة التنفيذية للأسكوا في عام 2001، وأيضًا كانت الأمين العام السابق للمجلس القومي للمرأة في مصر، ورئيسًا للمجلس القومي للمرأة من 2011 حتى 2016، كما شغلت منصب مدير منظمة المرأة العربية من 2016 حتى سنة 2018.

سفيرة اليابان لمدة 4 سنوات

كما شغلت مرفت التلاوي منصب سفير مصر في اليابان لمدة 4 سنوات، ووكيل لوزير الخارجية للشؤون السياسية والاقتصادية، وكانت رئيس الوفد المصري في مفاوضات التعاون الاقتصادي الإقليمي بالنمسا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التلاوي تحصل على لقب

إقرأ أيضاً:

حكومة مصر الجديدة.. تغييرات مهمة وأزمات مشتعلة بانتظارها

بغداد اليوم- متابعة

حمل التغيير الوزاري في مصر، تساؤلات بين كثير من المصريين بشأن برنامج عمل حكومة مصطفى مدبولي الجديدة مع التحديات الراهنة، وخاصة الخارجية منها، في خضم أزمات إقليمية ودولية جمّة تُلقي بتداعياتها داخليا، وفي وقت تتصاعد المطالب بضرورة إحداث طفرة حقيقية في الشأن الاقتصادي.

وأدت الحكومة الجديدة اليمين الدستورية أمام الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، (3 تموز 2024) بعد شهر من تقديم حكومة رئيس الوزراء مصطفى مدبولي السابقة استقالتها.

وفي تكليفه لمدبولي بإعادة تشكيل حكومة جديدة في يونيو حزيران الماضي، حدد السيسي عددا من الأهداف على رأسها ضرورة الحفاظ على محددات الأمن القومي المصري في ضوء التحديات الإقليمية والدولية، ومواصلة جهود تطوير المشاركة السياسية وملفات الأمن والاستقرار، ومكافحة الإرهاب، بما يعزز ما تم إنجازه فيها، جنبا إلى جنب مع تطوير ملفات الثقافة والوعي الوطني.

وإزاء التعامل مع الملفات الأمنية والخارجية، قرر السيسي ترقية اللواء أركان حرب عبد المجيد صقر إلى رتبة الفريق أول، مع تعيينه وزيرا للدفاع والإنتاج الحربي، بدلا من الوزير السابق محمد زكي.

في حين شهدت الحكومة تعيين السفير بدر عبدالعاطي وزيرا للخارجية والهجرة بدلا من الوزير السابق سامح شكري.

واعتبر المركز المصري للفكر والدراسات، أن ملف الأمن القومي يأتي على رأس التحديات التي تواجهها الحكومة الجديدة، إذ تظل القاهرة ملتزمة بالحفاظ على أمنها القومي في ضوء التحديات الإقليمية والدولية، مع التركيز على مكافحة الإرهاب وضمان الاستقرار.

وأوضح المركز في دراسة نشرها اليوم، أن من شأن الحكومة الجديدة أن تواصل الاشتباك في الملفات التي كانت تنخرط عبرها الحكومة السابقة، ويأتي آخرها ملف حرب غزة، التي لعبت مصر خلاله دورا مفصليا كطرف موثوق في المفاوضات بين كافة الأطراف، عبر آلياتها الدبلوماسية وأجهزة الدولة المعنية.

ماذا يمكن أن تقدم الحكومة؟

بدوره قال رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب المصري، اللواء أحمد العوضي، في تصريح صحفي، إن الحفاظ على الأمن القومي المصري سيكون على رأس أولويات عمل الحكومة الجديدة، موضحا أن "جهود الدولة تتركز على هذا الاتجاه وهذه مسؤولية كبرى".

وكشف العوضي أن مصطفى مدبولي سيلقي بيان الحكومة الجديدة وبرنامجها أمام البرلمان، الإثنين المقبل، وحينها يُحدد بالتفصيل المحاور المختلفة لعمل الحكومة، ومنها التعامل مع قضايا الأمن القومي والملفات الخارجية.

وشدد على أن الحكومة والمؤسسات المصرية تبذل جهودًا واسعة للتعامل مع الأزمات الإقليمية الراهنة، خاصة فيما يتعلق بالوضع بقطاع غزة، إذ تكثف القاهرة جهودها للتوصل إلى هدنة تحقن دماء الفلسطينيين، في حين تسعى جاهدة لوقف القتال الدائر بالسودان.

ومع ذلك، أضاف العوضي أن التحديات الداخلية ستكون حاضرة برمتها على محاور عمل الحكومة الجديدة، وخاصة "الاهتمام ببناء الإنسان المصري من حيث الصحة والتعليم، وتطوير الأداء الاقتصادي وتحقيق العدالة الاجتماعية".

مواجهة أزمات الإقليم

وفي السياق ذاته، قال عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية مساعد وزير الخارجية الأسبق السفير رخا أحمد حسن، إن وزير الخارجية الجديد بدر عبدالعاطي سيواجه نفس التحديات التي كان يتعامل معها شكري؛ خاصة أن مصر محاطة بمجموعة من الأزمات المشتعلة "ففي الجنوب السودان، والغرب حيث الانقسام الليبي، وما يحدث في الشرق بقطاع غزة والضفة الغربية".

ما الذي ينتظره المصريون من الحكومة الجديدة؟

وشدد حسن على أن هذه الأزمات المعقدة تحتاج إلى مجهود لاستكمال حلحلتها مع الأطراف العربية والدولية.

ولفت أن وزير الخارجية الجديد سيبدأ العمل مع هذه الملفات سريعا، خاصة مع احتضان القاهرة لمؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية يوم السادس من يوليو الجاري "ونأمل أن تكون بداية لحل الأزمة السودانية بدلًا من حالة الجمود التي أصابتها".

وبشأن الحرب في غزة، أوضح الدبلوماسي المصري أن "هناك جمود في محاولات التوصل لوقف لإطلاق النار، ونأمل أن يحدث اختراق للتعنت الإسرائيلي".

وفي شأن آخر، أشار حسن إلى أن وزير الخارجية سيعمل على تعزيز التعاون مع المؤسسات المالية الدولية بالتعاون مع المجموعة الاقتصادية للحصول على استثمارات وقروض ميسرة، وبذلك يشارك في مواجهة التحديات الداخلية وخاصة الموقف الاقتصادي الراهن.

كما سيكون التعاون مع الاتحاد الأوروبي لمواجهة أزمات الهجرة غير الشرعية بارزا خلال فترة وزير الخارجية الجديد، وفق حسن، الذي وصفه بأنه "نشيط ولديه قدرات على التحرك السريع ونأمل في إحداث اختراق لكافة الأزمات".

مقالات مشابهة

  • مهرجان المسرح المصري يكرم الفنان حسن العدل في دورته الـ 17
  • زيادات في تعويضات موظفي السجون تتراوح بين 2000 و2600 درهما القسط الأول منها يمنح نهاية الشهر
  • رابط نتيجة مسابقة البريد المصري 2024 بالرقم القومي
  • مدبولي: الأمن القومي أول توجيهات الرئيس للحكومة (فيديو)
  • "القومي المرأة" يهنئ هالة السعيد لتعيينها مستشارة رئيس الجمهورية للشئون الاقتصادية
  • كان سفيراً قبل ذلك بالمغرب.. وفاة السفير الروسي بالجزائر في ظروف غامضة
  • حكومة مصر الجديدة.. تغييرات مهمة وأزمات مشتعلة بانتظارها
  • بيوتي كوين تقدم مستحضرات تجميل بصناعة مصرية 100% بجودة تضاهي العالمية
  • فنانة مصرية شهيرة توصي بخروج جنازتها من المسرح قبل المسجد
  • وزير الصحة يستقبل السفير المصري