محمد سلماوي يوقع كتاب الأعمال السردية الكاملة في جناح مصر بمعرض أبو ظبي
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
أقيمت خلال اليوم الخامس من أيام معرض أبو ظبي الثالث والثلاثون للكتاب، في جناح "ضيف الشرف" جمهورية مصر العربية، فعالية حفل توقيع ومناقشة لكتاب (الأعمال السردية الكاملة.. سيرة ذاتية) المحطة الأخيرة للكاتب الكبير محمد سلماوي.
وشارك الكاتب الكبير محمد سلماوي، وأدار النقاش الكاتبة الدكتورة صفاء النجار، حيث تحدثت النجار عن تاريخ سلماوي الصحفي والأدبي والمسرحي.
ثم ناقشت الكاتب الكبير فيما قصده عن "سيرة توثيقية" المكتوبة على غلاف الكتاب، فأجاب الكتاب توثيق للـ 45 يومًا الأخيرة من حياة نجيب محفوظ، فهو توثيق دقيق جدًا لما جرى له بعد التعثر في بيته وانتقاله إلى المستشفى، وكنت أزوره يوميًا لأطمئن عليه، إلى رحيله، ثم كتبت هذا الكتاب بعد رحيله، وأكد أن الكاتب الروائي حين يكتب عملا تسجيليًا أو توثيقيًا لا يستطيع أن يخرج عن إطار رؤيته الأدبية وأسلوبه الأدبي وطريقته في عرض الأفكار، فتحولت هذه الأجندة الخاصة بالأيام الأخيرة أو المذكرات، إلى ما يشبه عمل سردي كأنه روائي أو شبه روائي، حتى إن الناس الذين قرأوها تحدثوا أنها عمل روائي، قد يكون هذا لكن في النهاية هو عمل توثيقي وصادق. وهو ربما نوع من التمازج أو التزاوج بين العمل التوثيقي التسجيلي وما بين العمل السردي الروائي.
ودار حوار ونقاش حول أفكار عدة داخل الكتاب، وذكر على أثر ذلك الأستاذ سلماوي حكايات عن لقائه الأول بالأديب الكبير نجيب محفوظ، وذكر طرفًا من مشاهداته التي عايشها مع أديب نوبل، وطرح رؤية محفوظ عن الكثير من الأمور التي تمس الإبداع والشباب والسياسة.
وكانت هناك مداخلات عدة أثرت الحديث، وقام عقبها الكاتب الكبير محمد سلماوي بالتوقيع على كتابه لجمهور الحضور.
وكان من فقرات البرنامج الثقافي أيضًا، إذاعة فيلم من إنتاج القاهرة الوثائقية تحت عنوان: "عالم نجيب محفوظ".
تشارك جمهورية مصر العربية "ضيف شرف" معرض أبو ظبي الثالث والثلاثون للكتاب، وذلك ببرنامج ثقافي وفني، ووفد رسمي وثقافي على رأسه الأستاذة الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، والدكتور أحمد بهي الدين رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، وقطاعات وزارة الثقافة بمنتجها الإبداعي المطبوع والفني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معرض أبو ظبي جناح ضيف الشرف المحطة الأخيرة محمد سلماوى محمد سلماوی
إقرأ أيضاً:
حكاية شارع «الجبرتي» بالإسكندرية.. سبب تسميته باسم صاحب كتاب «عجائب الآثار»
أطلقت وزارة الآثار بالتعاون مع محافظة الإسكندرية اسم الجبرتي على أحد شوارع المدينة الساحلية بمنطقة الحي اللاتيني، تخليداً لذكرى واحد من أهم المؤرخين والذي عاصر 3 عصور (العصر العثماني ثم دخول الحملة الفرنسية، وبداية حكم محمد علي باشا)، والجبرتي هو صاحب كتاب عجائب الآثار المعروف باسم تاريخ الجبرتي.
حكاية الجبرتي
يقول محمد السيد، مسئول الوعي الأثري بإدارة آثار الإسكندرية لـ«الوطن»: إن اسم الشارع نسبة إلى عبد الرحمن الجبرتي وهو عبدالرحمن بن حسن برهان الدين الجبرتي ولد في القاهرة عام 1753 وأحد أهم مؤرخي عصره، وصاحب كتاب تراجم الآثار في العجائب والأخبار والذي يُعرف بـ (تاريخ الجبرتي)، والذي عاصر الحملة الفرنسية وحكم محمد علي باشا، تنسب عائلته إلى مدينة جبرت في الصومال ومنها أخذ لقبه، وقد توفى والده وهو في سن الواحد والعشرين وترك له ثروة استخدمها الجبرتي في عمل مكتبة علمية وأيضا القيام برحلات مكوكية.
ويضيف السيد، أن الجبرتي تعرض للانتقاد بسبب علاقته بآخر قائد للحملة الفرنسية الجنرال مينو، وفي عهد محمد علي حدثت أزمة بين إبنه وبين محمد علي الذى تخلص منه، فأصابه حزن شديد وفقد بصره، وكان سببا في وفاته عام 1822.
حكاية شارع الجبرتيويشير مسئول الوعي الأثري، إلى أن شارع الجبرتي يقع في منطقة الحي اللاتيني بالإسكندرية ويتميز بوجود عدد من المباني التراثية التى أقامها رجال الأعمال من الجاليات الأجنبية في الإسكندرية مثل فيلا وعمارة كوتاريللي عملاق صناعة التبغ في مصر وفيلا مانولي وفيلا اثناسولي وعمارة تورتييا وكذلك متفرع من شارع باتريك لومومبو أو شارع بلجيكا والذي يقع في مواجهة حدائق الشلالات التاريخية وستاد الإسكندرية التاريخي الذي يعتبر أقدم ستاد أوليمبي في إفريقيا والشرق الأوسط وثاني ستاد في العالم.