حذر النائب والإعلامي المصري مصطفى بكري، من خطورة الضغوط التي تمارس على بلاده لفتح حدودها أمام النازحين الفلسطينيين، مؤكدا رفض القاهرة هذا الأمر بشكل قاطع.

وخلال تقديم برنامجه التلفزيوني "حقائق وأسرار" عبر فضائية "صدى البلد"، قال بكري: "الضغوط التي تمارس على مصر من أجل أن تفتح حدودها حتى يدخل النازحون إلى سيناء نرفضها جملة وتفصيلا".

إقرأ المزيد "قبل ساعات من رد حماس المنتظر".. مدير الـCIA يصل القاهرة لبحث الهدنة في غزة

وأوضح بكري أن "محاولات اقتحام رفح من شأنها أن تثير موجة من ردود الفعل من الخارج بما في ذلك أصوات المتآمرين في الداخل الذين سيتذرعون بالعوامل الإنسانية وإنقاذ النازحين الفلسطينيين من الموت".

وأكد أن مصر تبذل جهودا دبلوماسية مكثفة من أجل التوصل إلى اتفاقية هدنة بين حركة "حماس" وإسرائيل خاصة في ظل إعلان الجيش الإسرائيلي عن انتهاء تحضيراته لبدء عملية عسكرية واسعة النطاق في رفح معقبا: "من خلال اتصالات الرئيس السيسي بإسماعيل هنية بالأمس هناك حديث عن تحقيق اتفاقية هدنة بين حماس وإسرائيل".

وشدد على أن الهدف الحقيقي من وراء ذلك ليس إنقاذ النازحين الفلسطينيين؛ بل هو "تصفية القضية الفلسطينية" قائلا: "إذا ما حدثت محاولة لاقتحام رفح سنبدأ قطعا في سماع أصوات عديدة من الخارج وبعض المتآمرين في الداخل الذين سيكلموننا عن الإنسانية وإنقاذ الناس من الموت لكن الحقيقة هدفهم الحقيقي هو تصفية القضية نهائيا".

وذكر أن الإدارة المصرية أبلغت كلا من رئيس أركان الجيش الإسرائيلي ورئيس الشاباك رفضها القاطع لأي عملية اقتحام إسرائيلية لمدينة رفح وذلك خلال زيارتهما لمصر في الـ 24 من أبريل الماضي.

المصدر: "الشروق"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اسماعيل هنية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القاهرة تل أبيب حركة حماس رفح سيناء طوفان الأقصى عبد الفتاح السيسي قطاع غزة هجمات إسرائيلية

إقرأ أيضاً:

تفاصيل مسودة اتفاق هدنة دائمة في غزة بين حماس وإسرائيل

أفاد موقع "واللا" الإسرائيلي، أمس الخميس، أن مدير جهاز "الموساد"، ديفيد برنياع، سيجري زيارة إلى العاصمة القطرية الدوحة، لعقد لقاء مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في إطار سعي تل أبيب للتوصل إلى اتفاق جديد بشأن صفقة تبادل رهائن مع حركة "حماس"، وسط تعثر مستمر في مسار المفاوضات خلال الأشهر الماضية.

وبالتوازي مع ذلك، كشفت مجلة "المجلة" تفاصيل مسودة جديدة يُجرى التفاوض بشأنها حاليًا، وتهدف إلى إبرام اتفاق لوقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس.

 وتتضمن المسودة خطة مفصلة تمتد لعدة أسابيع، وتضع خارطة طريق تشمل الإفراج المرحلي عن رهائن إسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، إلى جانب انسحاب تدريجي للجيش الإسرائيلي، وإدخال مساعدات إنسانية عاجلة إلى قطاع غزة.

بحسب ما نقلته المجلة، فإن المسودة تتضمن أنه في اليوم الأول من تنفيذ الاتفاق، يتم الإفراج عن الرهينة الأمريكي "إيدن ألكسندر"، بالتزامن مع إعلان إطار هدنة مؤقتة تمتد لـ 45 يومًا، يُفترض أن يتم خلالها التفاوض على تسوية نهائية.

في اليوم الثاني، تفرج حماس عن 5 رهائن إسرائيليين من "قائمة 59" التي سبق أن سلمتها لإسرائيل، بينما تطلق الأخيرة سراح 66 سجينًا محكومًا بالسجن المؤبد و611 أسيرًا آخر من قطاع غزة، مع التشديد على عدم إقامة احتفالات إعلامية خلال الإفراج. كما تبدأ المساعدات الإنسانية بالتدفق من جديد. في اليوم ذاته، يبدأ الجيش الإسرائيلي إعادة الانتشار في منطقتي رفح وشمال القطاع.

حماس ترفض قرارات المركزي الفلسطيني.. وتدعو لإعادة بناء منظمة التحريرلضرب تمويل حماس.. وزير الخارجية الإسرائيلي يدعو لإلغاء ورقة الـ200 شيكلحماس: نتنياهو يقود واحدة من أفظع المحارق في العصر الحديثأول تعليق من حماس على استهداف مستشفى الشهيد محمد الدرة للأطفالصحيفة إسرائيلية: وفد من الحكومة يبحث دفع صفقة تبادل الأسرى مع حماسنتنياهو: سنواصل الضغط العسكري على حماس حتى القضاء عليهامحلل فلسطيني: الاحتلال لن توافق على استمرار حماس في السلطة بقطاع غزةبألفاظ قاسية وسباب .. عباس يهاجم حماس وأمريكا بلهجة غير مسبوقة

وفي اليوم الثالث، تُفتتح جولة مفاوضات جديدة تتعلق باتفاق نهائي لوقف إطلاق النار، وتتناول قضايا أساسية مثل شروط تبادل بقية الرهائن، ومستقبل الانتشار العسكري الإسرائيلي، ونزع سلاح القطاع، بما يمهد لمرحلة "الهدنة الدائمة".

وفي اليوم السابع من الخطة، تُفرج حماس عن أربعة رهائن إضافيين، مقابل إطلاق إسرائيل سراح 54 سجينًا محكومًا بالمؤبد و500 معتقل فلسطيني، على أن يتبع ذلك إعادة انتشار الجيش الإسرائيلي إلى شرقي شارع صلاح الدين، أحد المحاور الحيوية في القطاع.

وفي اليوم العاشر، يلتزم الطرفان بتقديم قوائم ومعلومات كاملة بشأن الرهائن والأسرى الأحياء المتبقين. بينما يتم في اليوم العشرين تنفيذ تبادل للجثث، حيث تسلم حماس جثامين 16 إسرائيليًا مقابل جثث 160 فلسطينيًا.

وتشير المسودة إلى أن الاتفاق النهائي يجب أن يُستكمل خلال مهلة الـ 45 يومًا التي تنص عليها المرحلة الأولى، وإذا تم التوافق عليه، يتم حينها الإفراج الكامل عن بقية الرهائن، سواء كانوا أحياء أو موتى.

طباعة شارك إسرائيل حماس حركة حماس الاحتلال غزة قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • تفاصيل مسودة اتفاق هدنة دائمة في غزة بين حماس وإسرائيل
  • هل نحن مقبلون على حرب كبرى؟.. مصطفى بكري يحذر
  • مصطفى بكري يحذر: زيارة ترامب قد تُعيد تشكيل الشرق الأوسط
  • «الحرب الكبرى».. ماذ1 لو تم ضرب إيران؟ «مصطفى بكري» يحذر من تداعيات خطيرة
  • مصطفى بكري يحذر من تطورات خطيرة بعد زيارة ترامب للمنطقة
  • ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو لإدخال المساعدات لغزة بدون عائق
  • السيسي يحذر من خطورة اقتصار دور الأئمة على الكلام دون أفعال
  • العاهل الأردني يحذر من خطورة التصعيد في الضفة الغربية وانتهاك المقدسات
  • العاهل الأردني يحذر من خطورة استمرار التصعيد في الضفة الغربية
  • ‏العاهل الأردني يحذر من خطورة استمرار التصعيد في الضفة الغربية والانتهاكات للمقدسات