واشنطن: الفصائل الفلسطينية لا تخطط لمهاجمة القوات الأميركية بغزة
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
واشنطن (وكالات)
أخبار ذات صلة ترينيداد وتوباجو تعترف رسمياً بدولة فلسطين «الأونروا»: الحرب على غزة تستهدف النساء بشكل أساسيقال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، إنه لا يرى أي مؤشر على أن الفصائل الفلسطينية تخطط لأي هجوم على قوات أميركية في غزة. وقال أوستن في مؤتمر صحفي: «أنا لا أناقش المعلومات الاستخباراتية على المنصة، لكنني لا أرى أي مؤشرات حالياً على أن هناك نية فعلية للقيام بذلك».
وفي سياق آخر، أعلنت القيادة المركزية الأميركية «سنتكوم»، أمس، إيقاف إنشاء الرصيف العائم مؤقتاً على ساحل غزة، بسبب سوء الأحوال الجوية في البحر الأوسط. وأوضحت «سنتكوم»، في بيان عبر منصة «إكس»، أن الرصيف البحري سيتم نقله مع السفن المشاركة في إنشائه إلى ميناء أسدود الإسرائيلي لاستكماله، مشيرةً إلى أنه سيعود إلى موقعه الأصلي بعد استكماله على ساحل غزة عند استقرار حالة البحر.
وذكرت أن «الرياح العاتية المتوقعة، وأمواج البحر العالية، تسببت في ظروف غير آمنة للجنود الذين يعملون على سطح الرصيف المشيد جزئياً». وأمس الأول، قال جون كيربي المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض، إن الرصيف البحري الذي يقيمه الجيش الأميركي لتسريع تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة سيبدأ العمل خلال أيام رغم الأحوال الجوية السيئة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفصائل الفلسطينية لويد أوستن غزة فلسطين إسرائيل أميركا قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة القوات الأميركية
إقرأ أيضاً:
ترامب يدرج الحوثيين على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية
أعلن البيت الأبيض مساء الأربعاء أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرر إدراج جماعة أنصار الله (الحوثيون) على قائمة "المنظمات الإرهابية الأجنبية".
وذكر البيت الأبيض في بيان له، أن "أنشطة الحوثيين تهدد أمن المدنيين والموظفين الأمريكيين في الشرق الأوسط، كما تهدد أقرب شركائنا الإقليميين واستقرار التجارة البحرية العالمية".
وأضاف أن الحوثيين "أطلقوا أكثر من 300 مقذوف على إسرائيل منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023″، وأن هجماتهم على الشحن الدولي ساهمت في التضخم العالمي، وفق تعبير البيان.
اظهار ألبوم ليست
وأوضح، أن سياسة الإدارة الأميركية الجديدة تتمثل في "التعاون مع شركائنا الإقليميين للقضاء على قدرات وعمليات الحوثيين وحرمانهم من الموارد لإنهاء هجماتهم".
وأكد البيان، أنه سيوجه الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لإنهاء علاقتها مع الكيانات التي قدمت مدفوعات للجماعة.
ومطلع العام الماضي، أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان أن واشنطن أعادت إدراج جماعة الحوثي في اليمن "منظمة إرهابية عالمية".
وقال سوليفان إن التصنيف سيسري خلال 30 يوما لمنحنا الوقت لتقليل آثار هذا القرار على الشعب اليمني، موضحا أنه إذا أوقف الحوثيون هجماتهم في البحر الأحمر، فإن واشنطن ستدرس رفع هذا التصنيف.
وذكر وزير الخارجية الأمريكي السابق أنتوني بلينكن حينها، أن الحوثيين شنوا هجمات غير مسبوقة على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، وعلى القوات المتمركزة في المنطقة، وأضاف أن واشنطن تريد أن يجبر هذا التصنيف الحوثيين على الابتعاد عن إيران.
في المقابل، اعتبر المكتب السياسي لأنصار الله الحوثيين أن "التصنيف تضليل أمريكي ومحاولة فاشلة لتشويه سمعتنا وسمعة الشعب اليمني"، مشددا على أن لا قيمة عملية للتصنيف الأمريكي وواشنطن هي من تقف وراء معاناة اليمن.
يشار إلى أن الحوثيين هاجموا منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر بصواريخ وطائرات مسيّرة، كما هاجموا أهدافا في الداخل الإسرائيلي، في إطار تضامنهم مع قطاع غزة الذي تعرض لعدوان وإبادة جماعية من قبل جيش الاحتلال بغطاء أميركي.
وردا على هذه الهجمات، بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع 2024 شن غارات جوية وهجمات صاروخية على مواقع للحوثيين في اليمن، وهو ما قابلته الجماعة بإعلان أنها باتت تعتبر السفن الأمريكية والبريطانية كافة ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة بالبحر العربي والمحيط الهندي أو أي مكان تصل إليه أسلحتها.
كما قصف الاحتلال أهدافا عدة داخل اليمن، ولا سيما في صنعاء، وهددت بـ"ملاحقة" قادة الجماعة.