عشرات المستوطنين يهاجمون بلدة فلسطينية بالضفة
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
رام الله، لندن (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلة واشنطن: الفصائل الفلسطينية لا تخطط لمهاجمة القوات الأميركية بغزة ترينيداد وتوباجو تعترف رسمياً بدولة فلسطيناقتحم المستوطنون صباح أمس، بلدة «بيتا» جنوب نابلس، فيما أعلنت بريطانيا فرض عقوبات على مجموعتين استيطانيتين و4 مستوطنين ارتكبوا أعمال عنف ضد فلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن عشرات المستوطنين اقتحموا، بحماية القوات الإسرائيلية، قمة «جبل العرمة» الواقع بين بلدتي «بيتا وعقربا» جنوب نابلس.
ودوت صفارات الإنذار في البلدة تحسباً لهجوم المستوطنين على المدنيين ومنازلهم، فيما دعت مساجد بلدة «بيتا» إلى التصدي للمستوطنين.
وفي سياق متصل، أعلنت بريطانيا، أمس، فرض عقوبات على مجموعتين استيطانيتين و4 مستوطنين ارتكبوا أعمال عنف ضد فلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت وزارة الخارجية، في بيان، إن «وزير الخارجية ديفيد كاميرون أعلن الجمعة عن فرض مزيد من العقوبات على الجماعات والأفراد الإسرائيليين المتطرفين بسبب أعمال العنف في الضفة الغربية».
وأضافت أن «حزمة اليوم تتضمن مجموعتين معروفتين بدعمهما وتحريضهما وتشجيعهما على العنف ضد المجتمعات الفلسطينية في الضفة، بالإضافة إلى 4 أفراد مسؤولين عن ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان ضد هذه المجتمعات».
وتابعت: «تأتي هذه الإجراءات عقب ارتفاع غير مسبوق في عنف المستوطنين بالضفة الغربية خلال العام الماضي، حيث سجلت الأمم المتحدة ما يقرب من 800 حادثة منذ أكتوبر الماضي».
وهذه هي الدفعة الثانية من العقوبات بعد أن تم الإعلان عن الدفعة الأولى في فبراير الماضي وشملت 4 مستوطنين.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية: «تستهدف حزمة العقوبات الإضافية أولئك الذين يحرضون ويرتكبون العنف من المستوطنين ضد المجتمعات الفلسطينية في الضفة الغربية». وذكرت أن العقوبات تشمل مجموعة «شبان التلال»، وقالت إنها «مجموعة شبابية إسرائيلية قومية متشددة تنشئ مواقع استيطانية غير قانونية في جميع أنحاء الضفة الغربية مع مهمتها المعلنة المتمثلة في طرد جميع الفلسطينيين من الأراضي المحتلة».
وأضافت: «كما تم فرض عقوبات على (ليهافا) لقيامها بتسهيل وتحريض وتشجيع العنف ضد المجتمعات العربية والفلسطينية».
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، بحسب ذات التصريح: «يعمل المستوطنون المتطرفون على زعزعة الأمن والاستقرار ويهددون آفاق السلام».
وأضاف: «تستهدف حزمة العقوبات الأخيرة مجموعتين تقودان هذه الهجمات، و4 أفراد مسؤولين بشكل مباشر عن أعمال العنف الفظيعة ضد المدنيين الفلسطينيين».
ولوّح وزير الخارجية البريطاني بأنه «لن تتردد المملكة المتحدة في اتخاذ المزيد من الإجراءات إذا لزم الأمر، بما في ذلك من خلال فرض المزيد من العقوبات».
وقالت الخارجية البريطانية: «تفرض إجراءات الجمعة قيوداً مالية على الجهات والأفراد، وقيوداً على سفر الأفراد».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المستوطنات الإسرائيلية المستوطنون الإسرائيليون إسرائيل فلسطين الضفة الغربية الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
بالفيديو: مستوطنون يحرقون مسجداً في الضفة الغربية
أقدم مستوطنون، فجر اليوم الجمعة، على إحراق مسجد في بلدة مردا شمال سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية بأن مستوطنين تسللوا إلى المنطقة الشرقية ببلدة مردا، وأحرقوا مسجد بر الوالدين، وخطوا شعارات عنصرية معادية على جدرانه، وفقا لوكالة الصحافة الفلسطينية "صفا".
وتمكن الأهالي من السيطرة على النيران التي اشتعلت عند مدخل المسجد، قبل امتدادها إلى بقية أجزاء المسجد.
وتصاعدت اعتداءات إسرائيل والمستوطنين بحق المساجد منذ بدء الحرب على غزة، وخلال نوفمبر(تشرين الثاني) الماضي، هدمت قوات الجيش الإسرائيلي، مسجد الشياح في بلدة جبل المكبر بالقدس المحتلة، ودنس مستوطنون مسجد خربة "مراح البقار" في بلدة دورا بالخليل.
كما ألحقت قوات الجيش الإسرائيلي أضرارا بمسجدي أبو بكر الصديق في مخيم نور شمس، ومسجد الشهداء في مخيم طولكرم، وهدمت مصلى لتجمع عرب العراعرة قرب بلدة جبع شرق القدس، وجزءا من تسوية لمسجد أبو بكر الصديق في مخيم الفارعة بطوباس.
وشهدت أعمال العنف من قبل المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين تصاعداً ملحوظاً منذ 7 أكتوبر(تشرين الأول) العام الماضي عندما شنت إسرائيل حرباً على قطاع غزة رداً على هجوم حماس على جنوب إسرائيل.
وفرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحددة وبريطانيا عقوبات على "الجماعات الإسرائيلية المتطرفة" بسبب العنف ضد المجتمعات الفلسطينية في الضفة الغربية.
لحظة تسلل المستوطنين الإسرائيليين إلى قرية مردا شمال سلفيت بعد منتصف الليل وإحراق مسجد وخط عبارات معادية للفلسطينيين على جدرانه.#خبرني #في_العضل pic.twitter.com/zAKF1Qgb1q
— خبرني - khaberni (@khaberni) December 20, 2024ويعيش نحو 500 ألف إسرائيلي، في مستوطنات بالضفة الغربية يعتبرها المجتمع الدولي في معظمه أنها غير قانونية وتمثل عقبة كبرى أمام تحقيق السلام.