«اليونسكو» تمنح جائزة «حرية الصحافة» للصحفيين الفلسطينيين بغزة
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
باريس (الاتحاد)
أخبار ذات صلة واشنطن: الفصائل الفلسطينية لا تخطط لمهاجمة القوات الأميركية بغزة ترينيداد وتوباجو تعترف رسمياً بدولة فلسطينأعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» منح جائزتها «يونسكو/ غييرمو كانو العالمية لحرية الصحافة» إلى الصحفيين الفلسطينيين في غزة، الذين يغطون الحرب المستمرة منذ نحو 7 أشهر.
وقالت المنظمة إن منح الصحفيين الذين يغطون قطاع غزة جائزة «يونسكو/غييرمو كانو العالمية لحرية الصحافة» لعام 2024 جاء بناء على توصية هيئة تحكيم دولية مؤلفة من مهنيين عاملين في مجال الإعلام.
ومن ناحية أخرى، كشفت المنظمة الأممية أمس، أن 70 في المئة من الصحفيين البيئيين تعرضوا لهجوم بسبب عملهم.
جاء ذلك في تقرير جديد نشرته «اليونسكو» بعنوان «الصحافة والكوكب في خطر» بالتزامن مع اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يصادف الثالث من مايو من كل عام. وحذرت «اليونسكو» من تزايد العنف ضد الصحفيين الذين يغطون قضايا البيئة والمناخ وترهيبهم.
وكشف التقرير عن استهداف ما لا يقل عن 749 صحفياً ووسائل إعلام إخبارية تغطي قضايا بيئية بالقتل والعنف الجسدي والاحتجاز والاعتقال والمضايقة عبر الإنترنت في الفترة 2009 - 2023، مشيراً إلى تسجيل ارتفاع المعلومات المضللة عبر الإنترنت بشكل كبير في هذه الفترة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اليونسكو فلسطين غزة إسرائيل قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة حرية الصحافة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الاحتلال الصهيوني خلّف دمارًا بغزة لم نشهده منذ الحرب العالمية الثانية
الثورة / نيويورك / وكالات
قال مقرر الأمم المتحدة المعني بالحق في السكن بالاكريشنان راجاجوبال، إن الكيان الصهيوني بارتكابه إبادة جماعية في غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، خلف دماراً في القطاع لم نشهد مثله منذ الحرب العالمية الثانية.
وأضاف راجاجوبال في تصريح صحفي، إلى أن الدمار في قطاع غزة «غير مسبوق من حيث نطاقه ووحشيته وتأثيره الهائل على الفلسطينيين الذين يعيشون هناك».
ولفت إلى تدمير العدو الصهيوني أكثر من 80% من المنازل في غزة بالكامل، و»هو ما لا يشبه ما حدث عندما جرى تدمير مدينة دريسدن الألمانية».
وأوضح أن فلسطينيي غزة يواجهون تحديات ضخمة، مثل إنقاذ الأشياء الثمينة بين الأنقاض، وإزالة الحطام وإعادة بناء حياتهم.
وأكد أن «الأولوية في غزة الآن هي تقديم المساعدات الإنسانية حتى يتمكن الناس من العيش عند عودتهم»، وشدد على الحاجة الملحة للوصول إلى المأوى في غزة.
وذكر أنه عقب إقامة الفلسطينيين بغزة خيامهم ومنازلهم بفضل المساعدات، يجب وضع خطط إعادة الإعمار موضع التنفيذ.
وشدد على ضرورة إزالة الركام في غزة أولا، في ظل خطورة وجود ذخائر غير منفجرة.
وقال المقرر الأممي إن «ما حدث في غزة هو إبادة جماعية حقيقية لأنه يخلق ظروفا تجعل الحياة مستحيلة وتجعل غزة غير صالحة للسكن».
وأضاف: «إذا جعلت منطقة أو مكانا غير صالح للسكن للأشخاص الذين يعيشون فيه، فهذا في الواقع عمل من أعمال الإبادة الجماعية».
وشدد على أن وجود اتفاق لوقف إطلاق النار «لا يعني أن الإبادة الجماعية قد توقفت».
وأردف: «الإبادة الجماعية تستمر طالما أن غزة غير صالحة للعيش لشعبها، وطالما أن هناك ظروفا قد تؤدي إلى القضاء على الشعب الفلسطيني بالكامل أو جزء منه» .