«إي آند الإمارات» تستقطب 460 مواطناً
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
العين (وام)
أخبار ذات صلة رئيس الدولة يتلقى برقيات تعزية من قادة الدول الشقيقة في وفاة طحنون بن محمد الإمارات: نواصل العمل لنشر قيم التسامح والتعايش السلميأعلنت «إي آند الإمارات»، مواصلة التزامها باستقطاب وتمكين مواطني الدولة، في إطار شراكتها مع مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية «نافس»، بهدف تعزيز حضورهم في النهضة التكنولوجية التي تقودها الشركة وإشراكهم في دعم مسيرة التقدم والنمو للدولة.
جاءَ ذلك، خلال حفل خاص نظّمته «إي آند الإمارات» للاحتفاء بشراكتها مع مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية «نافس»، وتكريم المواطنين الذين انضموا إلى الشركة بموجب اتفاقية التعاون مع «نافس»، التي أبرمها الجانبان في أكتوبر من عام 2022، والتزمت «إي آند الإمارات» من خلالها باستقطاب 500 مواطن خلال خمس سنوات، حيث نجحت حتى الآن في استقطاب أكثر 460 مواطناً في مجالات متعددة منها البيع بالتجزئة ومراكز الاتصال والموارد البشرية والتكنولوجيا وأقسام الدعم الفني.
حَضر الحفل، غنام المزروعي، الأمين العام لمجلس تنافسية الكوادر الإماراتية «نافس»، ومسعود م. شريف محمود، الرئيس التنفيذي لـ«إي آند الإمارات»، وعلي المنصوري، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية لمجموعة «إي آند»، إلى جانب مجموعة من المسؤولين التنفيذيين من الجانبين، ومجموعة من الكوادر الإماراتية العاملة في «إي آند الإمارات».
كوكبة متميزة
وقال غنام المزروعي: «اليوم نحتفل بتكريم كوكبة متميزة من المواطنين في شركة إي آند الإمارات، ونعتز بشراكتنا مع شركة أي آند الإمارات عبر الاتفاقية المبرمة قبل سنتين لتوظيف 500 مواطن خلال خمس سنوات، وتحقيقها المستهدفات التي فاقت التوقعات، وتساعدنا هذه الشراكات في تمكين عمل المواطنين في القطاع الخاص من خلال الدعم المالي، ورفع كفاءتهم عبر البرامج التدريبية المتخصصة، مشيراً إلى أنه يتوقع ارتفاع أعداد المواطنين الذين سيلتحقون بالعمل في القطاع الخاص خلال الفترة المقبلة.
وأوضح أن مؤشرات الربع الأول لسنة 2024 إيجابية، وقد عززها تغير الثقافة المجتمعية في العمل بالقطاع الخاص، وهذا مؤشر إيجابي، وأيضاً استقطاب الكفاءات من خريجي الجامعات إلى القطاع الخاص، معرباً عن تفاؤله بتحقيق المؤشرات في الخطة الاستراتيجية المعتمدة من مجلس الإدارة خلال هذا العام، مشيراً إلى أنه سيتم نشر الأرقام المحققة خلال الفترة المقبلة. ودعا غنام المزروعي، المواطنين الباحثين عن العمل للانضمام للعمل بالقطاع الخاص والاستفادة من البرامج وفرص العمل التي يوفرها «نافس»، من خلال زيارة الموقع الإلكتروني للحصول على فرص العمل المتاحة، مثمناً دعم وزارة الموارد البشرية والتوطين والشركاء الاستراتيجيين في القطاع الخاص من الشركات الفاعلة، التي فتحت أبوابها لانضمام كوادرنا الشابة المواطنة للعمل في القطاع الخاص.
دعم أجندة التوطين
ومن جانبه قال مسعود م. شريف محمود: «تولي إي آند الإمارات أهمية بالغة للشراكة مع مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية «نافس»، إدراكاً منها لدورها الرئيسي في تعزيز تفاعل ومشاركة مواطني الدولة في قطاعي الاتصالات والتكنولوجيا، فضلاً عن أهميتها في تطوير المواهب الإماراتية».
وأضاف مسعود: «منذ تأسيسها قبل أكثر من 48 عاماً، كان لدى «إي آند الإمارات» التزام متواصل في دعم أجندة التوطين، من خلال برامج عديدة تم إطلاقها على مدى السنوات الماضية وآخرها برنامج خريجي الذكاء الاصطناعي الذي بدأ عام 2021، في رحلة من التميز والريادة جوهرها الأساسي العنصر المواطن، ولتُصنّف الشركة اليوم كأقوى علامة تجارية في قطاع الاتصالات في العالم لعام 2024. ونفخر بأن هذه الشراكة قد أثمرت في عامها الثالث عن استقطاب أكثر من 460 مواطناً خلال الفترة الماضية».
قصص النجاح
قال علي المنصوري: «نعتز بسماع قصص النجاح والتميز للمواطنين الإماراتيين الذين انضموا إلى «إي آند» بموجب شراكتها مع «نافس» التي تمثّل منصة فعّالة لرعاية المواهب الإماراتية. وبدورها تحرص «إي آند» على تزويد الموظفين الإماراتيين الجدد بالتدريب والتأهيل الذي يضمن انسيابية دخول المواطنين في بيئة العمل في قطاع التكنولوجيا، بالإضافة إلى تعريفهم بالحلول الداعمة التي تساهم في تميزهم وتفوقهم».
وأضاف: يعد حصولنا على شهادة «أفضل بيئة للعمل» في دولة الإمارات من مؤسسة Great Place to Work، تأكيداً على جهودنا المتواصلة والأهمية الكبيرة التي نوليها لموظفينا في المجموعة، وسعينا الدائم لتمكينهم والارتقاء بمستوياتهم المهنية. ونسعى دائماً إلى جذب المزيد من المواهب المميزة من خلال تطوير نظم العمل، وتوفير المبادرات الهادفة إلى استقطاب الموظفين وتطويرهم.
خطة استراتيجية
تبنت شركة «إي آند الإمارات» خطة استراتيجية طويلة الأمد تهدف إلى الاستثمار في الجيل القادم من قادة المستقبل في دولة الإمارات، مما أتاح لها تحقيق نسبة متقدمة في التوطين بلغت 53 في المئة، وهي تُعد من أعلى النسب ضمن فئتها في دولة الإمارات، إضافة إلى أن نسبة المواطنين في المناصب الإدارية العليا في الشركة تجاوزت 61 في المئة. كما بلغت نسبة المواطِنات الإماراتيات في الشركة 79 في المئة من إجمالي الموظفات، وهي أعلى نسبة للموظفات الإماراتيات في تاريخ الشركة.
وتقدم «إي آند الإمارات» للمواطنين العاملين في القطاع الخاص والمسجلين في منصة «نافس» خصماً حصرياً تصل قيمته إلى 50% على باقات (Freedom) المختارة لمدة 12 شهراً، في إطار جهودها لإثراء التجارب الرقمية للمواطنين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجموعة e اتصالات الإمارات برنامج نافس التوطين مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية مجلس تنافسیة الکوادر الإماراتیة إی آند الإمارات فی القطاع الخاص المواطنین فی من خلال
إقرأ أيضاً:
تحمل 5112 طن مواد إنسانية.. سفينة المساعدات الإماراتية الخامسة تصل العريش
وصلت سفينة المساعدات الإماراتية الخامسة، اليوم السبت، إلى مدينة العريش المصرية، وعلى متنها 5112 طناً من المواد الإنسانية، تمهيداً لإدخالها إلى قطاع غزة، وذلك ضمن عملية "الفارس الشهم 3" تلبية لاحتياجات الأشقاء الفلسطينيين في القطاع.
وكانت السفينة انطلقت من ميناء الحمرية بإمارة دبي، في 30 أكتوبر الماضي، وهي تحمل مواد غذائية وإيوائية ومستلزمات طبية، بالإضافة إلى 5 سيارات إسعاف، أسهم في تأمينها كل من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، وشركة الفوعة للتمور، حيث بلغ إجمالي المساعدات المقدمة إلى غزة، حتى الآن، أكثر من 34 ألف طن.وأطلقت دولة الإمارات في إطار عملية "الفارس الشهم3" العديد من المبادرات تضمنت إنشاء مستشفيين ميدانيين الأول داخل قطاع غزة، والثاني مستشفى عائم قبالة ساحل مدينة العريش إضافة إلى 5 مخابز أوتوماتيكية، وتوفير الطحين لعدد 8 مخابز قائمة في غزة وإنشاء 6 محطات تحلية تنتج مليونين غالون من المياه يومياً يجري ضخها إلى القطاع ويستفيد منها أكثر من 600 ألف نسمة، كما نتم تنفيذ 53 إسقاطا جويا ناجحا للمساعدات الإنسانية على المناطق المعزولة التي لا تصل إليها المساعدات، حيث بلغ إجمالي المساعدات التي تم إسقاطها 3623 طناً من المواد الإغاثية وذلك ضمن عملية طيور الخير الإنسانية.
وتواصل دولة الإمارات العمل على تكثيف الجهود لضمان تدفق ووصول المساعدات وتوزيعها عبر الوسائل والطرق المتاحة كافة للإسهام في التخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة.
ويأتي إرسال المساعدات الإغاثية بحراً وبراً وجواً تجسيداً لالتزام دولة الإمارات التاريخي والراسخ في تقديم أشكال الدعم الإنساني كافة إلى الأشقاء الفلسطينيين.