شم النسيم 2024: فرحة الاحتفال بقدوم الربيع والتجمع العائلي
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
شم النسيم 2024: فرحة الاحتفال بقدوم الربيع والتجمع العائلي.. شم النسيم هو تقليد جميل يحتفل به الأسر في مصر والعالم العربي في أول شهر أبريل. يُعتبر هذا اليوم فرصة رائعة للاحتفال بقدوم فصل الربيع وتجديد الروح، حيث يتجمع الناس في الحدائق والمتنزهات لقضاء أوقات ممتعة تحت أشعة الشمس، مع العائلة والأصدقاء، ممارسين العادات والتقاليد الجميلة المرتبطة بهذا اليوم الخاص.
تتميز احتفالات شم النسيم بعدة عادات وتقاليد، منها الطعام الشعبي الذي يشمل الفسيخ والرنجة والبيض الملون والبسكويت، كما يتم تنظيم الألعاب التقليدية مثل لعبة الطواحين ولعبة السلة وغيرها، وهذا يضيف مزيدًا من الفرح والمرح للأجواء.
كما يعتبر شم النسيم فرصة للتواصل مع الطبيعة واستنشاق الهواء النقي والنسيم العليل، مما يعزز الشعور بالانتعاش والنشاط، كذلك تعتبر هذه الفعالية تجسيدًا لروح التراث والتقاليد التي تربط الأجيال ببعضها البعض وتجعلها تحتفظ بتراثها الثقافي عبر الأجيال.
وتحل إجازة عيد شم النسيم الرسمية في الدولة يوم الأحد 5 من شهر مايو إجازة رسمية بمناسبة عيد العمال، بدلًا من يوم الأربعاء الموافق الأول من مايو 2024، كما من القرر أن يكون يوم الإثنين 6 من نفس الشهر إجازة رسمية بمناسبة.
عيد شم النسيم كان مناسبة مهمة لدى قدماء المصريين، حيث كانوا يحتفلون به كرمز لبداية الربيع وانتعاش الحياة بعد فترة الشتاء، وكانت هذه المناسبة تعبر عن تجديد الحياة والخصوبة، وكانت تحتفل بها العائلات بالتجمع والاحتفال.
وخلال عيد شم النسيم، كانت العائلات تقوم بنشاطات متعددة، بما في ذلك الخروج إلى الحقول لقضاء وقت ممتع والتنزه وجمع الزهور والنباتات البرية، وكانوا يقومون أيضًا بإعداد وتناول الطعام الخاص بهذه المناسبة، مثل الأسماك المملحة والبيض والخبز والخضروات الموسمية.
يعتقد المصريون القدماء أن لهذا العيد قوة خاصة في تحقيق الحماية من الأمراض والشر، ولذلك كانوا يقومون ببعض الطقوس الخاصة بهذا اليوم، مثل تعليق الأسماك المملحة في المنازل للحفاظ على الحظ وصحة الأسرة.
وكان لعيد شم النسيم دلالات دينية أيضًا، حيث كان يعتبر فترة للاحتفال بالعديد من الآلهة المصرية القديمة، مثل آتون وأوزوريس وبسيد، وكانت تُعقد العديد من الطقوس الدينية والاحتفالات في هذا اليوم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شم النسيم موعد شم النسيم 2024 متي شم النسيم 2024 إجازة شم النسيم 2024 عید شم النسیم شم النسیم 2024
إقرأ أيضاً:
في فرحة لا توصف : استقبال حافل في قطاع غزة لمعتقلين فلسطينيين أفرج عنهم من سجون إسرائيلية
خان يونس (الاراضي الفلسطينية) - تدفّق حشد من الفلسطينيين السبت الى خان يونس في جنوب قطاع غزة لاستقبال عدد من الحافلات والسيارات التي تقلّ 150 معتقلا أُفرج عنهم في إسرائيل في إطار اتفاق الهدنة بين حماس والدولة العبرية.
قرب المستشفى الأوروبي في المدينة المدمّرة على نطاق واسع نتيجة الحرب التي استمرّت أكثر من 15 شهرا، تجمّع العشرات، رجال في معظمهم، وحمل بعضهم سلاحا، وهم يطلقون هتافات الفرح.
من داخل الباصات التي وصلت من إسرائيل عبر معبر كرم أبو سالم، يخرج رجال يرتدون زي المعتقلين في السجون الإسرائيلية الرمادي الموحّد، رؤوسهم من النوافذ الضيقة ويبتسمون، أو يحيون الحشود.
ورفع أحدهم إشارة النصر من داخل باص يحمل شعار الصليب الأحمر، بينما كانت الدموع تنزل على وجنتيه، وأخرج آخر علم فلسطين من نافذة حافلة.
يتحدّث رجل لقناة "الجزيرة" بتأثر عن فرحته بالخروج من السجن، ويترحم على قتلى الحرب.
يمدّ آخر يده ويأخذ طفلا يُرفع إليه ويضمّه.
ويرسل آخر قبلة عبر زجاج الحافلة الى شخص ينتظره بين الحشود.
عندما يخرجون أخيرا، تهتف لهم الحشود "بالروح بالدم نفديك يا أسير"، ثم "بالروح بالدم نفديك يا فلسطين". وبين المستقبلين ترفرف أعلام فلسطينية ورايات حماس وحركتي فتح والجهاد الإسلامي.
ويتوجّه الواصلون الى المستشفى لإجراء فحوص طبية.
يبدو أحدهم منزعجا من أشعة الشمس فيغمض عينيه، بينما يبدو آخرون ضائعين وسط الضجيج، لكن علامات الفرح بادية على وجوه الجميع.
واعتقلت القوات الإسرائيلية معظم هؤلاء خلال أشهر الحرب الطويلة في قطاع غزة.
وشكّلت هذه الدفعة من المعتقلين جزءا من أكثر من 180 معتقلا فلسطينيا أفرج عنهم من سجون إسرائيلية السبت في إطار عملية التبادل الرابعة للرهائن المحتجزين في قطاع غزة والمعتقلين بموجب اتفاق الهدنة بين حركة حماس وإسرائيل.
- "فرحة لا توصف" -
وقال قيادي في حركة حماس لوكالة فرانس برس "هذا يوم جديد للنصر لشعبنا"، مشيرا الى أن بين الذين افرج عنهم اليوم 111 معتقلا من قطاع غزة أُسروا بعد السابع من أكتوبر 2023، ولكن لا علاقة لهم ب(عملية) طوفان الأقصى (هجوم حماس على إسرائيل)، وفقا للاتفاق".
لكن غيرهم كان في السجن منذ سنوات، وكان يبحث بين الحشد عن وجوه مألوفة جاءت لملاقاته.
وقال ربيع الخروبي (40 عاما) "فرحة لا توصف وأنا استقبل الأسرى المحررين. نحن فخورون بهم"، مشيرا الى أنهم "تعرّضوا لتعذيب وإذلال من الاحتلال طوال فترة السجن. اعتقالهم كان ظلما، لأن هؤلاء لا علاقة لهم بالعمليات ضد الاحتلال".
وأضاف "رأيت في عيونهم الصدمة وهم يشاهدون رفح وخان يونس مدمرتين وأكوام ركام. لم تعد هناك أي منازل أو مبان سليمة".
Your browser does not support the video tag.