إطلاق تقرير حول مستقبل قطاع الاتصالات والذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأطلقت «إي آند الإمارات» تقريراً جديداً تستعرض فيه مستقبل قطاع الاتصالات القائم على الذكاء الاصطناعي. ويعرض التقرير، رحلة الشركة في اعتماد تطبيقات الذكاء الاصطناعي ورسم المستقبل الرقمي لدولة الإمارات العربية المتحدة، ويسلط الضوء كذلك على تبني «إي آند الإمارات» لأكثر من 400 حالة استخدام للذكاء الاصطناعي و160 نموذجاً للتعلم الآلي في مختلف عملياتها.
وقالت دينا المنصوري، الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي والبيانات في مجموعة «إي آند الإمارات»: «يبين هذا التقرير نهج إي آند الإمارات المدروس والمبادئ التوجيهية والإنجازات المميزة التي حققتها في مجال الذكاء الاصطناعي داخل دولة الإمارات. كما أن التأثير الذي تحدثه تطبيقات الذكاء الاصطناعي خلال السنوات الماضية على قطاع الاتصالات والقطاعات الأخرى بالغ الأهمية، ولا يمكن حصره. ولذا تحرص إي آند على مواكبة هذه التقنية وتحقيق الريادة فيها عبر تبني تطبيقات الذكاء الاصطناعي بهدف تحسين تجارب العملاء، وكفاءة العمليات وتوسيع نطاق الإنتاجية وخفض التكاليف».
وأضافت المنصوري: «يعد هذا التقرير فصلاً أساسياً في رحلتنا مع الذكاء الاصطناعي حتى الآن، كما أن استمرارنا في بناء ونشر تطبيقات الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول ستكون له أهمية قصوى لمواكبة التطور السريع والدائم في عالمنا الرقمي». ويقدم التقرير الشامل رؤية عامة ودقيقة حول دخول الذكاء الاصطناعي في عصرٍ جديدٍ، تتجاوز فيه شركات الاتصالات مثل «إي آند الإمارات» دورها التقليدي في تزويد خدمات الاتصال، ويمتد إلى تقديم التجارب الرقمية بالكامل. ويقدم التقرير أيضاً نظرة على تفاصيل اعتماد «إي آند الإمارات» على تطبيقات الذكاء الاصطناعي والبيانات بشكل استباقي، بما في ذلك عوامل التمكين الرئيسية وحالات الاستخدام والمعايير الأخلاقية. كما يوفر كذلك مجموعة من الإرشادات العملية وأفضل الممارسات للشركات التي تستعد لبدء رحلتها في مجال الذكاء الاصطناعي.
ومن جانبه، قال خالد مرشد، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا وتقنية المعلومات في «إي آند الإمارات»: «تدرك إي آند الإمارات جيداً المزايا التي يوفرها الذكاء الاصطناعي لشركات الاتصالات ومختلف القطاعات، ولذا انصب تركيزنا في هذا التقرير على عرض كيفية الاستفادة من هذه التقنية الواعدة في تحسين كفاءة الأداء للحلول والخدمات وتنفيذ العمليات بنحو أكثر استدامةً وابتكاراً، استمراراً للدور الريادي لـ«إي آند الإمارات» في تبني التقنيات الحديثة طوال العقود الماضية».
وقد سرّعت الشركة منذ بداية عام 2024 جهودها في دمج الذكاء الاصطناعي لتعزيز الاستدامة من حيث تخصيص الموارد وتوفير الطاقة، كما طورت أيضاً عمليات الذكاء الاصطناعي لتحسين شبكتها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاتصالات الذكاء الاصطناعي الإمارات مجموعة e المستقبل الرقمي تطبیقات الذکاء الاصطناعی إی آند الإمارات
إقرأ أيضاً:
الإمارات تعلن نجاح إطلاق القمر الاصطناعي اتحاد سات.. ما هي مهامه؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت الإمارات، السبت، نجاح عملية إطلاق القمر الاصطناعي "اتحاد سات"، كأول قمر اصطناعي راداري يُطوره فريق المركز، في خطوة جديدة تتيح التقاط صور عالية الدقة في مختلف الظروف الجوية، حسبما أوردت وكالة الأنباء الإماراتية "وام".
وقال مركز محمد بن راشد للفضاء إنه تم إطلاق القمر الصناعي من قاعدة فاندنبرغ الجوية في كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأمريكية، على متن صاروخ "فالكون 9"، في تمام الساعة 10:43 صباحًا بتوقيت الإمارات، حسبما نقلت عنه وكالة "وام".
وذكرت "وام" أن القمر "اتحاد سات" يعد "إنجازًا بارزًا في مسيرة الإمارات الفضائية ويُمثل نقلة نوعية في مجال رصد الأرض باستخدام تقنية التصوير الراداري، والتي تتيح التقاط صور عالية الدقة في مختلف الظروف الجوية، ليكون بذلك إضافة استراتيجية تدعم جهود الإمارات في تطوير حلول فضائية متقدمة".
وذكرت الوكالة أنه "تم تطوير القمر الاصطناعي بالتعاون مع شركة (ساتريك إنشيتيف) الكورية الجنوبية حيث تولى فريق مركز محمد بن راشد للفضاء قيادة مراحل التصميم والتطوير، في خطوة تعكس التزامه بتعزيز القدرات الوطنية وتوطين التقنيات الفضائية المتقدمة".
ومن جانبه، قال الفريق طلال حميد بالهول، نائب رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء إن "دولة الإمارات تمضي بخطى ثابتة لترسيخ مكانتها بين الدول الرائدة في علوم وتكنولوجيا الفضاء، وإطلاق القمر الاصطناعي (اتحاد سات) يمثل خطوة استراتيجية نحو تطوير قدراتنا في رصد الأرض وجمع البيانات، ما يعزز من دورنا في دعم التنمية المستدامة ويسهم في استكشاف آفاق جديدة لاستخدامات التقنيات الفضائية".
وبحسب الوكالة الإماراتية، "يوفر القمر الاصطناعي أنماط تصوير متعددة تشمل التصوير الدقيق لمناطق محددة، والتغطية الواسعة للمناطق الكبيرة، ورصد امتداد المناطق الطولية، ما يجعله أداة حيوية لدعم قطاعات متنوعة مثل إدارة الكوارث الطبيعية عبر توفير بيانات آنية عن المناطق المتأثرة وتتبع تسربات النفط، ورصد التغيرات البيئية لدعم الاستدامة البيئية، وتعزيز الأمن البحري من خلال مراقبة حركة السفن والملاحة البحرية، ودعم الزراعة الذكية عبر توفير معلومات دقيقة عن حالة التربة والمحاصيل".