ريم بسيوني في «صالون الملتقى»: الفوز بجائزة «زايد للكتاب» مسؤولية كبيرة
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
فاطمة عطفة (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتابع «صالون الملتقى»، تقديم فعالياته الأدبية لليوم الرابع في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، وفي جلسة أول أمس، جرت مناقشة رواية «الحلواني - ثلاثية الفاطميين» الفائزة بجائزة الشيخ زايد للكتاب للروائية د.
أشارت د. بسيوني إلى فترة حكم الفاطميين في مصر، وهي فترة غامضة لم يكتب عنها الكثير. وهذه الفترة مهمة جداً في تاريخ مصر، وهي تمتد أكثر من 200 سنة، حيث تم بناء مدينة القاهرة خارج الفسطاط العاصمة التاريخية لمصر، كما بني ميدان رمسيس والجامع الأزهر، وحدثت مجاعة كبيرة جداً وقتها في العصر الفاطمي، قضى عليها بدر الجمالي، ثم دخول الصليبيين لأول مرة إلى المنطقة، وتشكلت فيها الملامح الأولى من الثقافة المصرية.
الرواية التاريخية
وتابعت د. بسيوني مبينة، أن الرواية التاريخية عندما تتكلم عن شخصية حقيقية لا يصح تغييرها مثل تاريخ بدر الجمالي، ودور الروائي أن يوضح. وأيام الفاطميين كانت القاهرة تغلق أبوابها بحيث لا يبقى فيها غير الفاطميين، وجاء الجمالي فوسع أبواب القاهرة، وبدأ يسمح للمستثمرين أن يبنوا فيها، وبعده جاء صلاح الدين، وكان هدفه القضاء على الفاطميين، لكنه لم يهدم أي أثر. وأكدت البسيوني أن الأدب لا يكون أدباً إذا لم يكن فيه قصص حب.
الفوز والكتابة
وبعد انتهاء الجلسة تحدثت الروائية د. ريم بسيوني لـ «الاتحاد»، حول فوزها بجائزة الشيخ زايد للكتاب، وما تضيفه الجائزة لمسيرتها الأدبية، فقالت: جائزة الشيخ زايد للكتاب شرف كبير لأي روائي، لأنها تحمل اسم شخصية ملهمة لكل كاتب، والجائزة حمّلتني مسؤولية كبيرة جداً، بحيث تفتح آفاقاً أوسع للقراءة، وتفتح نطاقاً للعالمية. وهذه الجائزة لها قيمة كبيرة في الوطن العربي وفي العالم، وهذا يشعرني أنه يجب أن أشتغل على نفسي أكثر في الكتابة، وعلي أن أستمر بالوتيرة نفسها، وأحاول أن يكون عملي أفضل. وأسأل د. ريم بسيوني: كيف تكتب، وهل تسجل ليبقى الترابط موجوداً بالأحداث، رغم عدد الصفحات الذي يصل إلى 700 صفحة، قالت: أحياناً أسجل بعض الملاحظات، وأكتب بعض الأفكار حتى لا تغيب عني، لكن بالنهاية لابد أن تكون الرواية حاضرة في عقلي، والشخصيات تتفاعل وتتغير، ولابد أن يكون لدى الكاتب خيال كبير.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جائزة الشيخ زايد للكتاب أسماء المطوع معرض أبوظبي الدولي للكتاب أبوظبي الإمارات معرض أبوظبي للكتاب صالون الملتقى الأدبي زاید للکتاب ریم بسیونی
إقرأ أيضاً:
أبوظبي للسلم يشارك في معرض الرباط الدولي للنشر والكتاب
يشارك منتدى أبوظبي للسلم، في الدورة الثلاثين من معرض الرباط الدولي للنشر والكتاب، التي تحتضنها العاصمة المغربية الرباط من 17 إلى 28 أبريل 2025.
ويشارك المنتدى بوفد رفيع المستوى برئاسة الشيخ المحفوظ بن بيه، الأمين العام لمنتدى أبوظبي للسلم، والدكتورة آمنة سعيد الشحي، مديرة مكتب المنتدى بالرباط، وعدد من الباحثين والأكاديميين.
وتأتي هذه المشاركة بالشراكة مع سفارة الدولة في المملكة المغربية والأرشيف والمكتبة الوطنية، وتتزامن مع اختيار إمارة الشارقة ضيف شرف لهذه الدورة، في خطوة تجسّد التقاء الفكر والثقافة في خدمة قضايا السلم والتعايش والتنمية الإنسانية.
ويشهد رّواق المنتدى سلسلة من الأنشطة الفكرية والعلمية، بحضور شخصيات أكاديمية إماراتية، لمناقشة قضايا السلم والمواطنة والتسامح، إلى جانب ورشات وندوات تتناول أبعاد الحوار بين الثقافات.
أخبار ذات صلةويتميز البرنامج الثقافي للرواق بتنظيم ندوات فكرية ولقاءات علمية تتطرق إلى قضايا السلم من زوايا متعددة، تركز على أهمية ترسيخ ثقافة الحوار وتعزيز القيم الإنسانية المشتركة في المجتمعات المعاصرة.
كما خُصصت مساحة للنقاش حول مفهوم «المواطنة الشاملة» ودورها في بناء مجتمعات منفتحة ومتسامحة، إلى جانب تسليط الضوء على التجارب المؤسسية في مجال تعزيز التعايش بين الأديان والثقافات، في ظل التحديات الإقليمية والدولية الراهنة.
وشكلت الورشات التفاعلية والفنية المصاحبة للبرنامج، والمستوحاة من وثائق ومنشورات منتدى أبوظبي للسلم، مجالاً تعبيرياً مفتوحاً لتقريب مفاهيم السلم إلى مختلف فئات الزوار، لاسيما فئة الناشئة، عبر مقاربات إبداعية تنسجم مع روح المعرض ورسالته الثقافية.
ويشهد الرّواق توقيع مجموعة من الإصدارات الفكرية الحديثة، مثل كتاب «التسامح.. رؤى معاصرة»، والتي تعكس التزام دولة الإمارات بنشر قيم التسامح والانفتاح ضمن الرؤية الإنسانية لسياساتها الثقافية والدبلوماسية.
المصدر: وام