مهمة صينية خارقة لاستكشاف القمر
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
ونتشانغ (أ ف ب)
أخبار ذات صلة ماكرون وشولتس "ينسقان مواقفهما" بشأن الصين الرئيس الروسي يعتزم زيارة الصين هذا الشهرأطلقت الصين أمس، المسبار الفضائي «تشانغي-6»، في إطار مهمة أولى من نوعها في العالم، تشكل خرقاً علمياً بارزاً في إطار برنامج البلاد الطموح لاستكشاف الفضاء.
وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا»، إن صاروخاً يحمل المسبار القمري تشانغي-6 انطلق من مركز ونتشانغ للإطلاق الفضائي في إقليم هاينان بجنوب الصين.
وتهدف مهمة تشانغي-6 إلى جمع نحو كيلوغرامين من العينات القمرية من الجانب البعيد للقمر وإعادتها إلى الأرض لتحليلها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصين شينخوا مسبار فضائي المسبار الفضائي القمر استكشاف القمر استكشاف الفضاء
إقرأ أيضاً:
كشف نبات يتحمل بيئة المريخ.. عودة احتمال "الاستعمار الفضائي"
أعلن علماء الأحياء الصينيون أن طحالب الأرض الصحراوية، يمكنها تحمل مناخ المريخ، حيث أن الأنواع الأعلى منها، مثل Syntrichia Caninervis، تستطيع تحمل الجفاف التام والعودة للحياة.
تجارب طويلة الأمد
وجاء هذا الاكتشاف بعد أن أجرى مجموعة من الباحثين تجارب استمرت حوالي 5 سنوات، وضعت خلالها الطحالب الصحراوية في ظروف درجة حرارة ناقص 80 درجة مئوية وخلال شهر في ظروف درجة حرارة ناقص 196 درجة مئوية، وفقا لمجلة Innovation.
وأظهرت النتائج أن الطحالب مقاومة للظروف البيئية المعاكسة بشكل ملحوظ مقارنة بالنباتات الأخرى، بما فيها الميكروبات القاسية.
إمكانية الاستعمار الفضائي
تشانغ داو يوان، من معهد البيئة والجغرافيا التابع لأكاديمية العلوم الصينية في أورومتشي والمشرف على المشروع، قال: "تجعل هذه القوة الفائقة الطحالب الصحراوية مرشحا واعدا لدور الرائد في استعمار الأجرام الفضائية وإنشاء بيئة صالحة لعيش الإنسان".
اختبارات وتحمل الظروف القاسية
اختبر تشانغ داو يوان وفريقه العلمي كيفية استجابة براعم الطحالب الصحراوية للظروف النموذجية للمريخ، الكوكب الأقرب إلى الأرض والذي يُعتقد أنه كان صالحا للسكن في الماضي. لهذا الغرض، خلق الفريق ظروفا مشابهة لتلك الموجودة في المناطق الاستوائية من المريخ خلال فصل الشتاء.
قدرة مذهلة على التحمل
يتميز نبات Syntrichia Caninervis بقدرته على العودة للحياة حتى بعد فقدان 98 بالمئة من إمداداته المائية وبعد غمره لمدة شهر في النيتروجين السائل.
يمكن لهذا النبات تحمل فصول الشتاء المريخية لمدة تصل إلى 5 سنوات، كما أنه يتحمل جرعات كبيرة جدا من إشعاعات غاما دون عواقب واضحة على معدل التجدد والنمو.
آفاق مستقبلية
هذا الاكتشاف يعد خطوة مهمة نحو استخدام النباتات في الاستعمار الفضائي، حيث يمكن لهذه الطحالب توفير بيئة صالحة للحياة في الكواكب الأخرى، مما يسهل مستقبلًا جهود البشرية في استكشاف واستعمار الفضاء.