بيروت ـ “راي اليوم” ـ نور علي: عقد وزيرا خارجية سورية وايران فيصل المقداد وحسين امير عبد اللهيان مؤتمرا صحفيا في ختام زيارة المقداد الى طهران .. وقال المقداد في للصحفيين ان على الولايات المتحدة ان تنسحب من الاراضي السورية قبل ان تجبر على ذلك واضاف الولايات المتحدة تريد أن تكون منطقة التنف التي تحتلها مركزاً للتنظيمات الإر.

هابية التي ترسلها لهذا المكان أو ذاك. وقال المقداد نحن مع كل المبادرات من أجل عودة اللاجئين السوريين لكن الدول الغربية تعرقل هذه العودة بذريعة أن الظروف غير مواتية. واضاف الولايات المتحدة تواصل نهب النفط وتحرم الشعب السوري من ثرواته، وميليشياتها الانفصالية وتركيا تحرم أهالي الحسكة من المياه واشار المقداد ان ثمة دول اوروبية مازالت رؤوسها حامية ولاتريد التقارب بين الدول العربية وسورية كاشفا ان الدول الغربية توعدت بفرض عقوبات على الدول التي تعيد علاقاتها بسورية ..وقال المقداد الاشقاء العرب لن يخضعوا للابتزاز الغربي وهناك اتصالات مع دول عربية لتكون العلاقات معها بعيدة عن الدور الامريكي، وطالب المقداد تركيا بسحب قواتها من الاراضي السورية لكي تكون هناك علاقات طيبه بين الشعبين السوري والتركي . من ناحيه اخرى اكد المقداد على اهمية مساعدة ايران لسورية مقدما الشكر للقيادة والشعب الايرانيين. من جهته قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان انه ناقش مع نظيره فيصل المقداد تطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات بما يخدم مصلحة شعبي بلدينا. واضاف عبد اللهيان في مؤتمر صحفي مشترك مع المقداد انه تمت مناقشة التطورات الإقليمية والدولية وأكدنا على أهمية تحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة بعيداً عن التدخلات الخارجية”. شجب عبد اللهيان “الاعتداءات المتكررة للكيان الصهيوني على سورية، وهذا الكيان هو المصدر الرئيس لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة”. واشار عبد اللهيان الى ان “قوات الاحتلال الأمريكي تدعم الإرهابيين في سورية، ونطالب بخروجها الفوري من الأراضي السورية لأن ذلك سيساعد على تحقيق الأمن والسلام في المنطقة”.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: الولایات المتحدة عبد اللهیان فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية والهجرة الجديد: مصر دولة ذات ريادة إقليمية وتعد ركيزة الاستقرار بالمنطقة

قال السفير بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة المصري الجديد، إن مصر تقع في منطقة تموج بالصراعات والأزمات، ولم تواجه في تاريخها الحديث والمعاصر أزمات من كافة الاتجاهات وتحديات من كافة الاتجاهات سواء من الشرق أو الجنوب أو الغرب، فهي فترة عصيبة لكن الدولة المصرية راسخة وقوية.

عاجل- بشري سارة من الحكومة للموظفين.. الخميس إجازة رسمية لهذا السبب عاجل.. كولر يعلن قائمة الأهلي لمواجهة الداخلية في الدوري المصري

وأضاف "عبدالعاطي"، خلال لقاء خاص مع الإعلامية أمل الحناوي، على شاشة قناة "القاهرة الإخبارية"، أن دور مصر الإقليمي والدولي الآن واضح للعيان ومشهود به، كما تعد ركيزة الاستقرار في هذه المنطقة التي تموج بالصراعات.

وأشار إلى أن مؤتمر الاستثمار الأول من نوعه بين مصر والاتحاد الأوروبي، وسبقه التوقيع على الإعلان المشترك لتدشين الشراكة الاستراتيجية والشاملة بين الاتحاد الأوروبي، وكل ذلك كان نتيجة للاستقرار في مصر وقوتها وتماسكها ودورها الإقليمي والدولي الريادي.

ولفت أنه لم يجد الاتحاد الأوروبي والشركاء الغربيين دولة يعتمدون عليها في حفظ الأمن والاستقرار وأن تكون ركيزة للاستقرار مثل مصر، وهو الوضع بالنسبة لباقي دول العالم، التي تحرص حرص كبير على أن يكون الدور المصري مهم ونشيط حتى لا يحدث في المنطقة توالي أزمات مما هو قائم بالفعل.  

 

مقالات مشابهة

  • القوات الأوكرانية تنسحب من منطقة في مدينة رئيسية مع أستمرار تقدم القوات الروسية
  • بوتين: المفاوضات بشأن الاستقرار الاستراتيجي تتطلب "حسن نية" من جانب واشنطن
  • الصراع الجيوسياسي في ليبيا والحراك الأمريكي
  • وزارة الصحة الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الـ 24 ساعة الماضية 4 مجازر في قطاع غزة راح ضحيتها 58 شهيداً و179 جريحاً
  • 4 تموز 1886- إقامة تمثال الحرية في ولاية نيويورك
  • أبو الغيط يدعو إلى معالجة أسباب خروج تدفقات الهجرة واللجوء
  • وزير الخارجية والهجرة الجديد: مصر دولة ذات ريادة إقليمية وركيزة الاستقرار بالمنطقة
  • وزير الخارجية والهجرة الجديد: مصر دولة ذات ريادة إقليمية وتعد ركيزة الاستقرار بالمنطقة
  • وزير الخارجية والهجرة: مصر دولة ذات ريادة إقليمية وتعد ركيزة الاستقرار بالمنطقة
  • الصين تجدد مطالبة الولايات المتحدة بوقف نهب موارد سورية وإنهاء وجودها العسكري فيها