مهرجان أبوظبي الدولي للشطرنج يستحدث بطولات جديدة
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأعلن حسين عبدالله الخوري، رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للشطرنج والألعاب الذهنية، عن استحداث عدد من البطولات، خلال منافسات النسخة الـ30 من مهرجان أبوظبي الدولي للشطرنج، والتي تقام أغسطس المقبل.
وكانت اللجنة المنظمة للمهرجان قد قررت في وقت سابق رفع قيمة جائزة بطل الماسترز للنسخة المقبلة من المهرجان إلى 30 ألف دولار، وذلك احتفالاً بالوصول إلى النسخة الـ30 للحدث الدولي الكبير، مع الإبقاء على بقية جوائزه من دون تغيير.
وأوضح أن النسخة المقبلة ستشهد زيادة في عدد المشاركين، في ظل رغبة اللجنة المنظمة توسيع قاعدة المشاركة للحدث السنوي العالمي. وأشار رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للشطرنج إلى أن استضافة العاصمة أبوظبي فعاليات أولمبياد الشطرنج في 2028، سيكون لها مردود إيجابي على نشر اللعبة، واكتشاف أبطال جدد، حيث سيعمل النادي، خلال الفترة المقبلة، على رفع وتيرة استضافة وإقامة العديد من البطولات المحلية والعربية والدولية، لتكون فرصة للاحتكاك واكتساب الخبرات الدولية قبل المشاركة في الأولمبياد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مهرجان أبوظبي الدولي للشطرنج أبوظبي مهرجان أبوظبي للشطرنج الإمارات نادي أبوظبي للشطرنج نادي أبوظبي للشطرنج والألعاب الذهنية
إقرأ أيضاً:
مؤشرات أخلاقيات المنظمة (1)
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هناك عدة مؤشرات توضح إذا ما كانت أي منظمة تتميز بالسلوك الأخلاقي أم لا، أهمها الاحترام، يجب أن يسود الاحترام المتبادل بين الموظفين وبين صاحب العمل والموظفين. إذا كان هناك كراهية متبادلة، فلن يتقدم العمل. من المهم الحفاظ على العلاقات الودية. إذا حدث خطأ ما وبدأت العلاقة القائمة بين طرفين في الضعف، فيجب اتخاذ إجراءات تصحيحية في الوقت المناسب.
ثانيًا الشرف إن الأشخاص الطيبين يشكلون جزءًا أساسيًا من الأخلاق الحميدة. فهم سفراء لإنجاز الأمور على النحو الصحيح. ولابد من إيلاء اهتمام خاص للموظفين الأقوياء الذين يجسدون روح المنظمة. وتعترف أغلب الشركات بالمتفوقين من حيث المبيعات. ويتعين على الإدارة أن تنظر إلى ما هو أبعد من الأرقام وأن تظهر الامتنان للأشخاص الذين يظهرون سلوكًا مثاليًا. ولابد من الاعتراف بالسلوكيات الأخلاقية وتكريمها علنًا، فضلًا عن احترامها سرًا.
ثالثا النزاهة في المنظمات الأخلاقية، لا ينبغي للموظفين أن يكذبوا أو يسرقوا أو يغشوا. يجب على الفرد أن يلتزم بكلمته دائمًا. يجب على المرء أن يعامل الآخرين بالطريقة التي يريد أن يعاملوه بها. لا ينبغي للإدارة أن توظف أو تحتفظ بأشخاص لا يتمتعون بالنزاهة. فلن يثق بهم الموظفون الآخرون والعملاء والموردون. يمكن أن يؤدي الافتقار إلى الثقة إلى مشاكل خطيرة. ويجب التأكد من عدم قيام أي شخص ببيع قيم الشركة بأقل من قيمتها لتحقيق ربح سريع. هذا النوع من الممارسة ليس غير أخلاقي فحسب، بل إنه غير مربح أيضًا.
رابعًا التركيز على العملاء.. العميل له أهمية قصوى بالنسبة لأي عمل تجاري. إن التركيز على العملاء يعزز مسؤولية المنظمة تجاه السوق. تؤثر قرارات العمل على جميع أصحاب المصلحة أي الموظفين والمستثمرين والشركاء التجاريين وفي النهاية العملاء.
إن خدمة كل هؤلاء الأشخاص تشكل جزءًا من المسؤولية الأخلاقية للمنظمة. إن التقليل من قيمة عملائك لا يعرض أخلاقيات العمل للخطر فحسب، بل يعرض صحة الشركة على المدى الطويل للخطر أيضًا.