الإمارات تشارك في اجتماعات الاتحادين الدولي والآسيوي للطب الرياضي
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
شارك كل من الدكتور هاشل الطنيجي، رئيس لجنة الطب الرياضي باللجنة الوطنية الأولمبية، عضو لجنة التطوير بالاتحاد الدولي للطب الرياضي، والدكتور عبدالله الرحومي، نائب رئيس لجنة الطب الرياضي عضو المكتب التنفيذي بالاتحاد الآسيوي للطب الرياضي، في اجتماعات المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي والاتحاد الدولي للطب الرياضي، في كوتا كانيبالو، ماليزيا من 25 إلى 28 أبريل، بدعوة رسمية من اللجنة المنظمة للاجتماع.
وتم خلال الاجتماعات مناقشة عدة محاور منها، تخصص مستقبل الطب الرياضي في قارة آسيا والعالم وأحدث التقنيات في مجالات التشخيص والعلاج والاستشفاء، وكذلك استعدادات اللجنة الأولمبية الوطنية لاستضافة المؤتمر الدولي للطب الرياضي في دبي، خلال العام الجاري.
وقدم كل من الدكتور هاشل الطنيجي، والدكتور عبدالله الرحومي عرضاً تفصيلياً لرئيسي الاتحادين الدولي والآسيوي للطب الرياضي حول التحضيرات والجاهزية لاستضافة هذا الحدث الدولي العلمي الرياضي الكبير الذي يعقد للمرة الأولى في الإمارات، من 24 إلى 27 أكتوبر 2024 والجهود الرسمية الكبيرة لتنظيم هذا الحدث، بما يتناسب مع مكانة الإمارات وريادتها في تنظيم مختلف الفعاليات والمؤتمرات الدولية الكبيرة.
ووجه الدكتور هاشل الطنيجي، رئيس لجنة الطب الرياضي دعوة رسمية لرئيس الاتحاد الدولي للطب الرياضي البروفيسور فابيو بيجوزي، ورئيس الاتحاد الآسيوي للطب الرياضي البروفيسور مينهاو شيه ورؤساء وفود الدول المشاركة في اجتماعات المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي، والاتحاد الدولي للطب الرياضي في ماليزيا؛ لحضور مؤتمر الاتحاد الدولي للطب الرياضية الدولي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الطب الرياضي لجنة الطب الرياضي الطب الریاضی
إقرأ أيضاً:
جامعة الإمارات.. توقيع إعلان الإمارات للتعليم الطبي
نظمت كلية الطب والعلوم الصحية في جامعة الإمارات العربية المتحدة، ندوة “التعليم الطبي حول الكفاءات في مجال الطب وما بعده 2024″، بالتزامن مع توقيع “إعلان الإمارات للتعليم الطبي – EmiratesMEDs” بمشاركة المعهد الوطني للصحة العامة وعمداء كليات الطب والعلوم الصحية في الدولة.
حضر الندوة سعادة الأستاذ الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير الجامعة بالإنابة، وعدد من الأكاديميين والخبراء في المجال الصحي.
وأكد الأستاذ الدكتور أحمد علي الرئيسي، في كلمته، أن توقيع الإعلان يعكس التزام الدولة بتطوير التعليم الطبي وتعزيز الشراكات الإستراتيجية بين المؤسسات الأكاديمية والصحية، مشيراً إلى أهمية توفير بيئة تعليمية مبتكرة لإعداد الجيل المقبل من المتخصصين في الرعاية الصحية ، مشددا على دور الجامعة في دعم التعاون وتطوير البحوث المشتركة لتحقيق رؤية طموحة للارتقاء بالتعليم الصحي.
وشهدت الندوة مناقشات حول التعليم القائم على الكفاءات، والذكاء الاصطناعي، وتطوير البحث العلمي في المجال الطبي، كما تضمنت الجلسات ملصقات علمية سلطت الضوء على أبحاث تسهم في تطوير التعليم الطبي، وأسفرت عن توصيات مهمة لتعزيز جودة التعليم والرعاية الصحية في الدولة.
وسلط الأستاذ الدكتور جمعة الكعبي وكيل كلية الطب والعلوم الصحية، الضوء على تاريخ الكلية منذ تأسيسها عام 1984، مستعرضاً دورها الرائد محلياً وعالمياً في التعليم الطبي والبحث العلمي.
من جانبهم أكد المشاركون في الندوة أهمية الابتكار ومواكبة التطورات في تصميم البرامج الأكاديمية لتلبية احتياجات سوق العمل.
ومثلت الندوة والتوقيع على إعلان الإمارات للتعليم الطبي خطوة محورية لتعزيز التعاون وتطوير التعليم الصحي في الإمارات، مشكّلين معاً منصة مثالية لتبادل الخبرات وبناء مستقبل واعد للرعاية الصحية.وام