شهيدان و5 إصابات جراء استهداف الاحتلال منزل عائلة "البلبيسي" شرق مدينة القدس
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم السبت، بسقوط شهيدين فلسطينيين وخمسة إصابات جراء استهداف الاحتلال منزلًا يعود لعائلة البلبيسي في محيط مركز شرطة الوسطى على شارع صلاح الدين في مدينة القدس.
ومنذ قليل، ذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن هناك عدد من الشهداء جراء استهداف الاحتلال منزلًا لعائلة "البلبيسي" في محيط مركز شرطة الوسطى.
وأعلنت مصادر طبية فلسطينية، بوصول إصابات إلى مستشفى العودة بمخيم النصيرات جراء غارة للاحتلال الإسرائيلي في محيط مركز شرطة الوسطى على شارع صلاح الدين في مدينة القدس.
كما شن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارة استهدف بها محيط مركز "أبو مدين" شرق مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وحاصرت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلًا في بلدة دير الغصون شمال طولكرم، بعد اقتحام الاحتلال البلدة.
كما اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات الاحتلال الإسرائيلي ومواطنين فلسطينيين، وأفادت مصادر فلسطينية بسماع دوي انفجارات عنيفة بمحيط المنزل المحاصر في دير الغصون قرب طولكرم.
وأرسل الاحتلال الإسرائيلي تعزيزات عسكرية اقتحمت دير الغصون بمدينة طولكرم تزامنًا مع اشتباكات عنيفة داخل البلدة.
كما أفادت وسائل إعلام فلسطينية اليوم، باستشهاد فلسطينيين اثنين في اقتحام القوات الإسرائيلية لبلدة دير الغصون شمال طولكرم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شهيدان 5 إصابات استهداف الاحتلال منزل شرق مدينة القدس الاحتلال الإسرائیلی دیر الغصون محیط مرکز منزل ا
إقرأ أيضاً:
استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق غزة
استشهد شاب فلسطيني، اليوم الخميس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، أن الشاب محمد إياد سمير عبيد البالغ من العمر 23 عاماً استشهد، بعد قنصه من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في حي (الشجاعية) شرق مدينة غزة، أثناء محاولته تفقد بيته.
ومن جهة أخرى، أكد عدنان الحسيني رئيس دائرة شؤون القدس عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في بيان، أن السياسات والإجراءات الاحتلالية الإسرائيلية الممنهجة لفرض الضرائب على الكنائس وأملاكها ومؤسساتها في القدس المحتلة، تهدف إلى الضغط على الوجود المسيحي الأصيل وتهجيره قسريًا، وبسط سيطرة الاحتلال الكاملة على تلك الكنائس وأملاكها.
وتعقيبا على قرار بلدية الاحتلال في القدس، الحجز على ممتلكات البطريركية الأرمنية الأرثوذكسية لتراكم (ضريبة الأرنونا)، وحذر الحسيني من خطورة تنفيذ هذه المخططات الإسرائيلية، وبشكل خاص على الوجود المسيحي، خاصة في ظل التحديات والصعوبات التي تعصف بالقضية الفلسطينية، جراء السياسات الإسرائيلية، وحرب الإبادة على قطاع غزة، وتصاعد وتيرة العنف تجاه الكنائس وأملاكها والاعتداء على رجال الدين المسيحي والإسلامي.
وأكد، أن الكنائس وأملاكها كافة، سواء الأديرة أو المستشفيات أو المؤسسات أو المدارس وغيرها، وبشكل خاص في مدينة القدس، تقع في أراضٍ فلسطينية محتلة وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، وهي أيضًا حق تاريخي وقانوني للكنائس، ومن غير المسموح لأي جهة كانت التدخل بها أو انتهاك حرمتها.
وقال، إن دولة الاحتلال الإسرائيلية على مدار سنوات احتلالها الطويلة وبحكوماتها المتعاقبة كافة، تنتهك وتعتدي على الوضع القائم (الستاتيكو).
وأضاف، أن المخططات التهويدية في القدس تقوم على أساس مشروع التهويد الديني والديموغرافي الذي يهدف إلى تشويه وجه المدينة العربي الإسلامي المسيحي، وطمس المعالم الإسلامية والمسيحية التاريخية والدينية، لافتًا إلى أن المسيحيين جزء من نسيج القدس وتاريخها، وجزء من الوجه العربي للمدينة الذي يتكامل مع الوجود الإسلامي فيها، ما يجعل استهداف أحدهما استهدافا للآخر.
وحمل الحسيني المجتمع الدولي، والأمم المتحدة المسؤولية، الذين يصرفون النظر عن انتهاكات سلطات الاحتلال بحق الأماكن المقدسة المسيحية والإسلامية، مطالبًا بتحمل المسؤوليات المباشرة تجاه الاعتداءات الإسرائيلية.
اقرأ أيضاًارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي على شقة سكنية بشرق غزة إلى 6 شهداء
لحظة استهداف قوة للاحتلال في كمين بحي الشجاعية شرق غزة (فيديو)
سرايا القدس: دمرنا آليات عسكرية للعدو شرق غزة وأوقعنا جنوده بين قتيل وجريح