«فيتش» تشيد بمشروع «رأس الحكمة».. الإجراءات الاقتصادية تؤتي ثمارها
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
رفعت وكالة فيتش ريتنغز نظرتها المستقبلية لتصنيف مصر الائتماني إلى «إيجابية» من «مستقرة»، مدعومة بتراجع مخاطر التمويل الخارجي على المدى القريب، بسبب الإجراءات الاقتصادية التي اتخذتها الدولة، ومشروع تطوير «رأس الحكمة» مع الإمارات، وفقًا لـ «الشرق بلومبرج».
أشارت وكالة التصنيف الائتماني إلى أن قرارها جاء على خلفية «انخفاض مخاطر التمويل الخارجي على المدى القريب بشكل ملحوظ» بسبب مشروع رأس الحكمة مع الإمارات، والانتقال إلى سياسة سعر صرف مرنة، وتشديد السياسة النقدية، فضلاً عن التمويل الإضافي من المؤسسات المالية الدولية وعودة تدفقات غير المقيمين إلى سوق الدين المحلية، بحسب وكالة التصنيف الائتماني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيتش وكالات التصنيف الائتماني تصنيف مصر الائتماني رأس الحكمة
إقرأ أيضاً:
تظاهرة تنذر بثورة جياع في أبين تنديدا انهيار الريال اليمني وتفاقم الأزمات الاقتصادية والإنسانية
تظاهر العشرات في مسيرة بزنجبار عاصمة محافظة أبين (جنوب اليمن) تنديدا بالانهيار الاقتصادي المدوي، الذي وصل إلى مستويات غير مسبوقة، حيث تجاوز سعر الدولار الأمريكي عتبة الـ 2200 ريال يمني في المناطق المحررة.
ورفع المحتجون لافتات تندد بانهيار العملة وتردي الأوضاع المعيشية والخدمية وانقطاع الكهرباء، وانهيار سعر العملة المحلية أمام العملات الأجنبية، وأخرى كتب عليها "الانهيار ليس اقتصادياً فحسب، بل أخلاقي وإنساني".
وأكد المحتجون أن السياسات سواء المحلية أو الخارجية للحكومة أجرمت وانتهكت حقوق الإنسانية وأدت إلى تفاقم الأزمات وانهيار مؤسسات الدولة.
وتعتبر هذه الاحتجاجات جزءاً من موجة غضب عارمة تُطلق عليها "ثورة الجياع"، والتي تُعبر عن سخط المواطنين إزاء تردي الأوضاع المعيشية، وغياب الحلول الجذرية لأزمات الوقود والكهرباء والمياه والتعليم والصحة، فضلاً عن انتشار البطالة وتضخم الأسعار. وعلى مدى 14 عاماً، عانا منها اليمن بسبب تداعيات حرب أهلية وسلسلة من الصراعات السياسية، أدت إلى تدمير البنية التحتية، وتفكك المؤسسات الخدمية، وتحول الأزمة الاقتصادية إلى كابوس يومي للمواطن البسيط.
وتسلط احتجاجات ثورة الجياع الضوء على أزمة متشعبة تُواجه اليمن وليس أبين فقط، بسبب التدخلات الخارجية والتبعية السياسية والاقتصادية من عملاء الداخل أفرزت واقعاً مأساوياً. في ظل غياب حلول جدية جذرية لمعالجة وإنقاذ الاقتصاد، الأمر الذي قد يقود صرخات ثورة الجياع الى طريق ربيع غاضب جديد.