مطران طنطا يكشف عن معجزة البابا شنودة وظهور سرب الحمام (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
تحدث الأنبا بولا، مطران طنطا وتوابعها، عن شخصية البابا شنودة، قائلًا "شخصية تاريخية يصعب أن تتكرر، شخصية ربت فينا الزهد والكرم".
البابا شنودة يوضح سبب ارتباط شم النسيم بعيد القيامة.. فما هي؟ فى ذكرى وفاته ال 12.. البابا شنودة وعلاقة الصادقة بمشايخ الازهر شخصية قوية ومتحدثُا لبقًاوأضاف "الأنبا بولا" خلال حواره مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "نظرة" المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الجمعة، "كان نباتيا في حياته ورائدا للشباب، شخصا قويا لا يهتز أمام المبدأ، متعاطفا مع المواقف الإنسانية".
وتابع "كان البابا شنودة متحدثا لبقا في أي مجال وموضوع، شعبي ينزل إلى قلوب وعقول الناس"، مشيرًا إلى أنه كان ذو مواقف عربية قوية خاصة تجاه القضية الفلسطينية.
شخصية عالميةوأشار إلى أن البابا شنودة كان شخصية عالمية متحدثا باللغة الإنجليزية بطلاقة، داعيا الجميع لزيارة مصر، رافضا تحدث أي شخص عن مصر بسوء.
وتابع "البابا شنودة استقبلني في أحد أديرة القاهرة بلطف وحنو وطبطبة، وخلال الساعة 1 ظهرا في 17 مارس 1976 حدثت معجزة ظهر في الطريق الترابي عشرات الآلاف من طيور الحمام الأبيض حتى اختفى عند تبة معينة وظهر الدير".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الأنبا بولا حمدي رزق البابا شنودة شخصية تاريخية البابا شنودة
إقرأ أيضاً:
بابا الفاتيكان يكشف عن تعرضه لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021
ديسمبر 17, 2024آخر تحديث: ديسمبر 17, 2024
المستقلة/-كشف بابا الفاتيكان البابا فرنسيس عن التخطيط لمحاولة تفجير انتحاري أثناء زيارته للعراق قبل ثلاث سنوات، والتي كانت الأولى التي يقوم بها بابا كاثوليكي للبلاد وربما كانت أخطر رحلة خارجية له خلال بأبويته المستمرة منذ 11 عاما.
وفي مقتطف نُشر الثلاثاء من سيرته الذاتية المرتقبة، قال البابا فرنسيس إن الشرطة أبلغته بعد هبوط طائرته في بغداد في مارس 2021 أن اثنين على الأقل من الانتحاريين المعروفين كانا يستهدفان إحدى الفعاليات التي كان من المفترض أن يحضرها.
وكتب البابا، بحسب مقتطف من الكتاب نشرته صحيفة كورييري ديلا سيرا الإيطالية اليومية “كانت امرأة محملة بالمتفجرات، شابة انتحارية، متجهة إلى الموصل لتفجير نفسها أثناء الزيارة البابوية. كما انطلقت شاحنة صغيرة بسرعة قصوى بنفس القصد”.
وكانت زيارة البابا فرنسيس إلى الموصل محطة مهمة خلال رحلته إلى العراق، نظرا لأن ثاني أكبر مدينة في العراق كانت تحت سيطرة تنظيم داعش من عام 2014 إلى عام 2017. وزار البابا أنقاض أربع كنائس مدمرة هناك وأطلق نداء من أجل السلام.
وخلال الزيارة، لم يقدم الفاتيكان سوى القليل من التفاصيل حول الاستعدادات الأمنية من أجل البابا. وكان حضور فعاليات عديدة خلال زيارته، التي جرت في الوقت الذي بدأ فيه انحسار جائحة كوفيد-19، متاحا لعدد محدود من الأشخاص فحسب.
ونشر العراق آلافا من أفراد الأمن الإضافيين لحماية البابا.
ولم يرد الفاتيكان حتى الآن على طلب للحصول على تفاصيل إضافية بشأن تصريحات البابا الجديدة.
ومن المقرر أن تُنشر السيرة الذاتية الجديدة للبابا فرنسيس، والتي تحمل عنوان “الأمل”، في 14 يناير. ونشر البابا مذكراته في مارس الماضي.
وفي المقتطف الذي نشر الثلاثاء، قال البابا إن المخابرات البريطانية أبلغت الفاتيكان بمحاولة الاغتيال.
وقال البابا إنه سأل مسؤولا أمنيا في اليوم التالي عما حدث للانتحاريين المحتملين.
وكتب البابا فرنسيس “رد القائد بشكل مقتضب: لم يعودا موجودين. اعترضتهما الشرطة العراقية وفجرتهما”.