وكالة فيتش ترفع آفاق تصنيف مصر الائتماني إلى إيجابية
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
رفعت وكالة "فيتش ريتنغز" نظرتها المستقبلية لتصنيف مصر الائتماني إلى "إيجابية" من "مستقرة"، مدعومة بتراجع مخاطر التمويل الخارجي على المدى القريب بسبب الإجراءات الاقتصادية التي اتخذتها الدولة وصفقة "رأس الحكمة" مع الإمارات.
وكالة فيتش توضح اسباب رفع تصنيفها الائتماني لمصر
وقالت وكالة فيتش أن قرارها برفع التصنيف الائتماني لمصر جاء على خلفية "انخفاض مخاطر التمويل الخارجي على المدى القريب بشكل ملحوظ" بسبب صفقة "رأس الحكمة" مع الإمارات، والانتقال إلى سياسة سعر صرف مرنة، وتشديد السياسة النقدية، فضلاً عن التمويل الإضافي من اللمؤسسات المالية الدولية وعودة تدفقات غير المقيمين إلى سوق الدين المحلية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وكالة فيتش تصنيف مصر الائتماني
إقرأ أيضاً:
التمويل السياسي والشفافية
قد يكون من الغريب أو المدهش رؤية “قادة سياسيين” ينشرون تعليقات وتحليلات مطولة، مكتوبة بإتقان، ومُحكمة الحجج، ومُفصلة بدقة، لحدث انتهى قبل ساعات قليلة – والإتقان هنا لا يعني التطابق مع الحقيقة والمنطق.
هذه الصياغة الممتازة، المُراعية للسياق، والمُصممة بعناية، بعد ساعات قليلة من الحدث، لا يُمكن أن تُمثل عبقرية “القادة” الكتابية، لأنهم، أولًا وقبل كل شيء، لم يعرفوا قط ككُتّاب أو مُحللين بارعين. ثانيًا، يُمكن بسهولة شم رائحة اللغة المؤسسية في الجمل واستخدام الكلمات والعبارات – وهي لغة تفتقر إلى اللمسة الشخصية التي يُمكن لأي قاريء أو كاتب مُحنك اكتشافها بسهولة.
الاستنتاج الحتمي الوحيد المتبقي هو أن العديد من هذه المقالات التي ينشرها بعض “القادة السياسيين” كتبتها في الواقع أقلام آخرون، على الأرجح فرق إعلامية مهنية مُمولة جيدًا. هذه الطريقة في كتابة المقالات والبيانات الصحفية شائعة وطبيعية في الشركات والمؤسسات الكبرى، حيث يُعِدّ موظفون آخرون مواد تُنشر باسم رئيسهم. لكن الحزب السياسي أو التحالف ليس شركة ولا منظمة دولية، ويجب أن يكتب أعضاؤه وثائقهم بانفسهم، لا بأقلام جهات أخرى غامضة. أو على الأقل يقع على عاتق هذه المنظومات أن تكون شفافة بشأن الموظفين الإعلاميين الذين يكتبون موادها ومصدر تمويل عملهم الإحترافي.
ده من راسك وللا من كراسك يا ولا؟
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتساب