أزمة حسام موافي.. بسمة وهبة تفتح أبواب النار على مستخدمي السوشيال ميديا
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
دافعت الإعلامية بسمة وهبة، عن الجدل الواسع وموجة الغضب التي حدثت بعد تداول مقطع فيديو للدكتور حسام موافي وهو يقبل يد رجل الأعمال محمد أبوالعينين، أثناء عقد قران ابنته بعد كلمة ألقاها في الحفل، وسرعان ما تعرض لهجوم كبير خلال الساعات الماضية متصدرًا تريند مواقع التواصل الاجتماعي.
نشرت بسمة وهبة، مقطع فيديو عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات الأشهر إنستجرام، تحت عنوان "مش هسكت"، قائلة: "أنا دلوقتي معاكوا في تاني حلقة من حلقات برنامج مش هسكت، واللي قررت فيها ماسكتش عن حاجة.
وأشارت بسمة وهبة في حديثها عن الدكتور حسام موافي، إلى أنه رمز، ومهني ولا يبخل علينا بأي معلومات، مؤكدة أنها لم تقابله ولو عن طريق الصدفة، لكنها ضد مبدأ "سن السكاكين لشخص عند سقوطه".
وتابعت الإعلامية "وإحنا إيه عرفنا اللي بين موافي وأبوالعينين.. يمكن الراجل وقف جنبه في محنة الله أعلم اللي بينهم".
انتقدت بسمة وهبة، مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بسبب هجومهم على الجميع من أقل شيء يصدر من الكبير والصغير، قائلة جعلونا في مستنقع، مؤكدة أن ما فعله حسام موافي كان في مناسبة خاصة وليس على الهواء في برنامجه، مبدية تعاطفها معه بعد الهجوم عليه، قائلة: "شكله إيه وهو قاعد في بيته، ووسط أهله وولاده".
عرض هذا المنشور على Instagramتمت مشاركة منشور بواسطة Basma Wahba (@basma_wahba)
حسام موافي يخرج عن صمته ويعلق على الفيديو المتداول
خرج أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، وطبيب القلب، الدكتور حسام موافي، عن صمته وعلق على مقطع الفيديو المتداول على وسائل التواصل الاجتماعي، أثناء تقبيله يد رجل الأعمال محمد أبو العينين، والذي تسبب في حالة من الغضب من قبل الرواد وسط سيل من التعليقات الرافضة لتصرف الطبيب.
قال حسام موافي :" إن الهجوم المستمر عليه من مستخدمي مواقع التواصل أو من زملائه الأطباء "دليل على الغيرة".
وأضاف في تصريحات تلفزيونية لقناة "دي إم سي": "لا أحزن من الهجوم عليّ لشخصي، ولكن أحزن بسبب انتشار أخطر الأمراض وهو الغيرة التي إذا أصابت إنسانا انتهى أمره".
وتابع: "لا شخص في العالم ليس له أعداء، والشيخ خالد الجندي عندما قال لي ذات مرة إن والدته كانت تدعو له (ربنا يكتر حسادك)، لأن الحسد دليل على نجاحه في عمله".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسام موافي الدكتور حسام موافي تقبيل حسام موافي يد أبو العينين فيديو حسام موافي محمد أبو العينين صورة حسام موافي أزمة حسام موافي بسمة وهبة مشكلة حسام موافي الطبيب حسام موافي حسام موافی بسمة وهبة
إقرأ أيضاً:
عائلته تكشف تفاصيل تعذيبه وتشويه صورته.. هل يُفرج عن حسام أبو صفية السبت؟
"مشهد والدنا مقيّدا وغير قادر على الحركة يجب أن يستدعي التحرك الفوري والمستمر لضمان إطلاق سراحه فورا" هكذا علّق أبناء مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية، على المشاهد التي بثّها الإعلام العبري، لوالدهم من داخل المعتقل.
وأوضح أبناء الدكتور حسام أبو صفية، عبر بيان على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" أنّ: "ما بثّه الإعلام العبري هو شكل آخر من أشكال الإرهاب النفسي، يضاف إلى التعذيب الذي تعرّض له خلال الشهرين الماضيين، كما يعكس تشويها إعلاميا واضحا من خلال التلاعب والتحريف في تصريحاته".
وتابعوا في السياق نفسه، أنه: "عندما سئل عن الأسرى الإسرائيليين أجاب بأنه طبيب أطفال، إلا أن إجابته أعيدت صياغتها وتحريفها عمدا، رغم نفيه التام لكل الاتهامات التي وجهت إليه".
The footage broadcast by Israeli media of our father, Dr. Husam Abu Safiya, the director of Kamal Adwan Hospital, is yet another form of psychological terrorism, adding to the torture he has endured over the past two months. It also reflects clear media distortion through the… pic.twitter.com/atwsMv2rZd — Dr. Hussam Abu Safiya د.حسام أبو صفية (@HussamAbuSafiya) February 19, 2025
تفاعل متسارع
منذ اللحظة الأولى من نشر موقع i24NEWS العبري، لتقرير، كُشف فيه عن الإفراج عن مدير مستشفى كمال عدوان، حسام أبو صفية، يوم السبت المقبل، ضمن اتّفاق تبادل الأسرى؛ تفاعل عدد متسارع من رواد مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، فرحا، بالخبر، فيما نُثرت عبارت الحزن كذلك، جرّاء ما عاناه في الاعتقال.
كذلك، تفاعل رواد التواصل الاجتماعي مع مقطع فيديو لحسام أبو صفية من داخل المعتقل، نشرته وسائل إعلام عبرية، خلال الساعات القليلة الماضية، إذ يظهر فيه وهو مكبّل اليدين والقدمين ويبدو عليه الكثير من الإرهاق والتعب. فيما كان أول ظهور له منذ لحظة اعتقاله، قبل شهرين.
الحرية للدكتور #حسام_أبو_صفية pic.twitter.com/Zp3OqH2EUw — أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) February 19, 2025
ونشر الصحفي الإسرائيلي، يوسي إيلي، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، مقطع فيديو لأبو صفية، من "سجن عوفر"؛ فيما زعم إيلي، أنه لم يتعرض للتعذيب، بالقول: "التقينا به في سجن عوفر، وهو في حالة ممتازة".
وادّعى الصحفي الإسرائيلي، أن أبو صفية، قد أبلغه أنه "كان هناك أسرى إسرائيليون في مستشفاه وكان يعتني بهم".
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة رام الله مكس | RamaLLah Mix (@ramallah.mix)
وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة المحاصر، قد أعلنت بتاريخ 28 كانون الأول/ ديسمبر 2024، أن جيش الاحتلال الاسرائيلي قد اعتقل أبو صفية، من داخل المستشفى الواقع بمحافظة الشمال.
جرّاء ذلك، بدلا من المحاكمة العادية، حوّل جيش الاحتلال الإسرائيلي الدكتور حسام أبو صفية، للاعتقال، بناء على قانون "المقاتل غير الشرعي" وفق قرار أصدره ما يسمى بقائد المنطقة الجنوبية.
استنكار واسع
اعتبر مركز الميزان لحقوق الإنسان، عبر بيان، أن تحويل أبو صفية إلى "مقاتل غير شرعي" هو: "إجراء تعسفي وخطير وغير قانوني وانتقامي، وهو في الوقت نفسه يثبت فشل النيابة العامة في إثبات ادعاءاتها وما تنسبه للمعتقل من اتهامات".
وأكّد المركز أنّ: "اتباع هذه الأساليب مع المدنيين، لا سيما الأطباء، من تعذيب أفضى في مرات سابقة للوفاة وسوء معاملة، ورغم عدم وجود أي أدلة لاتهام أبو صفية بأي مخالفة، فإن النيابة العامة اختارت حرمانه من أبسط حقوقه في المحاكمة العادلة بتحويله إلى رهينة".
إلى ذلك، استنكر المركز ما وصفها بـ"الإجراءات التعسفية التي يتعرض لها الدكتور أبو صفية وغيره من المعتقلين المحتجزين، بموجب قانون: المقاتل غير الشرعي"؛ فيما توالت الاستنكارات والإدانات، وخرجت عدّة مظاهرات في عدد من الدول، عبر العالم، للمطالبة بالإفراج عن أبو صفية.
بطلٌ يسيرُ نحو أقزام!
بطلٌ خذلته أمَّتُه قبل أن يعتقله عدوُّه!
د. حسام أبو صفيَّة سيكون حُرًّا يوم السَّبت باذن الله! pic.twitter.com/ZDYlKud6X3 — أدهم شرقاوي (@adhamsharkawi) February 19, 2025
ومنذ بدء حرب الإبادة على كامل قطاع غزة المحاصر، استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي، القطاع الصحي في قلب غزة، وقصف وحاصر المستشفيات، كما منع دخول المستلزمات الطبية في مناطق شمال القطاع المحاصر، وذلك في ضرب لعرض الحائط، بكافة القوانين الدولية والمواثيق المرتبطة بحقوق الإنسان.
وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي، حيث يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وأمام مرأى العالم، وبدعم أمريكي، ارتكبت دولة الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية على قطاع غزة، خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.