عاجل : بينهم أطفال .. الأمم المتحدة تجلي مرضى من مستشفى شمال غزة
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
سرايا - أجلت طواقم من الأمم المتحدة مرضى ومصابين بينهم أطفال من مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة المحاصر إسرائيليا إلى مستشفيات أخرى جنوبي القطاع وخارجه.
وقال مدير التمريض في المستشفى عيد صباح، الجمعة: "وصل وفد من الأمم المتحدة إلى المستشفى، وتم من خلاله إجلاء مرضى ومصابين بينهم أطفال، الخميس، إلى خارج القطاع وإلى مستشفيات جنوب القطاع".
ولم يوضح صباح، في حديثه لمراسل الأناضول، عدد المرضى والمصابين الذين تم إجلاؤهم، كما لم يذكر الدول التي ستستقبل بعضهم.
وأضاف: "تمكن الوفد من إدخال بعض المستلزمات الطبية والغذائية للأطفال والرضع والمرضى في المستشفى"، دون أن يحدد كمياتها.
وهذه ليست المرة الأولى التي تجلي فيها الأمم المتحدة مرضى ومصابين من شمال غزة المحاصر من قبل إسرائيل إلى جنوبه، إذ تمكنت خلال الشهور الماضية من إجلاء أعداد محدودة منهم.
وبعد فرض حصار دام أكثر من أسبوع عليه، اقتحم الجيش الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان، في 12 ديسمبر/ كانون الأول 2023، ودمر أجزاء واسعة منه ومن أجهزته الطبية وسيارات الإسعاف قبل أن ينسحب في الـ16 من الشهر ذاته.
وبفضل جهود الأطباء والعاملين فيه، عاد المستشفى إلى العمل في 22 ديسمبر، ليواصل تقديم الرعاية الطبية للمرضى والمصابين، لكن بطاقة استيعاب نسبتها 50 بالمئة.
وفي 30 أبريل/ نيسان الماضي، حذرت منظمة "أطباء بلا حدود" الإنسانية الدولية غير الحكومية من أن الخلل الحاصل في خدمات الرعاية الصحية بغزة التي تتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة "يتسبب في مزيد من الوفيات".
جاء ذلك في تقرير أصدرته المنظمة بعنوان "الموت الصامت في غزة: تدمير نظام الرعاية الصحية والكفاح من أجل البقاء في رفح".
وأوضح التقرير أن "نظام الرعاية الصحية في غزة تعرض للدمار، وأن الرجال والنساء والأطفال يتعرضون لخطر سوء التغذية الحاد، الأمر الذي يؤدي إلى تدهور صحتهم البدنية والعقلية بسرعة".
وأشار إلى "صعوبات جدية" في إيصال الإمدادات الطبية والمساعدات الإنسانية إلى غزة بسبب "القيود والعراقيل التي تفرضها السلطات الإسرائيلية".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
العراق والأمم المتحدة يطلقان خطة لدعم عودة العراقيين من مخيم الهول شمال شرق سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت الأمم المتحدة والحكومة العراقية، المرحلة الثانية من خطة الأمم المتحدة الواحدة، تحت عنوان "بدايات جديدة"، وهي إطار شامل يهدف إلى تسهيل العودة الآمنة والطوعية والكريمة وإعادة تأهيل وإدماج المواطنين العراقيين من مخيمي الهول والروج في شمال شرق سوريا.
وذكرت بعثة الأمم المتحدة في العراق - في بيان أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع) اليوم /الجمعة/-: أن مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي أكد، خلال إطلاق المرحلة الثانية من خطة الأمم المتحدة الواحدة، أهمية تسريع عملية العودة وإغلاق مخيم الهول، داعيًا الشركاء الدوليين على مواصلة دعم العراق في هذا الجهد.
وبدوره، قال الممثل الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، محمد الحسّان: إن قيادة العراق في تشكل تسهيل عودة مواطنيه من شمال شرق سوريا سابقة عالمية إيجابية، وهو أمر حظي باعتراف على أعلى المستويات داخل الأمم المتحدة، بما في ذلك من قبل الأمين العام نفسه.
وأضاف: "آن الأوان لإغلاق هذا الملف وطيّ صفحة تهديدات داعش، إنه مشروعُ تحدٍّ، وحلُّه، وفق المعايير الدولية، وبما يرقى إلى مستوى هذا البلد الذي رسم حضارة الإنسانية لهو دليل على تعافي العراق".
وأشار البيان إلى أن خطة الأمم المتحدة تعتمد على الجهود التي يبذلها العراق منذ عام 2021 لإعادة مواطنيه وإعادة إدماجهم، لاسيما النساء والأطفال الذين عاشوا في ظروف قاسية ومتقلبة في مخيم الهول، ويُشكّل الأطفال أكثر من 60% من العراقيين في المخيم، فيما تقلّ أعمار 20% منهم عن خمس سنوات، حيث حُرم العديد منهم من أبسط الحقوق الأساسية، بما في ذلك التعليم، مبينا أن خطة الأمم المتحدة الواحدة تدرج بدايات جديدة ضمن إطار عالمي أوسع، ويتم تنفيذها من خلال فريق العمل الفني المشترك بين الأمم المتحدة وحكومة العراق.