تحذيرات من غزو أسماك الهامور للبحر الأسود
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
روسيا – حذّر خبراء في علم الأحياء المائية من ارتفاع مخاطر غزو أسماك الهامور المفترسة لمنطقة البحر الأسود.
وحول الموضوع قال مدير متحف ألوشتا للأحياء المائية، فيكتور جيلينكو:”هناك تخوف من غزو أسماك الهامور المفترسة الخطيرة لمنطقة البحر الأسود، هذا النوع من الأسماك يعيش في الغالب في البحر المتوسط”.
وأضاف:”في فبراير الماضي أعلن متحف ألوشتا للأحياء المائية عن مكافئة بقيمة 5 آلاف روبل مقابل كل سمكة يتم اصطيادها، وقبل بضعة أيام تمكن الصيادون من اصطياد 3 أسماك من هذا النوع قبالة سواحل شبه جزيرة القرم، وقمنا بإجراء قياسات لها لمراقبة معدلات نموها”.
وأشار جيلينكو إلى أن أسماك الهامور على ما يبدو تقوم باستطلاع منطقة مائية جديدة، وتدخل إلى مياه البحر الأسود بمجموعات صغيرة، لكن هناك مخاطر من حدوث غزو خطير لهذه الأسماك لمنطقة البحر الأسود وازدياد أعدادها هناك.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: أسماک الهامور البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
خسارة الوزن تفتح باب الشفاء: دراسة تكشف معادلة ذهبية للتغلب على السكري من النوع الثاني
يمانيون../
كشفت دراسة طبية حديثة نُشرت في المجلة العلمية المتخصصة “لانسيت للسكري والغدد الصماء” (Lancet Diabetes & Endocrinology) عن نتائج مشجعة تُبرز الدور المحوري لفقدان الوزن في زيادة فرص الشفاء من داء السكري من النوع الثاني، أحد أكثر الأمراض المزمنة شيوعاً حول العالم.
وبحسب التقييم التحليلي لـ22 دراسة عالية الجودة، فإن كل كيلوغرام يفقده المصابون بداء السكري يساهم بشكل مباشر في تحسين حالتهم الصحية. بل وأكثر من ذلك، فإن لكل 1% من الوزن المفقود من إجمالي وزن الجسم، ترتفع فرص الشفاء الكامل بنسبة تقارب 2.71%.
نتائج لافتة: فقدان الوزن قد يطيح بالسكري كلياً
ووفق نتائج الدراسة، فإن ما يقارب 48% من المشاركين تمكنوا من تحقيق الشفاء التام من السكري من خلال خسارة الوزن فقط، دون الحاجة إلى الأدوية، بينما ارتفعت هذه النسبة بشكل حاد بين من فقدوا نسبة أكبر من وزنهم:
من فقدوا بين 20 و29% من أوزانهم، تخلص نحو 50% منهم من المرض بشكل كامل.
من فقدوا 30% أو أكثر من أوزانهم، ارتفعت النسبة إلى نحو 80%، ما يمثل تحولاً جذرياً في فهم التعامل مع المرض.
كما سجلت الدراسة تحسنًا جزئيًا لدى نحو 41% من المشاركين، إذ انخفضت مستويات السكر لديهم إلى معدلات قريبة من الطبيعي، وهو ما يؤكد وجود علاقة طردية بين كمية الوزن المفقود وفرص التعافي.
معايير الشفاء والتحسن
اعتمد الباحثون تعريفاً دقيقاً للشفاء التام، يتمثل في انخفاض مستوى السكر التراكمي (HbA1c) إلى أقل من 6.0% دون استخدام أي دواء، أو انخفاض سكر الدم الصائم إلى أقل من 100 ملغ/ديسيلتر بعد عام من فقدان الوزن.
أما التحسن الجزئي فتم تحديده بانخفاض الهيموغلوبين السكري إلى أقل من 6.5% أو انخفاض سكر الدم الصائم إلى ما دون 126 ملغ/ديسيلتر.
دلالات طبية هامة
تشير هذه النتائج إلى أهمية استراتيجية خفض الوزن كخيار علاجي فعال، بل وربما حاسم، في إدارة داء السكري من النوع الثاني، بعيداً عن الاعتماد المطلق على الأدوية أو الحقن بالأنسولين. وتفتح الدراسة آفاقًا جديدة للأطباء والمرضى على حد سواء، تعزز أهمية تبني أنماط حياة صحية، تجمع بين الحمية الغذائية المتوازنة والنشاط البدني المنتظم، كوسيلة فعالة للتحكم بالمرض وربما القضاء عليه.