روسيا – صرح الرئيس المشارك لمجلس التنسيق لتكامل المناطق الروسية الجديدة فلاديمير روغوف: “إن وعي ماكرون أصيب بـ”فيروس زيلينسكي” وهذا من أعراضه كراهية البشر والسلوك العدواني تجاه روسيا”.

وأضاف روغوف: “يبدو أن ماكرون متأثر بنجاح زيلينسكي، فكيف يمكن لرئيس دولة لا يحظى بشعبية أن يبقى في السلطة، ومن دون الحاجة لإجراء انتخابات؟ ماكرون على الأرجح أصيب بـ “فيروس زيلينسكي”، وهذه العلة من أعراضها كراهية البشر، والسلوك العدواني تجاه روسيا”.

وتابع قائلا: “ماكرون عازم على إدخال فرنسا في صراع مفتوح مع روسيا من أجل الاحتفاظ بالسلطة الكاملة في البلاد بأي وسيلة، وفرض كراهية روسيا والخوف منها على الشعب الفرنسي”.

في وقت سابق، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال مقابلة مع مجلة الإيكونوميست، إنه لا يستبعد إرسال قوات إلى أوكرانيا إذا اخترقت روسيا الاتحادية خطوط الدفاع، وكان هناك طلب من أوكرانيا بذلك.

وزعم ماكرون أن العديد من دول الاتحاد الأوروبي وافقت على الرؤية الفرنسية، فيما يتعلق بإرسال قوات لأوكرانيا.

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

روسيا تُهاجم زيلينسكي وتُشيد بترامب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في تطور لافت يعكس التباين في المواقف الدولية بشأن الحرب في أوكرانيا، وجهت موسكو انتقادات لاذعة للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، متهمةً إياه بـ"العجز" عن إنهاء النزاع، في وقتٍ لم تُخفِ فيه إشادتها بتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي اعتبر أن على كييف قبول خسارة شبه جزيرة القرم كجزء من أي تسوية قادمة.
 

زيلينسكي يفاوض بشروط وهمية

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في تصريح صحفي من موسكو، إن زيلينسكي يسعى لفرض شروطه الخاصة على أي مفاوضات سلام، معتبرة أن هذا النهج "انفصامي" ويعكس عجز كييف الكامل عن التفاوض، وعدم استعدادها لتحمّل مسؤولياتها تجاه شعبها.

 وأضافت بحدة: "القيادة الأوكرانية مستمرة في تغذية آلة الحرب، ولو على حساب آخر جندي أوكراني، بغضّ النظر عن حجم الخسائر".

وأكدت زاخاروفا أن زيلينسكي لا يزال يرفض قطعياً الاعتراف بسيادة روسيا على شبه جزيرة القرم، التي ضمتها موسكو في 2014، رغم تغير الحقائق الميدانية والسياسية منذ ذلك الحين، على حد تعبيرها.

في المقابل، وجدت تصريحات دونالد ترامب بشأن القرم ترحيباً واسعاً في موسكو، حيث رأى ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، أن موقف ترامب "يتماهى تماماً مع النظرة الروسية للواقع الجيوسياسي".
وكان ترامب قد قال في تصريح حديث إن "أوكرانيا خسرت القرم منذ سنوات"، معتبراً أن الإصرار على استعادتها يقوّض فرص السلام، ويزيد من كلفة الحرب على الجميع.

بين الواقعية السياسية وتوازن القوى


الإشادة الروسية بترامب تأتي في سياق رغبة الكرملين في كسر العزلة الدولية، ومحاولة إعادة صياغة السردية المتعلقة بالحرب. كما تعكس رغبة روسيا في استثمار أي انقسامات أو أصوات غربية تميل إلى تبني "الحلول الواقعية"، بما فيها الاعتراف بالأمر الواقع على الأرض.
من جهة أخرى، يرى مراقبون أن الهجوم على زيلينسكي بهذا الشكل الحاد، وربطه بـ"المذبحة المستمرة"، يدخل في إطار حرب إعلامية روسية تهدف إلى تحميل كييف مسؤولية استمرار الصراع، وتبرير العمليات العسكرية المستمرة في شرق البلاد.


ما بين ترمب وبايدن.. رسائل مزدوجة


لا تخلو الإشادة الروسية بترامب من رسائل سياسية موجّهة إلى الداخل الأمريكي، خاصة مع اقتراب السباق الرئاسي. فبينما يُنظر إلى إدارة جو بايدن على أنها الداعم الأول لكييف، تُراهن موسكو على احتمال عودة ترامب إلى البيت الأبيض، باعتباره أكثر ميلاً إلى الانسحاب من الحروب الخارجية والتركيز على السياسة الداخلية.
وبينما تستمر المعارك على الأرض، تشتد المعركة السياسية في الكواليس الدولية، حيث تُعاد صياغة المواقف وتُختبر حدود النفوذ والواقعية السياسية، في مشهد لا يزال مفتوحاً على كل الاحتمالات.

مقالات مشابهة

  • أول لقاء بعد “التوبيخ العاصف”.. ترامب يقابل زيلينسكي
  • روسيا تتهم الاستخبارات الأوكرانية باغتيال “جنرال كبير” 
  • ويتكوف يصل روسيا للقاء بوتين.. وترامب “متفائل”
  • البيت الأبيض: زيلينسكي يتحرك “في الاتجاه الخاطئ” وترامب بدأ ينفذ صبره
  • روسيا تُهاجم زيلينسكي وتُشيد بترامب
  • ردا على ترامب.. ماكرون “لا يجب مناقشة وضع القرم حاليا”
  • الرئيس تبون يضع حيز الخدمة محطة ضخ المياه “القطراني2” ببشار
  • روسيا: زيلينسكي مستعد لنسف عملية السلام بأي ثمن
  • روسيا تخطط لإطلاق 240 قمرا جديدا لدعم منظومة “غلوناس”
  • ترامب: تصريحات زيلينسكي تضر بمحادثات السلام مع روسيا