بوتين ورحمون يبحثان تعاون روسيا وطاجيكستان في مكافحة الإرهاب وقضايا الهجرة
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
روسيا – بحث رئيسا روسيا فلاديمير بوتين وطاجيكستان إمام علي رحمون هاتفيا اليوم الجمعة تعاون البلدين في مجال مكافحة الإرهاب، وكذلك في قضايا الهجرة، حسبما أفادت الخدمة الصحفية للكرملين.
وقال الكرملين في بيان على موقعه الإلكتروني، إن المحادثة جرت “في أجواء عملية وبناءة” وشهدت تبادلا للآراء حول عدد من الملفات الثنائية الملحة، بينها “التعاون في مكافحة التهديد الإرهابي، وكذلك في مجال الهجرة”، وتم الاتفاق على “تحسين آليات التعاون بين الوزارات والإدارات المعنية”.
وحسب البيان، فقد أعرب الطرفان عن ثقتهما في أن “المحاولات التي كثفتها بعض القوى مؤخرا لتأجيج الوضع بشكل مصطنع حول العمالة الوافدة إلى روسيا، بما في ذلك من طاجيكستان، سيتم إحباطها بجهود مشتركة ولن تلحق ضررا بالعلاقات الأخوية التي صمدت أمام اختبار الزمن بين شعبي البلدين”.
والسبت الماضي، أصدرت الخارجية الطاجيكية توصيات للمواطنين بالامتناع عن السفر إلى روسيا مؤقتا إن لم تكن هناك “ضرورة قصوى”، وذلك على خلفية “الصعوبات التي تواجه مواطني طاجيكستان في الفترة الأخيرة” لدى دخولهم للأراضي الروسية.
وأوضحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا أن هناك إجراءات أمنية مشددة على الحدود الروسية نظرا لاستمرار وجود الخطر الإرهابي في أعقاب الهجوم على مركز “كروكوس سيتي” التجاري بضواحي موسكو في 22 مارس الماضي.
يذكر أن الهجوم الإرهابي على مركز “كروكوس سيتي” أسفر عن مقتل 144 شخصا وإصابة المئات بجروح. واعتقلت السلطات الروسية عددا من مواطني طاجيكستان على ذمة التحقيق، بينهم منفذو الهجوم.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الرئيس المصري: نثمن الدور الوطني للجيش الليبي في مكافحة الإرهاب
استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني الليبي بحضور حسن رشاد رئيس المخابرات العامة.
وقد صرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع شهد تأكيدًا على خصوصية العلاقات المصرية الليبية، حيث أشار الرئيس إلى أن استقرار ليبيا يرتبط ارتباطا وثيقاً مع الأمن القومي المصري.
وأوضح أن مصر تبذل كل ما في وسعها من جهود ومساعي لضمان الأمن والاستقرار في ليبيا، والحفاظ على سيادتها ووحدتها، واستعادة مسار التنمية بها، مؤكداً دعم مصر لكافة المبادرات الرامية إلى تحقيق هذا الهدف.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس أبدى ايضاً حرص مصر على ضمان وحدة وتماسك المؤسسات الوطنية الليبية، مؤكدًا على أهمية التنسيق بين جميع الأطراف الليبية لبلورة خارطة سياسية متكاملة تؤدي إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن، وعلى ضرورة منع التدخلات الخارجية وإخراج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية.
وأوضح المتحدث الرسمي أن السيسي أعرب عن تقدير مصر للدور الوطني الذي قام به الجيش الوطني الليبي في مكافحة الإرهاب، والذي أسفر عن القضاء على التنظيمات الإرهابية في شرق ليبيا.
وفي ذات السياق، أكد المشير حفتر تقديره العميق للدور المحوري الذي تلعبه مصر في استعادة الاستقرار في ليبيا، والجهود الحثيثة التي تبذلها لدعم ومساندة الأشقاء الليبيين منذ اندلاع الأزمة، وذلك في إطار العلاقات التاريخية التي تربط الشعبين الشقيقين.
كما أشاد بالدور المصري الحيوي في نقل التجربة التنموية المصرية إلى ليبيا، والاستفادة من خبرات وإمكانات الشركات المصرية العريقة في هذا المجال، مشددًا على استمرار الجهود الرامية لحلحلة الأوضاع في ليبيا بما يسهم في استعادة مقدرات الشعب الليبي وفتح آفاق الاستقرار والازدهار والرخاء.