فيرستابين يفوز بالمركز الأول في التجارب التأهيلية لسباق السرعة بجائزة ميامي
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
نجح الهولندي ماكس فيرستابين بطل العالم لسباقات الفورميلا وان في الفوز بالمركز الأول في التجارب التأهيلية لسباق السرعة لجائزة ميامي الكبرى والذي أقيم مساء الجمعة .
وتصدر ماكس فيرستابين التجارب التأهيلية بعدما حقق في الجزء الثالث من التجارب التأهيلية زمن قدره ١.٢٧.٦٤١بينما جاء في المركز الثاني سائق فيراري شارل ليكليرك وفي المركز الثالث سائق ريدبول سيرجيو بيريز .
وكان الهولندي ماكس فيرستابين متأخرا في الجزء الاول والثاني من التجارب التأهيلية لسباق السرعة التي تصدرها في الجزء الثاني سائق مكلارين لاندو نوريس الا ان في الجزء الثالث نجح فيرستابين في استعادة مكانته .
وكان فيرستابين قد سجل افضل رقم مساء الجمعة في التجارب الحرة لجائزة ميامي الكبرى .
التجارب التأهيلية لسباق السرعة شهدت مفاجأة كبيرة وهي خروج سائقي مرسيدس جورج راسيل و لويس هاميلتون من المراكز العشر الاولى وعدم وصولهما إلى المرحلة الثالثة والاخيرة من التجارب التأهيلية وهي نتيجة كارثية لفريق مرسيدس بكل تأكيد و تؤكد على الحالة السيئة التي يمر بها الفريق العريق في الموسم الحالي.
يذكر ان مساء السبت سيشهد التجارب التأهيلية للسباق الرئيسي في تمام السابعة والنصف بتوقيت القاهرة ثم نهائي سباق السرعة في تمام الحادية عشرة والنصف قبل ان يقام سباق جائزة ميامي الكبرى مساء الاحد .
المعروف ان سباقات السرعة هو سباق يقام بين السائقين في اليوم الذي يسبق السباق الرئيسي واقيمت منه جولة واحدة في جائزة الصين الكبرى على حلبة شنغهاي وفاز به الهولندي ماكس فيرستابين .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهولندي ماكس فيرستابين الفورميلا وان ماکس فیرستابین فی الجزء
إقرأ أيضاً:
الأسترالي ماكس بورسيل يقبل الإيقاف لمدة 18 شهرا
أعلنت الوكالة الدولية لنزاهة التنس، اليوم الثلاثاء، أن الأسترالي ماكس بورسيل، بطل جراند سلام، مرتين في منافسات الزوجي، تقبل عقوبة الإيقاف لمدة 18 شهرا لانتهاكه قواعد مكافحة المنشطات.
الأسترالي ماكس بورسيل يقبل الإيقاف لمدة 18 شهراواعترف بورسيل بمخالفته القواعد المتعلقة باستخدام "طريقة محظورة" بعد تلقيه دون علمه حقنة وريدية من الفيتامينات تتجاوز الحد المسموح به وهو 100 مليلتر خلال 12 ساعة، ليدخل في إيقاف مؤقت في منتصف ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وقال بورسيل إنه أبلغ العيادة، التي حصل من خلالها على الحقنة، بأنه رياضي محترف، وأن كمية المحلول ينبغي أن تكون أقل من الحد المسموح به.
وكشفت الوكالة الدولية لنزاهة التنس، الجهة المنظمة المسؤولة عن الحفاظ على نزاهة التنس الاحترافي في جميع أنحاء العالم، أن بورسيل، 27 عاما، تلقى جرعات وريدية تزيد على 500 مليلتر مرتين، لكن تعاونه الكامل وتبادله للمعلومات خلال التحقيق سمح بتخفيض العقوبة الموقعة عليه بنسبة 25%.
من جانبها، قالت كارين مورهاوس، الرئيسة التنفيذية للوكالة: "لا تتعلق هذه القضية بلاعب جاءت نتيجة اختباره إيجابية لمادة محظورة، بل تثبت أن قواعد مكافحة المنشطات أوسع من ذلك".
وأضافت "كما تظهر القضية أن الهيئة تنظر في المعلومات التي تحصل عليها من مصادر متعددة، بهدف أساسي هو حماية كل من تشمله قواعد مكافحة المنشطات في رياضة التنس، وضمان تكافؤ الفرص للجميع".
في المقابل، أكد بورسيل أن ضغط القضية الجارية "أثر بشكل خطير على جودة حياته" خلال الأشهر القليلة الماضية.
وأضاف بورسيل في بيان نشره على حسابه الخاص بتطبيق "إنستجرام": "لا أزال أعاني يوميا من عدم القدرة على النوم وتناول الطعام بشكل صحيح، ورفض البقاء بمفردي، إلى الإصابة بنوبات عصبية وقلق".
وتابع "لم أستطع الاستمتاع بأي شيء دون التفكير في القضية والاحتمالات اللامتناهية للعقوبة التي سأتلقاها. أنا سعيد للغاية لأن هذا الأمر انتهى أخيرا بالنسبة لي، وبأنني أستطيع مواصلة حياتي".
وتوج بورسيل مع الأسترالي جوردان تومسون بمنافسات الزوجي في بطولة أمريكا المفتوحة (فلاشينج ميدوز) في سبتمبر/أيلول الماضي، كما فاز مع مواطنه مات إيبدن ببطولة إنجلترا المفتوحة (ويمبلدون) عام 2022.