عبدالعظيم الباسل: اتحاد القبائل حائط صد قوى يحمى ويساند الدولة المصرية
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
أشاد الكاتب الصحفى عبد العظيم الباسل مدير تحرير بجريدة الأهرام بتأسيس اتحاد القبائل العربية، معقبا:"بالاصالة عن نفسى ونيابة عن قبيلة الرماح العربية بالفيوم نتشرف وندعم اتحاد القبائل ونتشرف بالرئيس عبد الفتاح السيسى رئيسا شرفيا للاتحاد".
وأضاف عبد العظيم الباسل خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “حقائق وأسرار” المذاع عبر قناة “صدى البلد” تقديم الاعلامى مصطفى بكرى، ان فكرة تأسيس اتحاد القبائل جاءت فى توقيت هام ومناسب للغاية ونجاحها ظهر من الوهلة الأولى.
وأوضح الكاتب الصحفى، أن اتحاد القبائل سيقوم على نظام تنموى واجتماعى وسياسى الهدف منه أن يصبح حائط صد قوى يحمى ويساند الدولة المصرية.
التنمية الشاملةوأكد عبد العظيم الباسل أن اتحاد القبائل سيساهم مع أجهزة الدولة فى تنفيذ توجيات الرئيس عبد الفتاح السيسى بشأن اتمام التنمية الشاملة فى سيناء والتى كانت مجرد شعارات قبل تولى الرئيس السيسى القيادة.
وأوضح عبدالعظيم الباسل، أن الرئيس السيسى أكد منذ 2014 ضرورة تركيز التنمية فى سيناء لأنها بمثابة حائط يحمى الدولة، مشيرا إلى أن عملية التنمية فى سيناء انطلقت ولم تتوقف فى ظروف صعبة للغاية متمثلة فى الحرب ضد الأرهاب امتدت ل 9 سنوات قدمت الدولة فيها 3 آلاف شهيد وانفقت 90 مليار جنيه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التنمية الشاملة الإعلامي مصطفى بكري اتحاد القبائل العربية صدى البلد الدولة المصرية الرئيس السيسي القبائل العربية برنامج حقائق وأسرار اتحاد القبائل
إقرأ أيضاً:
مؤمن الجندي يكتب: دونالد ترامب الكرة المصرية
النجاح المؤثر كالنجم اللامع في سماء الليل، يظهر ليضيء العتمة من حوله، يحمل في طياته قصص كفاح وجهاد لا تراها الأعين إلا حين يسطع بريقه، هو ذلك الشعور العميق بالرضا والفخر، حينما تتحدث الأفعال أعلى من الكلمات، وحينما تكون الإنجازات شاهدة على مسيرة من العزم والإصرار.. أما الفشل البين، فهو كالظل الثقيل الذي يخيم على المرء، يعكس ضعف السعي أو ضياع الهدف، فتكون خطواته غير واثقة، وأثره يبتعد كلما حاول الاقتراب، هو جرس إنذار، يذكّر صاحبه بأن الطريق لم يُسلك كما يجب، وأن الاجتهاد لا يكفي وحده، بل لا بد من البصيرة والعزيمة.. وبين النجاح البراق الذي لا يختلف عليه أحد! والفشل البين الذي من المفترض أن يهبط بأصحابه لسابع أرض! عاجزون نحن أمام قائد جديد ينتشل الكرة المصرية.
مؤمن الجندي يكتب: "العالمي".. هناك من يسلم باليد وهناك من يسلم بالروح مؤمن الجندي يكتب: نشر الغسيل بالمقلوبمرة أخرى، عاد دونالد ترامب إلى واجهة السياسة العالمية بفوزه في الانتخابات الأمريكية 2024، مثيرًا الجدل والحماسة والدهشة.. الرجل الذي أسس شعبيته على كسر القواعد وتحدي التقاليد حقق فوزه، بينما لا يزال اتحاد كرة القدم المصري متعثرًا، عاجزًا عن إنتاج شخصية قيادية تملك الكاريزما والرؤية، فهل يا ترى نحتاج في اتحاد الكرة إلى "ترامب كروي" يعيد الروح والحياة إلى الكرة المصرية؟
إذا نظرنا إلى ما يمثله ترامب، سنجد رجلًا لم يكن ليصل إلى الرئاسة لولا جرأته على تحدي قواعد اللعبة السياسية، شخص لا يحترف الدبلوماسية ولا يخشى الجدال، يعرف كيف يجذب الأنظار، ويأخذ قرارات صادمة، ويسير في خط مستقيم نحو تحقيق رؤيته مهما اعترضته التحديات، هذا تمامًا ما ينقصنا في الكرة المصرية، التي تعيش تحت وطأة الوجوه المتكررة والمناصب المتبادلة بين نفس الأسماء التي تجيد الوعود دون تنفيذ.
ترامب، الذي جذب ناخبين من كل حدب وصوب بوعوده الحماسية "أمريكا أولًا"، أما في اتحاد الكرة المصري، فلا نجد إلا "اللي بعده".. شخصيات تتولى المسؤولية وتُخرج لنا قائمة الوعود ثم تختفي بعد موسم أو موسمين، بينما يظل الجمهور في حيرة دائمة يتساءل: هل هناك قائد حقيقي سيقود الكرة المصرية إلى مجدها المفقود؟
قد لا تكون كرة القدم المصرية بحاجة إلى شخص يشبه ترامب في صوته العالي أو تصريحاته الصاخبة، لكنها بحاجة إلى زعيم يمتلك الجرأة لكسر الروتين، ويجيد التواصل مع الجماهير.. نحتاج إلى شخص يستطيع إقناع المشجعين، ويعرف كيف يلتقط نبض الشارع الكروي ويحول مشاعرهم إلى قوة دافعة نحو تحسين اللعبة وتطويرها، لا مجرد كلمات مكررة ولجان وبيانات صحفية رتيبة.
ربما حان الوقت ليظهر في اتحاد الكرة المصري شخص يقول "كفى" لنمط الإدارة المترهل، ويرى في الكرة المصرية مشروعًا وطنيًا يحتاج إلى قرارات جريئة حتى لو كانت مزعجة.. ومن الطريف أن الجميع في الوسط الرياضي يعرفون حاجة اللعبة إلى قائد قوي وقرارات صارمة، لكن لا أحد يجرؤ على الخروج من الصندوق المعتاد أو مواجهة المصالح الراسخة، فالفرق الوحيد بين "ترامب الأمريكي" و"ترامب المصري" المنتظر أن الأول استطاع كسر التقاليد، أما الثاني، فعلى الأرجح، سيبقى في عالم الأحلام.
وفي نظرة سريعة على حالة اتحاد الكرة المصري؛ لقد تحول إلى مسرح هزلي، تتناوب عليه أسماء عديدة تتشابه في ضعفها وترددها، وتجيد جميعها الوقوف في الطابور الطويل ذاته من الفشل الإداري، ومنذ أن تم حل المجلس في عام 2012، لم نجد قائدًا كرويًا يحقق حلم الجماهير، ويأخذ زمام المبادرة لإصلاح الكرة المصرية بشكل جذري.. يبدو أن أسلوب "كله في الهوا سوا" هو الحاكم في الاتحاد، مع خيبة أمل مستمرة في الوجوه الجديدة.
مؤمن الجندي يكتب: وداعًا قصاص السيرة مؤمن الجندي يكتب: حسام حسن "بهلول" واللعب مع الكبارلكن، ما علاقة كل هذا بدونالد ترامب؟ ترامب جاء ليكسر النظام السياسي التقليدي في الولايات المتحدة، ويخوض حملته بأسلوب شعبي، ولم يكن يملك خطة واضحة سوى الوعود الكبيرة والشعارات الصاخبة، وكأن الأمر كله كان مسرحية ممتعة له ولأنصاره.. هذا هو تمامًا ما نراه في اتحاد الكرة المصري؛ شخصيات تتصدر المشهد لفترة قصيرة، وتغيب بعد أن تُطْلِق مجموعة من الوعود البراقة حول الإصلاح، ثم تترك الجمهور على أطلال الأحلام.
الطريف أن مع كل انتخابات للاتحاد المصري لكرة القدم، تزداد آمال الجمهور في أن يظهر هذا "المُخلص" الذي سيقود اتحاد الكرة وينقل مصر إلى مستويات أفضل.. ولكن، إلى الآن، يبدو أن الوجوه التقليدية لن تفسح المجال لظهور شخصيات جديدة، فالكل مشغول بالخطابات الرنانة، واللجان المؤقتة، والعلاقات العامة، والمصالح الخاصة.. بينما الكرة المصرية تعاني من الإهمال.
في النهاية، قد يتساءل البعض هل هناك ترامب للكرة المصرية في الأفق؟ الحقيقة هي أن كرة القدم المصرية بحاجة لشخص لا يخشى المغامرة، يملك رؤية واضحة، ومستعد لتحدي الموروث البيروقراطي، شخص قادر على كسر القواعد، لا اتباعها فقط.. “إلى اللقاء في انتخابات قادمة!”.
للتواصل مع الكاتب الصحفي مؤمن الجندي اضغط هنا