المراكز الصيفية مشكاة نور للجيل الواعد
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
ما إن تبزغُ شمسُ الإجازة الصّيفية من كل عام إلا وتطلُ علينا نسائم الهدي القرآني العبقة بالمعارف التوعوية، والعلوم الدّينية، والأخلاق المحمدية وذلك من خلال المراكز الصيفية التي تُعد رسالة سامية تكتنف في طيها العديد من الدروس والعبر المحتم علينا معرفتها والأخذ بها على محمل الأهمية، وتطبيقها في أرض الواقع.
إنَّ الهدف من تأسيس المراكز الصيفية والإلمام بها، ليس تطرفا لحزب محدد أو لجهة معنية كما يزعم بعض الناس، بل هي نافذة عبور لغد مشرق مبني على أُسس دينية قيمة، غير أن هناك من يصدُّ أبناءه ويمنعهم من الالتحاق بالمراكز الصيفية لما يسمع من بعض المعاقين ذهنيا، أولئك القاصري الرؤية الذين يبثون إشاعات حول المراكز الصيفية، و أنها وضعت لتسميم الفكر، وإغادقه بمفاهيم مغلوطة تبعده عن الدّين، وتؤثر سلبا في حياته، بينما لا مانع لديه إن رأى ولده المراهق يجول ويصول في أنحاء الشوارع مع رُفقاء سوء يبعدونه عن الدّين أميالا وأمتارا، ومن هُنا ينسل الأبناء من قيمهم ومبادئهم، فتبدأ حياتهم بالانحدار والانجرار وراء الثقافات الغربية والأنكى من ذلك هو استغفال الأهل عن هذا التُهاوي، والتغيب التّام البالغ في الخطورة.
نعلمُ جميعا أن سيرة آل البيت قد غُيبت تماما من المناهج الدراسية لسنين لاتعد، ورغم هذا لم يشجب أحدهم أو يتساءل عن السبب، بينما ينتقد اليوم وبجرأة مناهج المدارس الصيفية التي تتناول سيرة عترة آل البيت من ينابيع صافية عذبة، ويتهم قاصرو الرؤية هذا التوجه بأنه ينخر في العقيدة الإسلامية، ويمس عقول الأبناء بأذى. ويتوهمون بأنها نُصبت لغرض طائفي سياسي، والصائب أنّ من يحب محمدا يستوجب عليه حب آل بيته، وهل هُناك أحب وأقرب وأجل من ذلك.
اليوم نحن بأمس الحاجة لتعزيز الوعي بين أوساط المجتمع، بحاجة لإنتاج جيل ضليع في العلوم راسخ كالجبال بإيمانه ومبادئه، بحاجة لمقارعة هذه الآفة الخبيثة التي تستهدف أجيالنا وتحيل بينهم وبين الهدي القرآني، وهذا لن يكون إلا بالمواجهة الجادة لمرضى النفوس، ومجابهة التضليل الذي تزاوله قوى الشّر حتّى هذه اللحظة…والله المستعان.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المراکز الصیفیة
إقرأ أيضاً:
شوبير: الانتقادات تجاوزت الحدود ولاعبي الأهلي بحاجة للدعم
أطلق الإعلامي أحمد شوبير، أحد أبرز رموز النادي الأهلي وحارس مرماه السابق تصريحات صريحة وقوية موجهة إلى جماهير القلعة الحمراء، على خلفية الأحداث التي رافقت مباراة الفريق أمام شباب بلوزداد في دوري أبطال إفريقيا.
هذه المباراة شهدت توترًا في العلاقة بين الجماهير واللاعبين، حيث رفعت الجماهير لافتات تعبر عن استيائها من الأداء الأخير للفريق، وشنت هجومًا قبل انطلاق المباراة.
في تصريحاته الإذاعية اليوم الإثنين، عبّر شوبير عن أمنياته التي سبقت المباراة قائلاً:
"تمنيت قبل المباراة أن نحقق أي فوز، حتى لو كان بهدف وحيد، في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الفريق. لكن عندما استقبلنا هدفًا مبكرًا بعد 20 دقيقة، تمنيت على الأقل أن نخرج بالتعادل."
ورغم حضور عدد كبير من الجماهير ودعم بعضهم، إلا أن شوبير انتقد تجاوز الحدود في الانتقادات والهجوم على اللاعبين. وأكد:
"نحن جميعًا بشر ومعرضون للخطأ. إهدار ركلة جزاء ليس جريمة، بل هو قضاء وقدر. ما يحدث الآن غير مقبول، فاللاعبون بحاجة إلى دعم الجماهير لا ضغطهم."
كما أشار إلى التركيز السلبي على لاعبين بعينهم مثل محمد رمضان ومحمود كهربا، معتبرًا أن مثل هذه الأمور لا تتماشى مع قيم النادي الأهلي وتقاليده. واختتم حديثه برسالة لجماهير النادي:
"هذا النوع من الهجوم والتشكيك لم يكن يومًا جزءًا من تاريخ الأهلي. الفريق بحاجة إلى دعم جماهيره في هذه اللحظات الصعبة."
تصريحات شوبير تأتي في وقت حساس للفريق، حيث يواجه الأهلي تحديات على المستوى المحلي والإفريقي، مما يفرض على الجميع التكاتف لتجاوز هذه المرحلة.