وزير خارجية إيطاليا ردا على تصريحات ماكرون: لسنا في حالة حرب مع روسيا ولن نرسل أبدا جنودا لأوكرانيا
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
جدد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، رفضه القاطع إرسال جنود إلى أوكرانيا.
وجاءت تصريحات تاياني في معرض رده على سؤال حول تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عاد فيها الأخير لطرح فرضية إرسال قوات لأوكرانيا.
إقرأ المزيدوقال تاياني للصحفيين يوم الجمعة على هامش حدث في ريجّو كالابريا (جنوب إيطاليا): "قلنا دائما إننا لسنا في حالة حرب مع روسيا وبالتالي لن نرسل جنودا إيطاليين للقتال في أوكرانيا".
وأردف بالقول "أكرر أننا لسنا في حالة حرب مع روسيا هذا هو موقفنا ولم نغير رأينا أبدا.. ندافع عن الحرية والاستقلال وأيضا نعمل على بناء السلام".
وفي مقابلة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع مجلة "The Economist" البريطانية سُئل عما إذا كان لا يزال ملتزما بفكرة إرسال قوات محتملة إلى أوكرانيا، ليجيب: "بالتأكيد".
وصرح ماكرون "سيتعين على باريس إثارة وطرح هذا الموضوع إذا اخترقت روسيا خط المواجهة، وإذا وصل طلب بذلك من أوكرانيا وهو أمر لم يحدث حتى اليوم، فستكون لدينا أسباب مشروعة لطرح هذا السؤال على أنفسنا حول إرسال قوات".
وفي فبراير كان ماكرون قد صرح بأن باريس ستبذل قصارى جهدها لمنع روسيا "من الانتصار في هذا الصراع".
وفي مؤتمر حول مساعدة نظام كييف طرح مسألة إرسال قوات إلى منطقة القتال لكن لم يؤيده أي من الزعماء الأوروبيين أو المعارضة في بلاده.
وفي بداية شهر مارس أكد ماكرون أيضا أن فرنسا ليس لديها حدود أو خطوط حمراء في مسائل دعم أوكرانيا.
المصدر: وكالة "آكي" الإيطالية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون أسلحة ومعدات عسكرية أوروبا الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا باريس روما صواريخ طائرة بدون طيار كييف إرسال قوات
إقرأ أيضاً:
أمريكا لا تستبعد إرسال جنودها إلى أوكرانيا إذا رفض بوتين اتفاق سلام
قال نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس إن "العقوبات والتدخل العسكري" ضد موسكو مطروحان على الطاولة إذا لم يوافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على اتفاق سلام يضمن استقلال أوكرانيا.
وأوضح فانس أن روسيا قد تواجه "عقوبات وتدخلا عسكريا" إذا "لم تتعامل مع المفاوضات بحسن نية"، خلال هذه الفترة التي تشهد محادثات مهمة لإنهاء الحرب.
وأكد أن خيار إرسال قوات أمريكية إلى أوكرانيا لا يزال مطروح، وأضاف: "هناك أدوات ضغط اقتصادية وعسكرية يمكننا استخدامها ضد بوتين".
والخميس، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن مسؤولين من الولايات المتحدة وروسيا وأوكرانيا سيعقدون اجتماعًا في المملكة العربية السعودية الأسبوع المقبل، دون أن يكشف عن أي تفاصيل حول الاجتماع.
ومساء الأربعاء، أعلن ترامب توصله إلى اتفاق مع بوتين، لبدء مفاوضات من أجل إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وقال الرئيس الأمريكي في بيان عبر منصة "تروث سوشيال"، إنه أجرى اتصالا مطولا ومثمرا مع الرئيس الروسي.
وفي بيان لاحق، أجرى ترامب، اتصالا مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وأعلن أن الأخير أيضا "يريد السلام"، مثل بوتين.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قال إن أوكرانيا مستعدة لعرض تبادل أراض مع روسيا في إطار مفاوضات سلام محتملة لإنهاء الحرب المستمرة بينهما منذ نحو 3 سنوات.
وأضاف زيلينسكي، في تصريحات "سنبادل أراضي بأخرى"، مضيفا أنه يمكن أن يعرض تسليم موسكو الأراضي التي تسيطر عليها أوكرانيا في منطقة كورسك منذ 6 أشهر.