رشيد مشهراوي عن «المسافة صفر»: صناع الأفلام هم الضحايا
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
كشف المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي تفاصيل مشروعه السينمائي الجديد الذي يحمل اسم «المسافة صفر»، إذ أنتج فيه مجموعة متنوعة من الأفلام المميزة التي تنقلنا إلى أرض الواقع في فلسطين، وذلك بمساعدة 22 مخرجًا ومخرجة داخل غزة.
مشروع «المسافة صفر»أوضح «مشهراوي» خلال حواره مع الإعلامية منى الشاذلي ببرنامج «معكم منى الشاذلي» على قناة «ON»، أن هذا المشروع يهمه كفلسطيني وسينمائي وابن مدينة غزة: «فكرتي للمشروع كانت إني أعطي فرصة للسينمائيين والسينمائيات في غزة لكي يعبروا عن أنفسهم وتجاربهم وعن الحكايات التي لم تحكى من قبل».
وأشار «مشهراوي» إلى أن التحية حول هذا المشروع يجب ألا توجه له بمفرده، بل أيضًا لكل المخرجين والمخرجات الذين شاركوا بأفلامهم في المشروع.
سبب اختياره لتقديم حكايات من غزةوعن سبب اختياره لتقديم حكايات من غزة، رغم أن التغطية الإعلامية للأحداث منذ السابع من أكتوبر كانت مكثفة للغاية، ورصدت أغلب الحكايات، أوضح «مشهراوي» أن كل قنوات العالم نقلت حجم الدمار والخراب الذي حلّ بغزة، لكن ذاكرة الأخبار قصيرة وتتعامل مع حدث اليوم فقط، بينما الذاكرة السينمائية مهمتها الحفاظ على الحكايات في الذاكرة، لأنها تعيش بقيمتها الفنية، كفعل وليس رد فعل.
أضاف أنه اشترط أن تكون جميع الحكايات في المشروع لم تروى من قبل، لكي تعيش بقيمتها السينمائية، وتفتح الطريق أيضًا لهؤلاء المخرجين والمبدعين لكي يتدربوا لما بعد هذا المشروع، ويقدموا سينما عالية وراقية بدون تنازلات.
سر تسمية «المسافة صفر»وبسؤاله عن سر تسمية «المسافة صفر»، أجاب أن هؤلاء المبدعين هم الرواة وهم الحكاية أيضًا، أي يروون قصصهم والقصص التي عايشوها بأنفسهم ومن المسافة صفر، فهم موجودون في الخيام وتهدّمت منازلهم وفقدوا الكثير من أحبائهم، وبالتالي هم الحدث والراوي للحدث نفسه.
وتابع: «هما مش فقط مبدعين ومخرجين هما في حد ذاتهم ضحايا لعدوان غزة.. ومن هنا جاءت التسمية (المسافة صفر).. من علاقة الشخص بالحدث.. إنه بيحكي مش عن بعد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رشيد مشهراوي معكم منى الشاذلي منى الشاذلي المسافة صفر المسافة صفر
إقرأ أيضاً:
محافظ البحيرة والقنصل الفرنسي تتفقدان معالم رشيد الأثرية والتاريخية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرت الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، ولينا بلان، قنصل عام فرنسا بالإسكندرية، جولة داخل مدينة رشيد الأثرية شملت أبرز المعالم الأثرية والتاريخية التي تشتهر بها المدينة.
حيث قاما بزيارة منزل "الأمصيلي" وطاحونة "أبو شاهين" العريقة، والتي تُعد من أقدم الطواحين في مصر. والتى أنشأها عثمان أغا الطوبجي لطحن الغلال، وكانت تدار بواسطة الدواب، وما زالت تحتفظ بتروسها الخشبية حتى الآن، مما يبرز قيمة هذه الطاحونة التاريخية.
وقدم مدير عام آثار رشيد شرحا عن تاريخ مدينة رشيد العريق، والتى شهدت مختلف الحضارات كما أنها تضم ٥٨ موقع أثرى منهم ٢٢ بيت أثرى و١١ مسجد وضريح وحمام أثرى و٩ طوابى.
عراقة مدينة رشيدواختتمت الجولة برحلة نيلية ممتعة على متن يخت إلى منطقة "أبو مندور"، حيث استمتع الوفد بجمال الطبيعة وسحر نهر النيل.
وخلال الزيارة أكدت الدكتورة جاكلين عازر على عراقه وتميز مدينة رشيد والتى يجتمع بها التاريخ والجمال في كل زاوية من زواياها
وأشارت الى إن محافظة البحيرة تفخر بموروثها الثقافي الغني وبالمعالم الأثرية التي تعكس حضارة مصر العظيمة وتروي قصصًا عريقة وتاريخًا ضاربًا في القدم. بدءًا من طاحونة أبو شاهين، التي تعد مثالًا حيًا على التراث الصناعي القديم، وحتى قلعة قايتباي التي تمثل رمزًا من رموز القوة والحضارة الإسلامية، كما أنها تعد شاهدا على عبقرية المصريين القدماء وقدرتهم على بناء صروح تعكس فن العمارة وثقافة تلك العصور.
وأشادت محافظ البحيرة بزيارة القنصل الفرنسي، والتى تعكس اهتمام الجانبين بتعزيز التعاون الثقافي والسياحي بين مصر وفرنسا.
كما أكدت على أهمية استكشاف أوجه التعاون المشترك لتعزيز السياحة بمدينة رشيد، وجعلها وجهة سياحية رائدة تجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم، بما يسهم في إحياء التراث والحفاظ عليه للأجيال القادمة.
وأعربت القنصل الفرنسي، عن إعجابها الشديد بالمعالم التي تزخر بها رشيد التي تعكس ثراء التراث المصري وعراقة مدينة رشيد، مشيدةً بتميز العمارة الإسلامية الفريدة التي تضفي على المدينة طابعاً خاصا، مؤكدةً على أهمية الحفاظ على هذا الموروث العريق وتعزيز التعاون السياحي والثقافي بين دولتي مصر وفرنسا.