سلوي طالبة فنون جميلة ببني سويف : أتمني تزيين شوارع وميادين بلدنا
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
سلوي محمد خليدي الطالبة بالفرقة الأولي بكلية الفنون الجميلة ببني سويف هي فنانة متعددة المواهب فهي رسامة ومصورة فوتوغرافية و فنانة تشكيلية بالفطرة ، منحها الله موهبة الرسم والتعبير عما بداخلها برسومات متعددة وألوان جميلة ومتناسقة منذ الصغر ، لفتت برسوماتها وموهبتها جميع الأنظار حتي أن والدها استعان لها بمدرس للتربية الفنية في المرحلة الإبتدائية ، كما أنها تتمتع بالمرح وبخفة الظل وجمال في الشكل والروح.
وعلى الرغم من أنها مازالت في بالفرقة الأولي في كلية الفنون إلا أنها و بموهبتها تشعرك بأنها خريجة كلية الفنون الجميلة أو إحدى الكليات المتخصصة في الفنون.
وإذا ما اقتربت من أعمال سلوي ، والتي تشبه صفاتها ورسوماتها صفات كبار الفنانين المدربين الذين لديهم من الأفكار للتنفيذ ما يفوق قدراتهم علي الخيال والتفاصيل يعجز الإنسان العادي أن يعملها .
"صدى البلد " ألتقي والطالبة الفنانة سلوى والتي قالت أنها تستغل الرسم والتصوير فى التعبير عما تشعر به داخليا . وخاصة و أنها تجد التشجيع والإعجاب بأعمالها من أسرتها بالمنزل،وأصدقائها وأساتذتها بالكلية .
وتضيف "سلوي " أسعي كثيرا لأن أكون معيدة بالكلية ان شاء الله لاحقق حلم والدي ووالدتي واتحدي كل الصعوبات التي تواجهني حتي أصل الي هدفي فكانت البداية الألتحاق بكلية الفون الجميلة من هنا وصلت للخطوة الأولي في تحقيق الهدف .
وتكمل "سلوي " استخدم التيلفون المحمول في التصوير أرسم بخامات طبيعية وفنية، مثل والفحم والرصاص ،"سوفت باستل سوفت اويل "شمع ،والوان مياه والالكلرك والوان الخشب والفلومامستر
وتؤكد سلوي : فن التصوير هو عالم كبير مليء بالأسرار، وهو مزيج بين الفن والمشاعر والذكريات، والمصور من خلال صورة واحدة يستطيع أن يرسل رسالة تعجز عن وصفها آلاف الكلمات.
وانه في اعتقادي، في الآونة الأخيرة أصبحت هواية التصوير تمارس بشكل كبير وذلك لسهولة امتلاك الفون المحمول ، وبسبب التطور الكبير في الضوء الرقمي، وبسبب برامج التواصل الاجتماعي وجدت الموضة حيث أصبح الجميع مصورين، ولكن المصور الفنان يسعى دائماً ليكون مختلفاً، يخلق أفكارا ولحظات وزوايا تميزه عن باقي المصورين، وهنا يكمن الإبداع الحقيقي.
فالتصوير هو موهبة مثله مثل أي فن آخر كالرسم وغيره من الفنون، ولكي يصقل الإنسان موهبته يحتاج إلى الدراسة والبحث والمطالعة.
وتختم "سلوي ": أحلم بأن أكون معيدة بالكلية وفنانة كبيرة وان اشارك في تجميل شوارع وميادين بلدي بني سويف ونفسي من المسؤولين سواء بالتعليم او الثقافة او المحافظة وكذلك الشباب والرياضة الاهتمام بالنشء من الفنانين في شتي المجالات وخاصة الرسم والتصوير الفوتغرافي وكتاب القصة والموسيقي .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بني سويف فنانة تشكيلية كلية الفنون الجميلة الفنون الجميلة
إقرأ أيضاً:
شاليمار الشربتلي تروي نجاتها من إصابة خطيرة كادت تفقدها القدرة على الرسم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الفنانة التشكيلية القديرة شاليمار الشربتلي تفاصيل محنة صعبة تعرضت لها، حيث سقط عليها الزجاج أثناء وضوئها لصلاة العشاء، ما تسبب في جروح خطيرة وكاد يقطع شرايينها.
روت الشربتلي خلال حوارها في برنامج "كلم ربنا مع أحمد الخطيب" على الراديو 9090، عن المحنة الثانية التي تعرضت لها، فقالت: "دخلت عشان أتوضى لصلاة العشا ولقيت الإزاز كله بيقع عليا لدرجة إن شرّحني وكاد يقطّع شراييني.. ولما وصلت الإسعاف لقيوا عضم ايدي خرج برة، ولما عرف الدكتور إني رسّامه قاللي: خلاص مش هتقدري تشتغلي تاني بإيدك، قولتله: «أنا ربنا اللي إدانى فمش هياخدها مني، فأنا ايديا هتشتغل يعنى.. كان عندي يقين في ربنا مش هيسيبني".
وأوضحت أن الطبيب رأى معجزة حقيقية، حيث لم ينقطع العصب، وشُفيت بفضل الله. وأضافت الشربتلي: "ربنا بالنسبة لي هو الولي، هو كل حياتي، ودايمًا أكلمه في صلواتي ودعواتي وخلواتي.. هو ملاذي وسندي، وليس لي غيره سبحانه"، مشيرة إلى أن قوة الإيمان كانت سبب نجاتها وتجاوزها لهذه المحنة الصعبة.