"وول ستريت جورنال": بوينغ تواجه مشاكل كبيرة في الإنتاج بسبب العقوبات المفروضة على روسيا
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" يوم الجمعة أن شركة الطيران الأمريكية بوينغ تواجه صعوبات في إنتاج طائرات جديدة بسبب العقوبات المفروضة على روسيا.
وأوضحت الصحيفة أنه "بعد وقت قصير من بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، قامت الشركة المصنعة لمعدات التحكم في درجة الحرارة لطراز بوينغ 787 دريملاينر، بتقليص عملها في روسيا".
وأضافت: "في ذلك الوقت، كان حجم الإمدادات يلبي الطلب، ولكن الآن هناك قلق كبير لدى شركة بوينغ فيما يخص زيادة الإنتاج".
وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة ديفيد كالهون: "مع بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، تم نقل الإنتاج لكن قدرة المورد الجديد لم تكن كافية لتلبية احتياجاتنا".
وشدد على أن "مشكلة معدات التحكم في درجة الحرارة ليست الوحيدة، فطائرة بوينغ 787 تواجه أيضا نقصا في مقاعد الركاب من موردي الطرف الثالث، وهو ما سيكون التغلب عليه أكثر صعوبة، ونتيجة لذلك، حذرت الشركة المستثمرين من أن إنتاج طائرات دريملاينر سينخفض بعض الشيء في منتصف عام 2024، لكنه سيعود بحلول نهاية العام إلى مستوى خمس طائرات شهريا".
وفي الآونة الأخيرة، تم الإبلاغ بشكل متكرر عن مشاكل فنية في طائرات بوينغ، على سبيل المثال، اضطر الرئيس البولندي أندريه دودا إلى استخدام طائرة احتياطية بعد اكتشاف خلل في الطائرة الرئاسية 737 خلال عودته من الولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: RT + صحيفة "وول ستريت جورنال"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بوينغ بوينغ 737 شركات طائرات عقوبات ضد روسيا
إقرأ أيضاً:
صحيفة أمريكية تتحدث عن تورط دولة كبرى بتهريب قائد في الحرس الثوري من صنعاء
كشفت صحيفة أمريكية عن إجلاء روسيا لقائد في الحرس الثوري الإيراني من مناطق سيطرة مليشيات الحوثي عبر ميناء الحديدة إلى إيران.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مصدر أمني غربي أن سفينة حربية روسية أجلت في أبريل الماضي "عبدالرضا شهلائي" مسؤول برنامج الصواريخ والمسيرات الإيرانية من ميناء الحديدة.
يذكر أن شهلائي متهم بتوجيه مؤامرة لاغتيال السفير السعودي في واشنطن وهجوم منفصل كان من شأنه أن يقتل مئتي مدني على الأراضي الأمريكية.
وفي وقت سابق، أكد المبعوث الأمريكي الخاص لليمن، تيم ليندركينغ، إن بلاده تدرس مع شركائه في المنطقة كيفية الرد على اتصالات الحوثيين مع روسيا ومع حركة الشباب في الصومال التي تتبع فكريا تنظيم القاعدة.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن ليندركينغ، قوله إن إحدى التداعيات المؤسفة للنزاع في غزة هي أن الحوثيين ضاعفوا من اتصالاتهم مع الجهات الفاعلة الخبيثة الأخرى في المنطقة وخارجها، واصفا ذلك بالتوجّه المقلق للغاية.
وأشار إلى أن روسيا تستخدم اليمن كوسيلة للانتقام من الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن علاقة الحوثيين مع حركة الشباب الصومالية أصبحت قوية جدًا حيث يبحث الطرفان طرقًا لزيادة مخاطر وتهديد حرية الملاحة في البحر الأحمر.
وقال مسؤولون أمريكيون، إن روسيا تدرس توسيع دعمها للحوثيين وتزويدهم بالصواريخ إذا صعد الغرب الحرب في أوكرانيا.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن المسؤولين قولهم، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحاول زيادة الضغوط على الغرب من خلال مجموعات مثل الحوثيين والهجمات السرية التي تخطط لها وكالات الاستخبارات التابعة له.
وأشار المسؤولون إلى أن تاجر الأسلحة الروسي فيكتور بوت كان يتفاوض مع الحوثيين لبيعهم صواريخ متقدمة، على الرغم من أن الصفقة لم تكتمل بعد.
وكان الروسي فيكتور بوت، أحد أشهر تجار الأسلحة في العالم، عاد إلى دائرة الضوء مجددًا بعد الإفراج عنه ضمن صفقة تبادل سجناء مع الولايات المتحدة.
ويبدو أن بوت، الذي قضى سنوات في السجون الأميركية بتهمة تهريب الأسلحة والتآمر لقتل أميركيين، قد عاد إلى نشاطه التجاري المثير للجدل.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، في وقت سابق، أن بوت يتوسط في صفقة لتزويد الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن بالأسلحة، مما يثير قلقًا واسع النطاق بين المجتمع الدولي.