ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" يوم الجمعة أن شركة الطيران الأمريكية بوينغ تواجه صعوبات في إنتاج طائرات جديدة بسبب العقوبات المفروضة على روسيا.

وأوضحت الصحيفة أنه "بعد وقت قصير من بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، قامت الشركة المصنعة لمعدات التحكم في درجة الحرارة لطراز بوينغ 787 دريملاينر، بتقليص عملها في روسيا".

إقرأ المزيد وفاة غامضة ثانية لمسؤول كشف العيوب في طائرات "بوينغ"

وأضافت: "في ذلك الوقت، كان حجم الإمدادات يلبي الطلب، ولكن الآن هناك قلق كبير لدى شركة بوينغ فيما يخص زيادة الإنتاج".

وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة ديفيد كالهون: "مع بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، تم نقل الإنتاج لكن قدرة المورد الجديد لم تكن كافية لتلبية احتياجاتنا".

وشدد على أن "مشكلة معدات التحكم في درجة الحرارة ليست الوحيدة، فطائرة بوينغ 787 تواجه أيضا نقصا في مقاعد الركاب من موردي الطرف الثالث، وهو ما سيكون التغلب عليه أكثر صعوبة، ونتيجة لذلك، حذرت الشركة المستثمرين من أن إنتاج طائرات دريملاينر سينخفض ​​بعض الشيء في منتصف عام 2024، لكنه سيعود بحلول نهاية العام إلى مستوى خمس طائرات شهريا".

وفي الآونة الأخيرة، تم الإبلاغ بشكل متكرر عن مشاكل فنية في طائرات بوينغ، على سبيل المثال، اضطر الرئيس البولندي أندريه دودا إلى استخدام طائرة احتياطية بعد اكتشاف خلل في الطائرة الرئاسية 737 خلال عودته من الولايات المتحدة الأمريكية.

المصدر: RT +  صحيفة "وول ستريت جورنال"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: بوينغ بوينغ 737 شركات طائرات عقوبات ضد روسيا

إقرأ أيضاً:

العقوبات الأمريكية المفروضة على بنك اليمن والكويت

شمسان بوست / متابعات:

فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية عقوبات اليوم على بنك اليمن والكويت للتجارة والاستثمار (Y.S.C)، ومقره اليمن، وذلك بسبب تقديمه دعمًا ماليًا لجماعة أنصار الله (الحوثيين).

وتواصل الجماعة، التي صنفتها الولايات المتحدة كمنظمة إرهابية، تنفيذ هجمات ضد الجيش الأمريكي وشركائه الإقليميين، بالإضافة إلى استهداف التجارة المشروعة في البحر الأحمر.

وأوضح وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، برادلي تي سميث، أن الحوثيين يعتمدون على مؤسسات مالية رئيسية مثل بنك اليمن والكويت للوصول إلى النظام المالي الدولي وتمويل أنشطتهم التي تزعزع الاستقرار في المنطقة. وأضاف أن الولايات المتحدة ملتزمة بتعطيل هذه القنوات غير المشروعة والعمل مع الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا لضمان فصل القطاع المصرفي عن نفوذ الحوثيين.

ويستند التصنيف إلى عقوبات سابقة استهدفت شركات صرافة تابعة للحوثيين وشبكات تمويل دولية مسؤولة عن توجيه العائدات غير المشروعة من مبيعات النفط الإيراني لدعم الحوثيين. وتؤكد وزارة الخزانة التزامها بملاحقة الشبكات المالية التي تساهم في دعم العدوان الإقليمي للحوثيين، مشيرة إلى استعداد الولايات المتحدة لاستخدام جميع الأدوات المتاحة لمنع وصول الحوثيين إلى النظام المالي الأمريكي، والعمل مع شركائها وحلفائها لتقييد وصولهم إلى النظام المالي العالمي.

تم اتخاذ هذا القرار بموجب الأمر التنفيذي (E.O.) 13224 المعدل، الخاص بمكافحة الإرهاب. كما أصبح تصنيف وزارة الخارجية الأمريكية للحوثيين كجماعة إرهابية عالمية محددة بشكل خاص (SDGT) ساري المفعول في 16 فبراير 2024، مما يعزز سلطات الحكومة الأمريكية لملاحقة أي كيانات مرتبطة بهم.

مقالات مشابهة

  • تويوتا تواجه أزمة كبيرة.. 1.6 مليار دولار غرامة بسبب الغش في سياراتها
  • وول ستريت جورنال: إسرائيل لم تحقق هدف تدمير حماس
  • وول ستريت جورنال: إسرائيل لم تحقق هدفه الرئيس من الحرب.. وهو تدمير حماس
  • وول ستريت جورنال: في غزة.. إسرائيل لم تحقق أهدافها  
  • وول ستريت جورنال: ترامب أبلغ مستشاريه أنه يريد زيارة الصين كرئيس
  • رضا ضراب يتزوج في ميامي
  • وول ستريت جورنال ترجح إطلاق سراح 3 محتجزات في بداية تنفيذ اتفاق غزة
  • العقوبات الأمريكية المفروضة على بنك اليمن والكويت
  • إنتاج المصانع بأميركا يرتفع في ديسمبر مع عودة إنتاج "بوينغ"
  • الرئيس الإيراني: تنمية العلاقات مع روسيا تسير بخطى كبيرة