افتتاح سفارة المملكة المغربية في غامبيا
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
جرى الجمعة الافتتاح الرسمي لسفارة المملكة المغربية في بانجول، بغامبيا، بحضور وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ونظيره الغامبي، مامادو تانغارا.
وحضر حفل الافتتاح أيضا مسؤولون غامبيون، وممثلون عن السلك الدبلوماسي، وقناصل من دول أوروبية وإفريقية معتمدون في بانجول، وأعضاء من الوفد المغربي المشارك في أعمال مؤتمر القمة الـ 15 لمنظمة التعاون الإسلامي، وأعضاء من الجالية المغربية المقيمة في غامبيا، إضافة إلى القائم بأعمال سفارة المملكة المغربية في هذا البلد، أحمد بلحاج.
وتم افتتاح السفارة المغربية في بانجول على هامش أعمال الدورة الـ 15 لمؤتمر القمة الإسلامي، الذي ينطلق غدا السبت، في مركز المؤتمرات الدولي “داودا كيرابا دياورا”، بحضور قادة الدول ورؤساء الحكومات من الدول الأعضاء في المنظمة.
يذكر أن العلاقات بين المغرب وغامبيا شهدت تطورا كبيرا بفضل الروابط القائمة بين صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس أداما بارو.
وفي تصريح للصحافة بهذه المناسبة، أعرب وزير الخارجية الغامبي عن سعادته بحضوره، إلى جانب نظيره المغربي، افتتاح سفارة المغرب، مشيرا إلى أن افتتاح هذه البعثة الدبلوماسية سيمكن الغامبيين من التعرف على المملكة بشكل أفضل.
وأشار الوزير إلى أن غامبيا كانت أول دولة تفتح قنصلية عامة في الداخلة، مشيدا بالعلاقات الممتازة القائمة بين البلدين.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: المغربیة فی
إقرأ أيضاً:
سفارة أوكرانيا في لبنان تعلّق على الهجوم الروسي على أراضيها في الميلاد
علقت سفارة أوكرانيا في لبنان، على الهجوم الذي استهدف بلادها خلال عيد الميلاد، معتبرة انه "إنتهاك للقيم الأخلاقية وعدم احترام للقيم الإنسانية".
وقالت في بيان: "عيد الميلاد هو وقت يرتبط تقليديا بالسلام والمحبة. ومع ذلك، أظهرت أحداث 25 كانون الاول تجاهلا صارخا لهذه المبادئ. الهجمات الصاروخية والضربات بالطائرات المسيرة التي شنتها روسيا على أوكرانيا خلال هذا اليوم المقدس لم تكن مجرد عمل عدائي، بل كشفت أيضا عن ازدراء عميق للقيم الأخلاقية الأساسية".
واعتبرت أن الهجوم في هذا اليوم، يمثل انتهاكا متعمدا ليس فقط للقواعد الإنسانية الدولية، ولكن أيضا للمبادئ الأساسية للإنسانية. مضيفة: "أُطلقت أكثر من 70 صاروخا، بما في ذلك صواريخ باليستية، وأكثر من مئة طائرة مسيرة استهدفت البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا. هذه الهجمات لم تعرض حياة المدنيين للخطر فحسب، بل زادت أيضا من معاناة الناس اليومية، وتركهم دون تدفئة أو إضاءة خلال أشهر الشتاء القاسية. مثل هذه الأعمال تؤكد نية روسيا في خلق أكبر قدر ممكن من المعاناة والفوضى بين السكان المدنيين".
وتابعت: "الهجمات واسعة النطاق على أوكرانيا في 25 كانون الاول، لم تكن مجرد جريمة حرب؛ بل كانت رمزًا للتخلي الكامل عن المعايير الأخلاقية التي تلتزم بها الإنسانية الحديثة. في هذا اليوم، شهد العالم مرة أخرى كيف يمكن للإجرام والنفاق أن يحاولا طمس نور الأمل وحسن النية. ومع ذلك، يبقى صمود الشعب وإيمانه وسعيه لتحقيق العدالة أقوى من أي إرهاب".