ثورة الوعي: كيف غيرت الاحتجاجات الجامعية المؤيدة لفلسطين المشهد السياسي في أمريكا؟
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
4 مايو، 2024
بغداد/المسلة الحدث:
انتشرت احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تطالب بوقف إطلاق النار في غزة وسحب الاستثمارات من الشركات المرتبطة بإسرائيل في عدد من الجامعات الأمريكية خلال الأسبوعين الماضيين منذ أن استدعى مسؤولو جامعة كولومبيا الشرطة لإزالة مخيم في حرم الجامعة بمدينة نيويورك.
وفي ما يلي تسلسل زمني للأحداث المهمة في أكبر موجة من الحراك الطلابي في الولايات المتحدة منذ الاحتجاجات المناهضة للعنصرية عام 2020.
* 17 أبريل نيسان – طلاب جامعة كولومبيا يقيمون مخيما للتضامن مع غزة في حرم الجامعة في مانهاتن في نفس اليوم الذي أبلغت فيه رئيسة الجامعة الكونجرس الأمريكي بأنها ستحمي الطلاب اليهود من “أزمة أخلاقية” تتعلق بمعاداة السامية.
* 18 أبريل نيسان – اعتقال أكثر من 100 محتج مناصر للفلسطينيين في كولومبيا بعد أن طلبت رئيسة الجامعة نعمت شفيق من شرطة نيويورك إخلاء المخيم.
* 22 أبريل نيسان – الشرطة تعتقل مئات الأشخاص في احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين في جامعة ييل في كونيتيكت وجامعة نيويورك في مانهاتن بعد أن علقت جامعة كولومبيا الدراسة في ظل التوترات.
* 24 أبريل نيسان – شرطة مكافحة الشغب تواجه محتجين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة تكساس واعتقال 57 شخصا لاتهامهم بالتعدي على ممتلكات الغير. ومستوى القوة الذي لم يسبق له مثيل حتى ذلك الحين، شوهد لاحقا في جامعات أخرى. جميع الاتهامات أسقطت لاحقا لعدم وجود مسوغ محتمل.
* 25 أبريل نيسان – في تصريحاته في جامعة كولومبيا، وصف رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون الحرم الجامعي بأنه خرج عن السيطرة واقترح إرسال قوات احتياط عسكرية أمريكية لاستعادة النظام.
* 27 أبريل نيسان – أعداد المعتقلين تزيد على 1000 في الجامعات حيث استدعى المسؤولون الشرطة لإزالة المخيمات في الجامعات من ماساتشوستس إلى أريزونا.
* 28 أبريل نيسان – اشتباكات بين محتجين مؤيدين للفلسطينيين ومحتجين مؤيدين لإسرائيل في جامعة كاليفورنيا-لوس انجليس بعد أن نظمت مجموعة إسرائيلية أمريكية مؤيدة لإسرائيل احتجاجا مضادا بالقرب من مخيم المؤيدين للفلسطينيين.
* 29 أبريل نيسان – نشوب اشتباكات بين الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين والمؤيدة لإسرائيل في جامعة كاليفورنيا-لوس انجليس بعد أن سجل ناشط طلابي يهودي ما حدث من منعه من دخول مناطق في الحرم الجامعي من جانب محتجين مؤيدين للفلسطينيين. سلطات جامعة كاليفورنيا تعلن أن مخيم الاحتجاج غير قانوني. كولومبيا تبدأ إيقاف دراسة نشطاء مؤيدين للفلسطينيين.
* 30 أبريل نيسان – طلاب جامعة براون يوافقون على إزالة المخيم مقابل تصويت أمناء الجامعة على سحب الاستثمارات من الشركات الداعمة لإسرائيل، في أول اتفاق من نوعه للحركة الاحتجاجية. محتجون مؤيدون لإسرائيل يهاجمون مخيما للتضامن مع غزة في جامعة كاليفورنيا-لوس انجليس مما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى من بينهم أربعة صحفيين من طلاب الجامعة. الشرطة تعتقل عشرات الأشخاص في جامعة كاليفورنيا متعددة التقنيات في هومبولت أثناء إخلاء مبان تحصن بها محتجون مؤيدون للفلسطينيين.
* أول مايو أيار – شرطة مدينة نيويورك تعتقل عشرات المحتجين المؤيدين للفلسطينيين الذين كانوا يتحصنون بمبنى أكاديمي في حرم جامعة كولومبيا. الشرطة تزيل مخيم الاحتجاج.
* 2 مايو أيار – الشرطة تخلي مخيما للمحتجين المؤيدين للفلسطينيين في جامعة كاليفورنيا-لوس انجليس.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: مؤیدین للفلسطینیین جامعة کولومبیا للفلسطینیین فی أبریل نیسان بعد أن
إقرأ أيضاً:
100دولار ووجبة غداء ثمن استئجار مؤيدين للرئيس دونالد ترامب.. ما القصة؟
حضر دونالد ترامب الابن «جونيور» ومجموعة من سكان جزيرة جرينلاند حفل غداء وهم يرتدون قبعات مكتوب عليها اسم ترامب وشعاره «لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى».
مشردون حصلوا على 100 دولار ووجبةوفجرت صحيفة «الجارديان» البريطانية مفاجأة بأن هؤلاء الحضور لم يكونوا من مؤيدي ترامب ومؤيدي ضمه لجزيرة جرينلاند، ولكن كانوا مشردين، وقدمت إليهم وجبات دسمة ومبلغ من المال، من قبل المنظمين لحفل الغداء والتابعين للرئيس الأميركي.
وزار ترامب جونيور عاصمة جرينلاند، نوك، الأسبوع الماضي، بعد وقت قصير من إعلان والده أنه من الضرورة المطلقة للولايات المتحدة أن تسيطر على المنطقة الدنماركية شبه المستقلة، و خلال زيارته، ذهب ترامب جونيور إلى فندق هانز إيجيدي لتناول الغداء مع مجموعة من سكان المدينة الذين يرتدون قبعات ماجا ووضع والده على مكبر الصوت قال لهم الرئيس المنتخب ترامب: «سنعاملكم بشكل جيد».
ضيوف الحفل لم يكونوا من مؤيدي ترامبوكشف يورغن باي كاستروب، الرئيس التنفيذي للفندق، عن أن العديد من ضيوف الحفل لم يكونوا في الواقع من مؤيدي ترامب، بل أشخاص التقى بهم فريقه في الشارع ولم يعرفوا هوية ترامب جونيور غلا في وقت لاحق.
وأكد مدير الفندق أن المجموعة التي تضم نحو 15 شخصا تناولت وجبة غداء تقليدية في جرينلاند تضمنت السمك والرنجة، مضيفا أنهم لم يكونوا من أنصار ترامب وقال أحدهم «لقد قالوا فقط: مرحبًا، دعانا أحدهم لتناول الغداء، فلنذهب وننضم إليه أعتقد أنهم اكتشفوا لاحقًا من هو»، بينما نفى متحدث باسم ترامب جونيور هذه المزاعم ووصفها بأنها سخيفة إلى أبعد الحدود.
وتأتي زيارة ترامب جونيور في الوقت الذي رفض فيه والده استبعاد استخدام العمل العسكري أو الاقتصادي للاستحواذ على أكبر جزيرة في العالم.