الجديد برس:

أعلن المتحدث باسم قوات صنعاء العميد يحيى سريع، الجمعة، بدء تنفيذ المرحلة الرابعة من التصعيد رداً على استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وأوضح سريع في بيان تلاه خلال المسيرة المليونية في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، أن هذه المرحلة تشمل استهداف كل السفن التي تخترق قرار حظر الملاحة الإسرائيلية، وتلك التي تتجه إلى موانئ فلسطين المحتلة من البحر المتوسط، في أي منطقة تطالها قواتنا المسلحة.

وأكد سريع أن صنعاء ستفرض عقوبات على جميع سفن الشركات التي لها علاقة بالإمداد والدخول إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة، من أي جنسية كانت، وذلك في حال اتجاه الاحتلال الإسرائيلي إلى شن عملية عسكرية عدوانية ضد رفح.

وأضاف أن قوات صنعاء “ستمنع جميع سفن الشركات المرتبطة بموانئ الاحتلال من المرور في منطقة عملياتها، بغض النظر عن وجهتها”.

إلى جانب ذلك، أكد سريع أن قوات صنعاء “لن تتردد في التحضير والاستعداد لمراحل تصعيدية أوسع وأقوى”، حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

كما أشار إلى متابعة العرض المطروح على المقاومة، والذي “يريد فيه الاحتلال انتزاع ورقة الأسرى، من دون وقف دائم لإطلاق النار”، ومتابعة تطورات العدوان الإسرائيلي والأمريكي، والتحضير لتنفيذ عدوان على رفح.

ويأتي ذلك بعد تأكيد قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، الخميس، أن صنعاء تحضر لجولة جديدة من التصعيد، في حال استمر الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على قطاع غزة.

وشدّد الحوثي على أن نجاح المفاوضات والتوصل إلى وقف إطلاق نار “لا يعنيان نهاية الصراع مع الاحتلال، بل نهاية جولة”، مشدداً على أن “وقوف شعبنا مع الشعب الفلسطيني سيستمر في هذه الجولة، ويتأهل للجولات المقبلة بما هو أكبر وأعظم”.

كما أشار إلى أن الخروج المليوني للشعب اليمني الجمعة “سيؤكد ويعلن التحضير للجولة الرابعة من التصعيد”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: من التصعید قوات صنعاء

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الصهيوني يعزز وجوده في “المنطقة العازلة” جنوب سوريا بإنشاء نقاط استراتيجية

يمانيون../
كشف مصدر سوري محلي عن قيام قوات الاحتلال الصهيوني بإنشاء 7 نقاط دائمة في “المنطقة العازلة” على طول شريط “فض الاشتباك” في أرياف دمشق ودرعا والقنيطرة، مما يعزز سيطرتها على مواقع استراتيجية جنوب سوريا.

النقاط الجديدة تشمل مواقع بارزة مثل “الحرمون 1″ و”الحرمون 2” المطلّتين على العاصمة دمشق وضواحيها الغربية، بالإضافة إلى “ثغرة بيت جن” على سفوح جبل الشيخ، و”تلة قرص النفل” غربي حضر، و”كسارات جباتا الخشب”، و”الثكنة الـ74″، و”ثكنة الجزيرة” الواقعة عند الحدود السورية الأردنية في حوض اليرموك.

وأكد المصدر أن قوات الاحتلال أطلقت النار عشوائياً باتجاه أحراج الحميدية والحرية في ريف القنيطرة، عقب اشتباهها بتحركات قرب شريط “فض الاشتباك”.

وفي وقت سابق، أشارت تقارير إلى تمركز قوات الاحتلال في التلال الاستراتيجية بمحافظة القنيطرة، مع استقدام تعزيزات إضافية وتجريف أراضٍ زراعية ومحميات طبيعية لإنشاء طرق عسكرية تربط بين قرى ريف القنيطرة الشمالي ومدرجات جبل الشيخ.

يُذكر أن الاحتلال يسيطر حالياً على نحو 500 كيلومتر مربع من الجنوب السوري، بما في ذلك مواقع عسكرية سورية سابقة في سفوح جبل الشيخ وهضاب القنيطرة ودرعا، ضمن خطوات تهدف إلى تعزيز هيمنته في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الصهيوني يعزز وجوده في “المنطقة العازلة” جنوب سوريا بإنشاء نقاط استراتيجية
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعترض مسيرة “قادمة من الشرق”
  • آخر ما وصلت إليه مفاوضات غزة ومستجدات المرحلة الأولى - لا ضمانات
  • لجنة أمن ولاية الخرطوم توجه بتنفيذ حملة لازالة مخلفات الحرب في المناطق التي تم تطهيرها ببحري
  • “الذراع الأخيرة في محور الشر”.. نتنياهو يعلق على الهجوم الإسرائيلي على اليمن
  • قوات صنعاء تعلن قصف هدف عسكري في “تل أبيب” بطائرة يافا المسيرة
  • الحوثي: أمريكا شريك أساسي في جرائم “إسرائيل” تحت غطاء “الدفاع عن النفس” 
  • صنعاء ترعب “إسرائيل” وتكشف سر عدم قدرة دفاعات “تل أبيب” على رصد أو اعتراض صاروخ فلسطين2
  • شاهد| قوات صنعاء تقصف أهداف عسكرية حساسة في “تل أبيب” بصواريخ فرط صوتية
  • “إسرائيل”: غاراتنا على اليمن لن تكون الأخيرة