وَجَّهَ قداسة البابا تواضروس الثاني، الرسالة البابوية التي يرسلها سنويًّا لأبنائه في المهجر بمناسبة عيد القيامة المجيد، وذلك في إطار دعم التواصل بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وبين أبنائها المتواجدين في جميع أنحاء العالم.

رسالة عيد القيامة 

وتمّت ترجمة الرسالة لـ 24 لغة مختلفة لتتناسب مع اتساع البلاد، التي تخدم فيها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، واللغات التي يتحدثها أبناؤها.

وتناول البابا في رسالته الرعوية الآية الواردة في إنجيل مرقس الرسول «مَنْ يُدَحْرِجُ لَنَا الْحَجَرَ» (مر 16: 3) مشيرًا إلى أن الحجر يماثل العديد من المشكلات التي تواجهنا يوميًا، والتي نقف أمامها قائلين: «مَنْ يُدَحْرِجُ لَنَا الْحَجَرَ»، كذلك ذات الإنسان تقف كحجر ثقيل يعطل الإنسان.

ولفت البابا إلى أن المريمات لم يعطلهن الحجر عن الذهاب إلى القبر، مشيدًا باجتهادهن الذي جعلهن يختبرن «يد الله» التي رفعت الحجر.

قداس عيد القيامة 

ومن المقرر أن يترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قداس عيد القيامة المجيد في مساء اليوم، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وسط مشاركة عدد من المطارنة والأساقفة والكهنة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البابا تواضروس الكنيسة رسالة عيد القيامة عيد القيامة عید القیامة

إقرأ أيضاً:

أبرز تصريحات البابا تواضروس في عظة قداس العيد الـ ١٢ لتجليسه

القى البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية عظتة خلال القداس الاحتفالى بمناسبة عيد تجليسة ال12 على كرسى مارمرقس بكنيسة التجلى بدير الانبا بيشوي وادى النطرون.

وقال قداسته، وجودنا هنا معًا أهم من مئة عظة فحينما يرانا الناس معًا (كآباء) يفرحون ويشعرون بالطمأنينة، وحينما نلتقي ونتحاور ونتقارب ونتشاور ونتبادل الخبرات نزداد غنى وتنمو الكنيسة.

أثق أن الجميع يعملون بإخلاص وأمانة لأجل صالح الكنيسة.

يجب أن نشتري "السلام" ولو على حساب أنفسنا، لنحفظ بنيان الكنيسة، ولا ننسى أنه كما نلقب السيد المسيح بـ "المعلم الصالح" فإننا أيضًا نلقبه بـ "ملك السلام"

كنيستنا راسخة، إيمانها ثابت ومستقيم، ربت أجيال عديدة على هذا الإيمان، ويجب أن نغرس هذا الإيمان عينه في أولادنا ولكن مع التقوى، ولنحذر ممن يحولون حراسة العقيدة إلى معركة ودعوة لكراهية الآخرين والدخول في صراعات.

يجب أن يحافظ الأسقف على كرامة الأسقفية بأن يكون قدوة في الكلمة والتصرف، ولا سيما في عصر "السوشيال ميديا"، والسيد المسيح لم يؤلف كتبًا ولكنه قدم نفسه نموذجًا وقدوةً، وبهذا غَيَّرَ حياة ملايين من الناس.

في مثل هذه المناسبات تكون لكل واحد منا فرصة لمراجعة النفس وفحص الضمير لكي نحافظ على نصيبنا السماوي.

اختلاف الرأي أمر طبيعي وصحي ولكن يجب أن تكون طريقة التعبير عن الرأي صحيحة وبناءة لكي يؤدي بنا الاختلاف إلى فهم أعمق ونغتني به روحيًا ونفسيًّا وفكريًّا.

مقالات مشابهة

  • البابا تواضروس الثاني يستقبل وفدًا من الكنيسة الإريترية
  • البابا تواضروس الثاني يلقي عظته الأسبوعية من كنيسة السيدة العذراء مريم مقر مطرانية حلوان والمعصرة
  • البابا تواضروس يستقبل عددا من الأساقفة لمتابعة أوضاع الكنيسة
  • البابا تواضروس الثاني يستقبل عددًا من أساقفة المهجر
  • البابا تواضروس يستقبل عددًا من أساقفة المهجر للاطمئنان على الخدمة.. صور
  • البابا تواضروس يستقبل عددًا من أساقفتنا بالمهجر
  • في ذكرى تجليسه الـ12.. البابا تواضروس الثاني رائد العمل الرعوي في الكنيسة القبطية
  • البابا فرنسيس يوجه رسالة إلى السفير البابوي في أوكرانيا
  • أبرز تصريحات البابا تواضروس في عظة قداس العيد الـ ١٢ لتجليسه
  • البابا تواضروس الثاني: الوطن هو القيمة الأولى في حياة الإنسان