حسين هريدي لـ"الشاهد": الخلاف الأمريكي الإسرائيلي حول رفح متعلق بطريقة الاجتياح
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن مايحدث الآن في غزة ليست حرب نظامية مثلما حدث في حرب أكتوبر 1973، حيث الحروب النظامية تكون محددة لتحقيق أهداف محددة، معبرًا:" نحن الآن أمام حروب متداخلة بصورة كبيرة، حيث يوجد داخل الحرب الحالية الكثير من الأطراف، ولكن يمكن القول أن أطراف المعركة الأساسية الآن هم إسرائيل وأمريكا، بغض النظر عن أحاديث أمريكا المتكررة عن الجانب الإنساني، حيث موقفها السياسي الداعم لإسرائيل في المنطقة لا يتوقف، خاصة وأن أمريكا لها مصالحها في المنطقة التي تحققها من قبل إسرائيل".
وأكد السفير حسين هريدي، خلال لقائه ببرنامج “الشاهد” مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”، أن الخلاف بين أمريكا وإسرائيل حول رفح الفلسطينية ليس على مبدأ الاجتياح ولكن الخلاف متعلق بطريفة الهجوم، حيث تهدف أمريكا إلى استخدام عدد من القوات لتحقيق أهداف محددة داخل رفح الفلسطينية وليس اجتياح بري شامل مثلما حدث في غزة من قبل، أي أن الخلاف على طريقة الاجتياح وليس لرفض المبدأ.
وتابع: "الذي يدير المشهد في المنطقة هي الولايات المتحدة الأمريكية، وهذه الإدارة هدفها الأساسي حماية مصالحها الأمنية والاستراتيجية في المنطقة، كما أن أمريكا تريد السيطرة على الشرق الأوسط ومنع الصين وروسيا من السيطرة".
يقدم الإعلامي الدكتور محمد الباز، الموسم السادس لبرنامج "الشاهد"، الذي يذاع على قناة "إكسترا نيوز"، ويوثق من خلاله شهادات للتاريخ للجرائم الإسرائيلية التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السفير حسين هريدي فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
ميامي ومافريكس يغلبان بولز وكينجز في دوري السلة الأمريكي
لوس انجليس «أ.ف.ب»: خطا ميامي هيت ودالاس مافريكس خطوة نحو الدور الأول من الأدوار الإقصائية بعد فوزهما على شيكاجو بولز بنتيجة 109-90 وساكرامنتو كينجز 120-106 تواليا في ملحق دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (أن بي ايه). وسيلعب ميامي مع أتلانتا هوكس للتأهل إلى الدور الأول من تصفيات المنطقة الشرقية، حيث سيواجه المتصدر كليفلاند كافالييرز، فيما يلتقي مافريكس مع ممفيس غريزليز والمنتصر يواجه أوكلاهوما سيتي متصدر المنطقة الغربية.
وفي المباراة الأولى، تألق تايلر هيرو منذ البداية إلى النهاية بتسجيله 38 نقطة، وقال هيرو لشبكة "ايه أس بي أن" بعد المباراة: "دخلنا اللقاء بعقلية هجومية، حصلنا على بضعة أيام راحة منذ آخر مباراة، أنا وزملائي والجهاز الفني عملنا بجد، وها هي النتائج". وأضاف: "تبقّى لنا خطوة واحدة، لم ننهِ المهمة بعد، فقط من أجل دخول البلاي أوف، لا يزال الطريق طويلا ولدينا مجموعة من اللاعبين الذين يأتون يوميا للعمل بجد، والموسم لم يسر كما أردنا لكننا نتحسن باستمرار وهناك الكثير نتطلع إليه". وحظيَ هيرو بدعم من أندرو ويجينز الذي سجل 20 نقطة، يما أضاف كل من بام أديبايو ودافيون ميتشل 15 نقطة. أما في شيكاغو، فتصدّر الأسترالي جوش جيدي قائمة المسجلين بـ25 نقطة. وهذا الانتصار الثالث تواليا الذي يُقصي فيه ميامي منافسه شيكاجو من ملحق البلاي إن، وأنهى ميامي الموسم المنتظم في المركز العاشر في ترتيب المنطقة الشرقية، لكنه فرض سيطرته منذ البداية على المباراة ضد شيكاجو الذي بدا باهتا بشكل مفاجئ. وكان هيرو نجم الربع الأول بتسجيله 16 نقطة من أول 8 محاولات، ليقود ميامي للتقدم بنتيجة 39-28 في ملعب "يونايتد سنتر" في شيكاجو.
وفي الربع الثاني واصل ميامي هيمنته بتسجيله 32 نقطة مقابل 19، ليتقدم في نهاية الشوط الأول بنتيجة 71-47، بينما بدا شيكاجو عاجزا عن مجاراة الهجوم القوي من منافسه.
وعلى الرغم من محاولة بولز العودة في الربع الثالث وتفوقه فيه 27-17، فإن الفارق كان كبيرا، وأكمل ميامي انتصاره المريح في الربع الأخير.
وسجّل كل من أنتوني ديفيس وكلاي تومسون مجتمعين 50 نقطة، ليقودا مافريكس لفوز كاسح على كينجز في مباراة خارج الديار.
دالاس، الذي تأهل بشق الأنفس إلى الملحق بعد إنهائه الموسم في المركز العاشر في المنطقة الغربية، حسم المباراة بربع ثان ناري، سجل فيه 44 نقطة مقابل 19 فقط لساكرامنتو، مما منحهم أفضلية لم يفرّطوا بها حتى النهاية.
وأحرز طومسون 23 نقطة، بينما أنهى ديفيس الذي انضم لدالاس في فبراير قادما من لوس أنجليس ليكرز ضمن صفقة انتقال السلوفيني لوكا دونتشيتش، المباراة بـ27 نقطة و9 متابعات.
في المقابل، كان ديمار ديروزان أفضل مسجلي الفريق الخاسر بـ33 نقطة. وقال تومسون بعد اللقاء "نحن في حالة يأس للحفاظ على فرصنا في البلاي أوف".
وأضاف: "اللعب في هذا الوقت من السنة هو امتياز، قلت للفريق قبل المباراة ليس لدينا ما نخسره، العبوا بحرية ومن أجل بعضكم البعض، لأن هذا هو أفضل ما نكون عليه".