"والديه كلمة السر".. كشف لغز العثور على جثة شاب مدفونًا بجوار منزله بالبحيرة
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
تمكنت قبل قليل، الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة، كشف لغز العثور على جثة شاب عشريني مدفون بجوار منزله بقرية علقام التابعة لمركز كوم حماده، حيث تبين قيام والديه بتوثيقه بالحبال والاعتداء عليه بالضرب حتى وفاته وذلك بسبب تعاطيه المواد المخدرة، وقررت النيابة العامة حبسهما أربعة أيام علي ذمة التحقيقات في الواقعة.
كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة، تمكنوا من كشف غموض العثور علي جثة شاب عشريني مدفون بجوار منزله، حيث تبين قيام والديه بتوثيقه بالحبال والإعتداء عليه بالضرب حتى وفاته وذلك بسبب تعاطيه المواد المخدرة.
كان مساعد وزير الداخلية مدير أمن البحيرة، تلقي إخطار من مركز شرطة كوم حمادة، يفيد بعثور أهالى قرية علقام التابعة لدائرة المركز على جثة شاب مدفون بجوار منزلة، وتم التحفظ علي الجثمان لحين انتقال النيابة العامة لإجراء المناظرة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية بمركز شرطة كوم حمادة، ورئيس فرع البحث الجنائي ببدر، وبالفحص تبين أن الجثة لشاب يدعى "حسين ص.ح" 25 عاما مقيم بقرية علقام محل الواقعة، وتم فرض كردونا أمنيا حول القرية لاتخاذ الأجراءات اللازمة حيالها.
من جانب آخر انتقل فريق من النيابة العامة بمركز كوم حمادة برئاسة المستشار إبراهيم المنشاوى رئيس النيابة العامة تحت إشراف المستشار حسام أبو شليب المحامى العام لنيابات جنوب دمنهور لمكان الواقعة، وتم مناظرة الجثمان، وتحرير المحضر اللازم بالواقعة.
على الفور تم بتشكيل فريق بحث لكشف غموض الواقعة وملابساتها، وتوصلت التحريات إلى أن وراء إختفاء المجنى علية والده الذي قام بتحرير محضر تغيب مسبق، وذلك بمساعدة زوجته "غزالة م.س" والدة المجني عليه، وبتضيق التحقيقات عليهما إعترفا بقيامهما بتوثيقه بالحبال والإعتداء عليه بالضرب لعدة أيام حتى لفظ أنفاسه الأخيرة بغرض تأديبه لسوء سلوكه واعتياده إحتساء السجائر والمواد المخدرة، ثم قاما بالتخلص من الجثة عقب ذلك بدفنها بجوار المنزل.
تم التحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة العامة التى باشرت التحقيق وأمرت بإنتداب الطبيب الشرعى لتشريح الجثمان وبيان أسباب الوفاة، وقررت حبس المتهمين على ذمة التحقيقات التى تجريها النيابة العامة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مساعد وزير الداخلية مدير أمن البحيرة البحث الجنائي النيابة العامة المحامي العام أمن البحيرة الأجهزة الأمنية مديرية أمن البحيرة المواد المخدرة مركز كوم حمادة العثور على جثة مركز شرطة كوم حمادة النیابة العامة جثة شاب
إقرأ أيضاً:
قرارات وزير التعليم كلمة السر في أزمة نتيجة صفوف النقل 2025
سادت حالة من الغضب داخل البيوت المصرية بسبب التشكيك في مستوى "عدالة" نتيجة صفوف النقل للفصل الدراسي الأول من العام 2024-2025.
خبير تربوي: نتيجة صفوف النقل 2025 "مضللة" أسباب انخفاض مجاميع الصفين الأول والثاني الثانويواعتبر أولياء الأمور أن قرارات محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، تسببت في انعدام تكافؤ الفرص بين الطلاب ما أخلّ بمبدأ العدالة في نتيجة صفوف النقل.
واتهم أولياء الأمور قرارات وزير التربية والتعليم بشأن زيادة نسب أعمال السنة في مختلف السنوات وفرض ثلاثة نماذج مختلفة لامتحانات كل مادة بإفساد نتيجة صفوف النقل 2025.
ورأي الطلاب أن قرارات وزير التربية والتعليم تسببت في ظلم العديد منهم، ووضع مصائرهم في أيدي المعلمين، بسبب زيادة نسبة أعمال السنة ما جعل البعض يستغلون ذلك في إجبارهم على الالتحاق بالدروس الخصوصية معهم لضمان الحصول على الدرجات.
ونوه عدد من الطلاب بأنهم لاحظوا انخفاض درجاتهم بشكل كبير برغم أدائهم المتميز في الامتحانات، مع ارتفاع مجاميع الطلاب الذين يأخذون دروسًا مع مدرسي الفصل.
قرارات وزير التعليم غير مدروسةفاطمة فتحيوذكرت فاطمة فتحي، مؤسس ائتلاف “تعليم بلا حدود”، أنها رصدت شكاوى من نتيجة المرحلة الابتدائية بسبب زيادة نسبة الامتحانات إلى 60 في المائة، برغم أن الطلاب في تلك المرحلة لا يعتادون الامتحانات.
ووصف فاطمة فتحي قرارات وزير التربية والتعليم بأنها غير مدروسة وتلعب في المنظومة التعليمية بدون مبرر بالإضافة إلى انشغال الطلاب طوال السنة بالواجبات والتقييمات للحصول على درجاتها التي لا تسمن ولا تغني من جوع.
أعمال السنة تظلم طلاب صفوف النقلمنى أبو غاليواستنكرت منى أبو غالي، مؤسس جروب حوار مجتمعي تربوي، رفع نسبة درجات أعكال السنة في صفوف النقل دون وضع ضوابط محددة تضمن حق الطالب وتحميه في حالة استغلال المدرسين.
وأكدت أن أزمة نتيجة صفوف النقل ترجع إلى أعمال السنة بسبب استغلالها من قبل عدد من المدرسين لرفع درجات من يشتركون معهم في الدروس الخصوصية أو المجموعات المدرسية.
ولفتت منى أبو غالي إلى وجود حالة من الغضب بسبب ضياع تعب الطلاب المتفوقين وتحطيم أحلامهم، وتعرضهم للظلم بسبب درجات أعمال السنة وغياب العدالة.
اختلاف النماذج تطيح بعدالة التقييمرودي نبيلاستنكرت رودى نبيل مؤسس معًا لغد مشرق التعليمى وأدمن جروب حوار مجتمعي تربوي، وضع ثلاثة نماذج امتحانات مختلفة الأسئلة ومتفاوتة في مستوى الصعوبة بنفس اللجنة، ما تسبب في اختلال عدالة التقييم.
ورأت رودي نبيل أن اختلاف النماذج يشكل عقبة أمام التقييم العادل، لوجود نماذج مختلفة من حيث الصعوبة والسهولة داخل الامتحان الواحد يعد تحدياً أساسياً لضمان تكافؤ الفرص بين الطلاب، مشيرة إلى بعض الطلاب كانوا يحصلون على نماذج سهلة تتيح لهم الإجابة بسهولة، بينما يعاني آخرون من نماذج أكثر صعوبة تؤثر سلباً على نتائجهم.
فشل وزارة التعليم في تقييمات صفوف النقلد. عاصم حجازيوأكد الدكتور عاصم حجازي الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة القاهرة، نتيجة صفوف النقل جاءت "مضللة" ولا تعبر عن المستوى الحقيقي للطالب ما يؤكد فشل نظام التقييمات الذي طبقته وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
ونبه الخبير التربوي بأن لا يمكن الاطمئنان إلى نتيجة صفوف النقل في ظل غياب المعايير وعدم وضوح التعليمات الخاصة بفرض التقييمات المختلفة وربطها بأعمال السنة.
وذكر الخبير التربوي أنه على الرغم من أهمية التقييم اليومي والاسبوعي والشهري إلا أن إجراءات التطبيق خلال الفصل الدراسي الأول كانت دون المستوى، مشيرا إلى أن أن أول الأخطاء التي صاحبت تطبيق هذه التقييمات كانت ربطها بدرجات أعمال السنة وإضافتها لمجموع الطالب وكان من الأولى استخدامها للكشف عن عيوب النظام التعليمي وإصلاحها.
وأضاف الخبير التربوي أنها بهذا الشكل أصبحت أداة لإجبار طلاب صفوف النقل على الدروس الخصوصية بطريقة غير مباشرة لتركز الدرجات في يد المعلم، منبها بأن معظم هذه التقييمات تتم بطريقة عشوائية ودون وجود معايير واضحة للتقدير وبدون وجود متابعة ورقابة ومساءلة أيضا بشكل جيد.
ونبه الخبير التربوي بأن كثيرا من المعلمين ليس لديه ما يكفي من المعلومات حول هذا النوع من التقييمات ومعايير تطبيقه وبالتالي يقعون في أخطاء كثيرة أثناء التقييم.
وأشار الخبير التربوي إلى أنه يشترك بالطبع في هذا النوع من التقييم معلمون من العاملين بنظام الحصة في بعض المراحل الدراسية وهذا النوع من التقييم يحتاج أإلى قدر كبير من الثقة بالنفس لدى المعلم ومن الصلاحيات التي قد لا تتوافر لمعلم الصحة وتؤثر على دقة تقييمه.
ونوه الخبير التربوي بأن كثرة الأعباء الدراسية وقصر وقت الحصة وكثرة عدد الطلاب أدت إلى وجود قدر كبير من العشوائية في التقييم .
أزمة تحكم المعلمين في أعمال السنةد. تامر شوقيورأى الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي، أن اختلاف درجات صعوبة النماذح المختلفة من الامتحانات أثر سلبيا على درجات كثير من الطلاب في صفوف النقل.
وأشار الخبير التربوي إلى تحكم المعلمين في درجات أعمال السنة جعل البعض منهم يلجأ إلى عدم إعطائها كاملة للطلاب من أجل إجبارهم على الدروس الخصوصية.
توزيع درجات أعمال السنةوتنقسم درجات صفوف النقل في المرحلتين الإعدادية والثانوية إلى 30 في المائة لامتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول و70 في المائة لأعمال السنة.
وتشمل درجات أعمال السنة: امتحانات الشهر بنسبة 30 في المائة، والسلوك والمواظبة بنسبة 10 في المائة، وكشكول الحصة والواجب بنسبة 15 في المائة، والتقييم الأسبوعي بنسبة 15 في المائة.