حسين هريدي: مصر تدرك أبعاد المواجهة بين القوى الإقليمية في الحروب الحالية
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
أوضح السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، التحديات الراهنة أمام مصر.
وأكد السفير حسين هريدي، خلال لقائه ببرنامج “الشاهد” مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”: "مصر تدرك أبعاد وحدود المواجهة بين القوي الإقليمية في الحروب الحالية".
وأضاف: "نحن أمام صراع سيستمر بين قوتين إقليميتين لا نرى خيرا لبعضهما البعض، أو لقوى إقليمية لا تستطيع أن يقف أحد في مواجهتم، نتحدث عن إسرائيل وإيران، وعندما نقف أمام خريطة المنطقة؛ يجب أن نأخذ خطوة إلى الوراء، بمعنى أن نرصد المشهد من بعيد دون مشاركة فيه، ومصر تتفاعل بما يستوجبه الموقف ونحن بخطوة للوراء، لأن مصر تدرك أبعاد هذه المواجهة بين هاتين القوتين، وتعلم قبل وبعد 7 أكتوبر من يحرك هذه المواجهة".
وتابع: "فمصر لا تريد أن تكون طرف في ذلك، لأن ذلك لن يأتي لها بأي مصلحة بل يتناقض مع دورها الطبيعي والتاريخي أن تكون مرانه الميزان في المنطقة، لأن مصر قوة يعتد بها بالرغم من المصاعب الاقتصادية في الحاضر وفي المستقبل، ويجب أن نستخدم هذه الورقة لضمان مصالحنا ولتأمين حدودنا التي تتعرض الآن لتهديدات وتحديات سواء الحدود الغربية أو الجنوبية أو مع البوابة الشرقية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسين هريدى حسین هریدی
إقرأ أيضاً:
وقفة.. حكومة إسرائيل الحالية قد نسترجع معها المطالب القديمة
وقفتنا هذا الأسبوع سوف نستكمل فيها الخوض في حرب إبادة أشقائنا الفلسطينيين، والتي يمارس فيها العدو التاريخي للعرب «إسرائيل» كل ممارسات مخالفة القوانين الدولية، والقانون الدولي الإنساني، والقواعد التي قامت عليها منظمة الأمم المتحدة وحتى منظمة عصبة الأمم التي كانت منشأة قبلها.
ولا أعلم سر استمرار دول العالم الثالث، ومنها الدول العربية والإسلامية، في تلك المنظمة التي لا تسمن ولا تغني من جوع أو عطش لدول العالم الثالث والدول العربية والإسلامية، بل بات واضحا وضوح الشمس أن تلك المنظمة وكأنها نشأت لتطبق أحكامها فقط على دول العالم الثالث والدول العربية والإسلامية. وبيد تلك الدول وهى الأكثر عددا الخروج من تلك المنظمة الجائرة على حقوقهم والعمل على إنشاء منظمة أخرى تقوم على أساس من العدل والمساواة في الحقوق والالتزامات، وعدم وجود لوبي قوى وآخر ضعيف.
نعود للحديث عن المقصود من عنوان المقال فاستمرار إسرائيل لتلك الأفعال المميتة في إبادة أشقائنا الفلسطينيين، وأفعالها في سوريا ولبنان ويدها الخبيثة في موضوع سد النهضة بإثيوبيا من تحت الترابيزة يؤكد بما لا يدع مجالا للشك نوايا ذلك الكيان الصهيوني تجاه العرب، والمسلمين والدول الإفريقية وبعض الدول الآسيوية ومن خلفهم أمريكا تدعمهم دعما غير مسبوق و غير عادل على وجه الإطلاق، مما يمكن معه أن نعود للمطالبة القديمة بعدم الاعتراف بوجود الكيان الصهيوني من حيث المبدأ على الأراضي المحتلة بما فيها أراضي فلسطين منذ 1948 بالإضافة لأراضي ما قبل الخامس من يونيو 1967 وقد تصل إلى رجوع مقولة إلقاء إسرائيل في البحر، ولم لا وقد تجاوزت إسرائيل كل الخطوط الحمراء ولا أحد يردعها أو يصدها؟! أفيقوا أيها الإسرائيليون قبل فوات الأوان.
إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع، أدعو الله أن أكون بها من المقبولين، وإلى وقفة أخرى الأسبوع المقبل، إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.
اقرأ أيضاًوقفة.. دراما الأفلام والمسلسلات والعلاقات الأسرية
وقفة.. اقتراح لتيسير الدراسة هذا العام في غزة
وقفة.. مهزلة في مباراة لكرة اليد ناشئين