الاحتلال يعلن العثور على رفات شاب داخل إسرائيل كان يُعتقد أن “حماس” تحتجزه
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
#سواليف
أعلن #جيش_الاحتلال الاسرائيلي وعائلته اليوم الجمعة العثور في اسرائيل على #رفات #الياكيم_ليفمان الذي كان يُعتقد أن حركة ” #حماس ” احتجزته #رهينة خلال هجومها في 7 أكتوبر.
وقال الجيش في بيان إن ليفمان (24 عاما) “قُتل في مذبحة 7 أكتوبر” حيث كان يعمل حارس أمن في مهرجان نوفا الموسيقي في جنوب إسرائيل عندما نفذت “حماس” هجومها غير المسبوق.
وأكد البيان العثور على جثة ليفمان “داخل الأراضي الإسرائيلية”، بعد أن كانت السلطات الاسرائيلية حتى يوم الجمعة تعدّه من بين 250 شخصا محتجزين لدى “حماس”.
مقالات ذات صلةورفض الجيش الاسرائيلي تقديم مزيد من التفاصيل حول مكان وكيفية العثور على الرفات.
ولكنه قال إن جثة ليفمان تم التعرف عليها “بناء على أدلة ميدانية وبعد تحقيق شامل ومعقد أجراه الجيش الإسرائيلي والشرطة الإسرائيلية والمعهد الوطني للطب الشرعي”.
وبحسب تقارير إعلامية إسرائيلية، فقد دُفن ليفمان عن طريق الخطأ إلى جانب ضحية أخرى من مهرجان نوفا.
وأعربت عائلته عن ذهولها في بيان أصدرته بعد إبلاغها بالعثور عليه.
وقال البيان: “بعد أكثر من 200 يوم وليلة من البحث والقلق والصلاة ودموع عشرات الآلاف من شعب إسرائيل، أُبلغنا بحزن شديد أن ابننا العزيز والحبيب لم يعد بين الأحياء”.
وكشفت العائلة أن ليفمان قتل في موقع مهرجان نوفا بعد أن مكث “لساعات للاعتناء بالكثير من الجرحى”.
وجاءت أنباء العثور على جثة ليفمان بعد أن أعلنت السلطات الإسرائيلية فجر الجمعة أنها تأكدت من مقتل درور أور، أحد الرهائن الإسرائيليين الذين احتجزتهم حركة “حماس” في غزة.
وقال كيبوتس بئيري حيث كان يعيش أور إنّ الرجل البالغ 49 عاما “قُتل في السابع من أكتوبر على أيدي مسلحي “حماس” الذين اختطفوا جثته ونقلوها إلى قطاع غزة”.
وتقدر إسرائيل أن 128 شخصا تم أسرهم خلال الهجوم ما زالوا في غزة. ويقول الجيش إن 35 منهم لقوا حتفهم، بينهم أور.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال رفات حماس رهينة العثور على
إقرأ أيضاً:
محللان: حماس رمت بـ”كرة من نار” على إسرائيل
#سواليف
رأى محللان سياسيان أن حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) رمت بـ” #كرة_من_نار ” على إسرائيل وفاقمت من معضلتها الداخلية، من خلال ردها على المقترح الذي تسلمته من الوسطاء، وتضمن الموافقة على إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي #عيدان_ألكسندر الذي يحمل الجنسية الأميركية وجثامين 4 من مزدوجي الجنسية.
وأعلنت حركة حماس أنها سلمت ردّها فجر اليوم على المقترح الذي تسلمته من الوسطاء، وأكدت جاهزيتها التامة لبدء المفاوضات والوصول إلى اتفاق شامل بشأن قضايا المرحلة الثانية، ودعت إلى إلزام #الاحتلال بتنفيذ التزاماته كاملة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي تعليقه على هذا التطور، قال الباحث والمحلل السياسي سعيد زياد إن #حماس حاولت تفكيك المعضلة التي تواجهها المفاوضات وتجاوز السردية الإسرائيلية، عبر الموافقة على العرض الأساسي لآدم بولر، مبعوث الرئيس الأميركي دونالد #ترامب الخاص لشؤون الأسرى، والذي قدمه الوسطاء ليلة أمس.
مقالات ذات صلة 130 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى 2025/03/14وأوضح أن “موافقة حماس هي موافقة على نوايا وليست موافقة إجرائية، أي أنها توافق إذا تم ربط المسألة بمفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة”.
كما أن رد حماس على عرض الوسطاء سيغري الأميركيين -يواصل زياد- ويثبت للجميع أن حماس معنية بالتفاوض وغير متعنتة وتريد مفاوضات المرحلة الثانية دون أن تقدم شيئا، بالإضافة إلى أن موفقة حماس على إطلاق سراح أسير يحمل الجنسية الأميركية سيدفع عائلات الأسرى والمجتمع الإسرائيلي للقول إن من يمتلك جنسية مزدوجة له امتياز تفاوضي وله دولة تفاوض عنه.
إعلان
وبينما أعرب عن اعتقاده بأن “موقف حماس سيضع إسرائيل في مواجهة مع الأميركيين”، لم يستبعد زياد أن يؤدي هذا الموقف إلى إعطاء دفعة لمفاوضات المرحلة الثانية ولإعادة انتظام دخول المساعدات إلى غزة، ولمستوى المفاوضات المباشرة بين الحركة والإدارة الأميركية.
مناورة نتنياهو
وفي توقعه لطبيعة الرد الإسرائيلي على رد حماس على مقترح الوسطاء، قال الأكاديمي والخبير في الشؤون الإسرائيلية، الدكتور مهند مصطفى، إن إسرائيل ستتعامل مع الموقف بحذر شديد، موضحا أنها ذهبت إلى المفاوضات وهي تطرح مقترح المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ويتحدث عن هدنة محدودة الأمد مع إطلاق سراح مجموعة من الأسرى الإسرائيليين، مقابل تمديد وقف إطلاق النار في غزة.
ورأى أن قبول حماس بمقترح الوسطاء يضع إسرائيل في مأزق، الأول يتعلق بالمقابل، وهل وعد الوسطاء حماس بالانتقال إلى المرحلة الثانية؟ وهو ما يشكل معضلة لإسرائيل، لأنها ترفض الدخول في مباحثات هذه المرحلة وتسعى إلى تمديد المرحلة الأولى أو إيجاد إطار جديد يتم فيه تمديد وقف إطلاق النار مقابل استعادة المزيد من الأسرى.
وعلى المستوى الإسرائيلي الداخلي، فإن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يتعرض لضغوط من أجل أن يوافق على صفقة شاملة وليس صفقة محدودة، بالإضافة إلى ضغوط سيواجهها في حال إطلاق سراح الأسرى الذين يحملون الجنسية المزدوجة، لكن نتنياهو سيستغل هذا الموضوع للمناورة، وسيحاول كسب الوقت، كما قال الدكتور مصطفى.
وفي سياق الموقف الإسرائيلي، نقلت صحيفة “جيروزاليم بوست” عن مسؤول إسرائيلي قوله: إن “مقترح حماس بالإفراج عن رهائن يحملون الجنسية الأميركية يهدف لتخريب المفاوضات”.
وبرأي الباحث والمحلل السياسي زياد، فقد “رمت حماس بكرة من نار إلى الجانب الإسرائيلي”، مشيرا إلى أن المعضلة الداخلية للاحتلال الإسرائيلي ستتفاقم، خاصة أن “التقارب الأميركي مع حماس ربما يفكك أي دعم أميركي لإسرائيل ويبعد شبح عودة الحرب إلى غزة”، ولأن “مفتاح تطور المفاوضات هو بيد الأميركيين”.
إعلان
وكان آدم بولر مبعوث الرئيس الأميركي لشؤون الأسرى التقى في وقت سابق مسؤولين كبارا من حماس في العاصمة القطرية الدوحة دون علم إسرائيل، لإجراء مباحثات حول إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة وبينهم 5 أميركيين.
يذكر أنه في مطلع مارس/آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، بدأ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.