تعرض المغني المصري عمر كمال لموقف غريب في الولايات المتحدة الاميركية وكأنه مشهد من أفلام هوليوود. في تصريحات متلفزة، وأثناء حديثه حول جولته الغنائية الاخيرة مع زميله حسن شاكوش في الولايات المتحدة الاميركية، حكى عمر كمال عن موقف مرعب حدث له هناك، حيث نصحه المترجم المصاحب له في الجولة بفتح حساب له في أحد البنوك الاميركية، وشجعه أن الأمر لن يتطلب منه أكثر من إيداع مبلغ ألف دولار أميركي.



ويقول عمر كمال إنه "ذهب الى البنك وانتظر دوره، ليفاجأ بأحد الأشخاص يحمل صندوقا يشبه صناديق حفظ الطعام، ويهدد أحد العاملين في شباك البنك، إما ان يملأ الصندوق بالنقود فورا، أو يفجر البنك بقنبلة".

وبطريقة تعكس مدى بساطة المغني المصري، يقول انه لم يفهم ما يحدث، لأنه لا يتقن اللغة الانجليزية، ويضيف: "تصورت الرجل يعاني من مشكلة عادية مع البنك، ولم اتخيل أنه سطو مسلح كما في الافلام".

وذكر عمر كمال أن المترجم المصاحب له نصحه بصوت منخفض أن يزحف خارجا من البنك هرباً من الانفجار بسبب احتمال انفجار القنبلة وهنا أدرك صعوبة الموقف الذي يعيشه، في مشهد هوليوودي بامتياز.

وأكد كمال أن الموقف تطور، وجاءت الشرطة الى مقر البنك للقبض على اللص، والذي اتضح أنه يعاني مشكلات نفسية، واستمر هذا الموقف المرعب أكثر من 4 ساعات داخل البنك.

وفي نهاية هذه القصة، يعلق عمر كمال بأنه أدرك ضرورة ان يتعام اللغة الانجليزية، كما تراجع عن فكرة فتح الحساب هناك تماماً قائلا: "الحمد لله، الفلوس كان ممكن تفقد".

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: عمر کمال

إقرأ أيضاً:

السفير غملوش في عيد الاستقلال: لبنان يتعرض إلى تدمير ممنهج لكل مقومات الحياة

بغداد اليوم - بغداد 

 أعرب السفير العالمي للسلام رئيس جمعية "تنمية السلام العالمي" حسين غملوش، اليوم الأحد (24 تشرين الثاني 2024)، عن أسفه لحلول الذكرى الـ 81 للاستقلال هذا العام، في وقت يتعرض لبنان الى مجازر يومية في حق شعبه وتدمير ممنهج لكل مقومات الحياة.

وقال غملوش في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إنه" من المؤسف أن تحل ذكرى الاستقلال ولبنان يتعرض إلى تدمير ممنهج لكل مقومات الحياة فيه، ومحاولة محو حضارة عمرها اكثر من 7000 سنة، من قبل عدو لا يأبه بمجتمع دولي ولا بمنظمات حقوقية، الى درجة انه يسعى الى اعادة صياغة التاريخ وإظهار نفسه كصاحب الحق التاريخي في المنطقة، وتدمير ما يربط الشعب اللبناني بماضيه، بهدف اضعاف اية مقاومة سياسية او ثقافية مستقبلية".

واعتبر غملوش، أن" تضمين التسوية حرية حركة جيش العدو داخل الأراضي اللبنانية متى يشاء، ورفض عودة النازحين فورا الى قراهم، والانسحاب حتى الخط الأزرق وليس خط الهدنة كما يطالب الإسرائيلي، كلها امور تتناقض مع فكرة الاستقلال وتشكل انتهاكا صارخا للسيادة اللبنانية، و"نحن متأكدون ان كل مكونات الشعب والمسؤولين على مختلف مستوياتهم لا يقبلون بذلك"، داعيا الى الحديث عن تثبيت الحدود البرية وليس ترسيمها.

وتابع: "في خضم هذه السوداوية التي نعيشها، لفتنا أولا اصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال ضد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت ما يدفع العديد من الدول الى وقف مد إسرائيل بالأسلحة والوصول حتى الى مقاطعتها، علاوة على ذلك فان هذا القرار يشجع الدول التي طبعت مع العدو على اعادة النظر في ذلك، ثانيا قرار لجنة حماية الممتلكات الثقافية التابعة لمنظمة الاونيسكو منح لبنان الحماية المعززة ل34 موقعا أثريا، ما يؤكد اعتراف الدول بأهمية التراث اللبناني ويشكل ادانة ضمنية ورفضا من منظمة الاونيسكو والمجتمع الدولي لهذا النوع من الاعتداءات ودعما لحق لبنان في الحفاظ على تراثه الثقافي ما يؤكد سيادة الدولة اللبنانية على مواقعها التراثية، كما ان القرار يدعو الى ضرورة احترام المعاهدات الدولية مثل اتفاقية لاهاي الخاصة بحماية الممتلكات الثقافية اثناء الحروب".

وأشار غملوش إلى، أن" كل حبة تراب وكل شبر من هذه الأرض على مساحة الـ 10452 كيلومترا مربعا، مسؤول عنها كل مكونات الشعب، والاجيال المقبلة ستسأل، والتاريخ سيكتب عن وحدة اللبنانيين وجهودهم لمواجهة التحديات بروح تضامنية، وما نمر به اليوم خير اختبار لهذه الوحدة التي يجب ان تتجلى في أطر معينة، منها على سبيل المثال تنظيم حملات لجمع التبرعات والمساعدات للنازحين والمتضررين من الحرب، ودعم المؤسسات الصحية والاغاثية التي تعمل في الميدان، اما على المستوى السياسي فالمطلوب تعزيز الحملات الاعلامية والدبلوماسية لابراز قضية لبنان امام المجتمع الدولي، ومطالبة الامم المتحدة والمجتمع الدولي بالتدخل لوضع حد للعدوان الاسرائيلي".

وختم غملوش: "شهداؤنا وشهداؤكم، مناطقنا ومناطقكم، قضيتنا وقضيتكم، مصطلحات نستخدمها في خطاباتنا السياسية واحاديثنا اليومية، ما يدلل على عمق الشرخ والانقسام الذي يسود مجتمعنا. امام هذه التناقضات لا بد من ان نؤكد ان بناء الدولة هو المخرج لكل ما نعيشه اليوم، والسبيل الوحيد لبلوغ هذه الدولة هو توحيد خطابنا من اجل الخروج من دوامة التناقضات، وكي نبدأ علينا طرح الإشكالية الاتية اي لبنان نريد؟ وعلى ضوء الإجابة على هذا السؤال نستطيع البدء بوضع استراتيجية وطنية ورؤية واحدة لوطن الارز".

مقالات مشابهة

  • السفير غملوش في عيد الاستقلال: لبنان يتعرض إلى تدمير ممنهج لكل مقومات الحياة
  • “ارطغرل” يتعرض لعمية احتيال
  • التايمز: هل أدرك ترامب أخيرا محدودية شعاره الخوف هو المفتاح؟
  • الجزائر والجماعات المتشددة.. هاجس أمني في الداخل وتهديد إقليمي بالساحل
  • من أمريكا إلى أوروبا.. إعصار «قنبلة» على وشك ضرب بريطانيا (فيديو)
  • مخدر GHB يثير الجدل.. تأثيرات صحية مدمرة وتهديد للأمن الاجتماعي.. فيديو
  • طائرة استطلاع إسرائيلية تلقي قنبلة قرب مستشفى كمال عدوان
  • مذيع برنامج "Striscia la Notizia" يتعرض لتهديد مسلح أثناء توثيقه لظاهرة الإتجار بالمخدرات بإيطاليا
  • ضبط المتهم ببث مقاطع فيديو وتهديد لاعبي كرة القدم
  • كيف يمثل ترحيل المهاجرين من أمريكا قنبلة قابلة للانفجار؟.. تكلفة وخسائر ضخمة