أحمد موسى: القرار الجمهوري بتأسيس التحالف الوطني تتويجا لدوره خلال الفترة الماضية
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد موسى عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، إن القرار الجمهوري بتأسيس التحالف الوطني يعد تتويج لدور التحالف خلال الفترة الماضية.
وقال موسى، إنه يتم العمل على الأسر المستحقة سواء بالوجبات أو الكراتين الغذائية أو أمور أخرى نقدمها من قبل التحالف.
وأضاف عضو التحالف الوطني، اليوم الجمعة، خلال مداخلة هاتفية له عبر قناة "إكسترا نيوز"، مع الاعلامي محمد سعيد محفوظ، أنه يتم العمل على البحث عن الحالات ونقوم بشراء السلع اللازمة، مؤكدًا أنه لدى التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي أكثر من طريقة لتقديم الخدمات سواء الطريقة التقليدية بتقديم الكرتونة الغذائية بمكوناتها بأحجام مختلفة، على حسب عدد أفراد الأسرة والاحتياج.
وأوضح، أن هناك طريقتين استحدثهما التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، منذ أيام كورونا، وظهرت الفكرة لمنع التزاحم، حيث كان من الصعب جدًا تجميع المتطوعين لتعبئة الكراتين وتوزيعها، فبدأنا بطريقة أطلقنا عليها المساعدات الذكية، عن طريق كروت الخير بإعطائها للمستحقين بحيث يتم صرف المواد من أقرب مكتب تموين.
وتابع: "أما الطريقة الثانية فهي الأكواد الإلكترونية، حيث نقوم بإرسال رسالة تحتوي على الكود الإلكتروني ويقوم المستفيد بصرف المواد عن طريق إعطاء التاجر الرقم لصرف المواد الغذائية"، مؤكدًا أن هذا الأمر يحقق أمورًا كثيرة من بينها حرية الاختيار لدى المستحق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القرار الجمهوري المواد الغذائية المساعدات كورونا مداخلة هاتفية التحالف الوطنی
إقرأ أيضاً:
التحالف الوطني ومؤسسة أبو العينين يكرمان الوافدين بالأزهر الفائزين بمسابقة القرآن
عباس شومان: الأزهر يتعاون معه جمعيات خيرية كثيرة أبرزها مؤسسة أبو العينين
سمية أبو العينين: نفتخر بالطلاب الوافدين حفظة القرآن الكريم
قام التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ومؤسسة أبو العينين الخيرية في خطوة تشجيعية مهمة لحفظة القرآن الكريم، بتكريم عدد من الطلاب الوافدين المتميزين الفائزين في المسابقة السنوية لحفظة القرآن الكريم اليوم الأحد بالتعاون مع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمقر الجامعة بمدينة نصر .
وحضر الحفل الأستاذة سميه أبو العينين نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة أبو العينين للنشاط الاجتماعي والخيري والثقافية والدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الأسبق ورئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر والدكتورة نهلة الصعيدي مستشار شيخ الأزهر لشؤون الوافدين وعدد من الشخصيات الهامة والمؤثرة في المجتمع، بما في ذلك عدد من العلماء والشيوخ الذين يحظون بتقدير كبير في الأوساط الدينية والثقافية.
وتم تكريم الحفظة المتميزين لجهودهم وإنجازاتهم في حفظ القرآن الكريم. وتعد هذه المبادرة جزءاً من جهود التحالف الوطني للعمل الأهلي لدعم وتشجيع الطلاب المتفوقين في مختلف المجالات الأكاديمية والثقافية والدينية.
جدير بالذكر أنه شارك في المسابقة أكثر من ١٠٠٠ متسابق من الوافدين، وقسمت المسابقة هذا العام إلى ثلاث مستويات، المستوى الأول: حفظ القرآن الكريم كاملا، المستوى الثاني: حفظ نصف القرآن الكريم، المستوى الثالث: مسابقة الأصوات الحسنة.
وفاز في المستوى الأول حفظ القرآن الكريم كاملا ٣٥ طالباَ وفي المستوى الثاني حفظ نصف القرآن الكريم ١٤ طالباَ وفي المستوى الثالث الأصوات الحسنة ٨٠ طالباَ.
وبدأ حفل تكريم حفظة القرآن الكريم، بتلاوة آيات بينات من كتاب الله الحكيم بصوت أحد الطلاب الوافدين في الأزهر الشريف، من دولة أفغانستان، والذي يدرس بكلية علوم القرآن الكريم بطنطا.
وفي كلمتها، قالت السيدة سمية أبو العينين، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة أبو العينين الخيرية، إننا نتشرف بأن الأزهر الشريف سيظل كعبة العلم.
قدمت الشكر لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الذي يرعي الخير والعلم ويستضيف الطلاب الوافدين من دول العالم.
ونقلت السيدة سمية تحيات النائب محمد أبو العينين، للحضور من الفائزين في المسابقة، منوهة أن مصر لها مكانة كبيرة في العالم بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
كما. قدمت السيدة سمية أبو العينين، التعازي في وفاة الدكتور محمد المحرصاوي، نائب رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، والذي أفنى حياته في العلم.
وتابعت: لما بنشوف نماذج الطلاب الوافدين درسوا القرآن وحفظوه وتفوقوا فيه، نفتخر بهم ونحث أبنائنا على أن يكونوا مثلهم.
قال الدكتور عباس شومان، رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، إنه لا يمكن أن يكون العالم عالما إلا إذا كان على علم بكتاب الله وسنة رسوله
وأضاف عباس شومان، في كلمته باحتفالية المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، لتكريم حفظة القرآن في المسابقة السنوية لحفظ القرآن، بالتعاون مع مؤسسة أبو العينين الخيرية، أننا نسعد بأبنائنا المسلمين من دول العالم، فكثير ممن يدرسون في الأزهر الشريف من دول غير إسلامية ولكنهم من أبناء المسلمين.
وشيخ الأزهر هو أكثر المعنيين بأبنائه الوافدين الذين يدرسون في الأزهر الشريف، ويتعامل بخصوصية مع الطلاب الوافدين ويهتم بأدق تفاصيلهم ويغضب بشدة إذا رأى أي تهاون أو تقصير في التعامل مع تلبية احتياجات الطلاب الوافدين، ويقول (أسرهم جعلونا مكانهم فنحن أولياء أمورهم هنا).
وهنأ عباس شومان، الفائزين في المسابقة السنوية لحفظ القرآن بالتعاون مع مؤسسة أبو العينين الخيرية، منوها أن غير الفائز سيفوز في المرات القادمة بإذن الله وعليه الاستمرار في الجد والاجتهاد.
وتابع: نعيش في عصر شوهت فيه القدوات، فالقدوة هو الذي يدفعك إلى الخير ويقتدى به، فليست القدوة في الشهرة والخروج على المألوف، فهناك شهرة فضيحة وهناك شهرة إنجاز، ورسالتي لكم أن تختاروا قدوتكم.
وأكد أن الأزهر يتعاون معه جمعيات خيرية كثيرة أبرزها مؤسسة أبو العينين الخيرية، فدائما هي حاضرة في مجالات الخير ومجالات القرآن الكريم، فحين لا ينشغل رجال الأعمال في أعمالهم فقط ويهتموا بالخير، فهذا يدفع أعمالهم إلى الأمام فالخير الذي يقدمونه سيعود عليهم أضعافا مضاعفة.